رؤساء إيرباص وألستوم يرافقان ماكرون في زيارته إلى المغرب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يرافق كل من ووتر فان ويرش، الرئيس التنفيذي لمجموعة أيرباص الدولية (Airbus)، و رئيس مجموعة “ألستوم” الفرنسية هنري بوبار ، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته اليوم الاثنين الى المملكة المغربية.
قدوم هاذين المديرين التنفيذين لعملاقين فرنسيين تشي بتوقيع اتفاقيات ضخمة بين المغرب و فرنسا في قطاعات الطيران و النقل السككي.
ويشارك في الزيارة أيضا رؤساء مجموعات مثل “إنجي” و”سافران” و”توتال إنرجي” و”سوييز”، فضلا عن ممثلين لشركات مثل “فيوليا” و”تاليس”.
وقد تنعكس زيارة الرئيس الفرنسي مجموعة واسعة من العقود، مع أن الطرفين توخيا التكتم حول آخر المفاوضات الجارية بهذا الشأن.
وقد تتمكّن شركة “إيرباص هليكوبترز” من بيع 12 إلى 18 مروحية “كاراكال” للقوات المسلحة المغربية خلال الزيارة، وفق مصادر متطابقة.
وتأمل فرنسا في أن تبقى الطرف الرئيسي في توسيع خط القطارات السريعة بين طنجة وأكادير بعد تدشين الجزء الأول من جانب محمد السادس وإيمانويل ماكرون في 2018.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد الاعتراف بسيادة المغرب..فرنسا توسع عملها في الصحراء المغربية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الثلاثاء، إن فرنسا ستوسع "عملها القنصلي والثقافي" إلى الصحراء المغربية لإقامة بعثة ثقافية فرنسية هناك، وأنها عدلت خريطة المغرب على صفحة الوزارة، بعد ضم الإقليم إليه.
وأكد الوزير في مؤتمر مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، في إطار زيارة الدولة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، موقف فرنسا الجديد الداعم للسيادة المغربية على المنطقة المتنازع عليها مع انفصاليي في جبهة البوليساريو.وقال: "سنضيف الأفعال إلى الأقوال" لإعلان التغيير في خريطة المغرب، والسفير الفرنسي في المغرب سيسافر في الأسبوع المقبل إلى الصحراء المغربية.
وأضاف "سنوسع عملنا القنصلي والثقافي لإنشاء تحالف فرنسي" في الإقليم. في تحول مثير..ماكرون: لا حاضر أومستقبل للصحراء خارج السيادة المغربية - موقع 24أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، وقوف بلاده بجوار المغرب أمام الهيئات الدولية للدفاع عن خطة الحكم الذاتي التي اقترحتها الرباط في 2007 لحل النزاع على الصحراء المغربية.
وخلال زيارة الدولة لماكرون، أعلنت زيارة الدولة المقبلة للملك محمد السادس إلى فرنسا، والتي ستكون، حسب بارو، في خريف 2025.
وعن الهجرة، قال بارو إن المغرب وفرنسا يربطهما "تعاون ثري ومكثف"، لكن "عليهما تحسين العمل في التنقل" و"المسألة الحساسة التي تمثلها إعادة القبول" من المغرب لمواطنيه المرحلين من فرنسا.
وذكر بوريطة بأن "المرحلة الجديدة" التي افتتحها ماكرون ومحمد السادس تندرج في إطار "ارتباط استثنائي معزز"، وشكر فرنسا على لفتاتها في الصحراء المغربية، التي يدير المغرب 80% منها.
وأضاف "هذه عناصر تظهر تطور الموقف الفرنسي، وأنه ليس موقفاً دبلوماسياً فحسب، بل عملاً تنفيذياً"، مبرزاً دور فرنسا العضو الدائم في مجلس الأمن الدول، التي تحاول حل النزاع في الصحراء المغربية.