اقتحام قصر معاشيق وتقييد تحركات المرتزق معين عبد الملك
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
يمانيون/ عدن
قدمت عناصر مسلحة على اقتحام قصر المعاشيق في عدن الذي تقيم فيه حكومة المرتزق معين عبد الملك وعدد من قيادات المرتزقة المواليين للسعودية والامارات.
وقالت مصادر إعلامية ان قوة عسكرية مما يسمى بالعمالقة المحسوبة على المرتزق المحرمي المدعومة من دولة الاحتلال الامارات أغلقت بوابات قصر معاشيق مساء يوم الاحد ومنعت الدخول والخروج من والى القصر.
وأضافت المصادر ان هذه الحادثة تأتي في اطار التوترات والفوضى الأمنية التي تشهدها المناطق المحتلة وقد أغلقت البوابات لأكثر من ساعتين ومنعت دخول موظفين تابعين للمرتزق معين عبدالملك الذي عاد قبل يومين الى عدن قادما من الرياض المقر الدائم لحكومته.
وأشارت المصادر الى ان القوة عاودت لاحقاً فتح البوابات لكنها شددت عمليات السماح بالدخول والخروج من القصر.
والمح ناشطون ان هذه التحركات لفصائل المرتزقة تأتي استمرارا لتوجهات دول العدوان في تأزيم الأوضاع واشغال الناس عن همومهم اليومية الناجمة عن ارتفاع الأسعار وانعدام الخدمات.
#المرتزق معين عبدالملك#قصر معاشيقمدينة عدنمرتزقة العدوانالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صيف بلا كهرباء في عدن وحضرموت
وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.
وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.
كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.
وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.
وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.
وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.
وطالب المواطنون سلطات المرتزقة بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.