"معركة القرن" في عامها الـ50.. إرث الكونغو التاريخي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بعد مرور نصف قرن على بث مباراة الملاكمة الشهيرة بين محمد علي كلاي، وجورج فورمان، المعروفة إعلامياً باسم "قتال في الغابة"، حول العالم من عاصمة الكونغو الديمقراطية، تستعد كينشاسا للاحتفال بالذكرى السنوية 50 لإحياء مباراة الوزن الثقيل التي ألهمت جيلاً من الملاكمين.
وانتصر محمد علي كلاي على البطل الذي لم يهزم آنذاك فورمان في 30 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1974 في مباراة أصبحت أسطورة.
وقبيل الاحتفالات التي تنظمها رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسفارة الولايات المتحدة، تذكر نحو 20 ملاكماً من مختلف أنحاء أفريقيا تلك المباراة في ملعب رياضي في كينشاسا خلال بطولة للهواة هذا الشهر.
وقال تشيلومبو موكادي مدرب المنتخب الوطني للملاكمة في الكونغو "إن معركة القرن.. ذكرى عظيمة بالنسبة لنا، إنها سبب للاحتفال الكبير بالنسبة لشعب الكونغو الديمقراطية لأنها أقيمت هنا.
"هذا يعني الكثير للشباب، ونحن نشجعهم على ذلك حتى لا يتم محو التاريخ".
وكان ملاكموه من بين أولئك الذين انحنوا وتمايلوا في ضوء خافت في الملعب المفتوح، استعداداً لبطولة أفريقيا 21 للملاكمة للهواة.
وقالت زاديا موديستين، ملاكمة من كينشاسا خضعت لتدريبات مكثفة تحت قيادة موكادي، "كان محمد علي أفضل فنياً وقدم عرضاً رائعاً، يمكننا أن نتعلم الكثير من خلال متابعة حركاته".
واجتذبت المعركة، التي نُقلت عبر شاشات التلفزيون، بعضاً من أبرز الشخصيات في العالم إلى بلد لم يكن معروفاً لدى معظم الغربيين في ذلك الوقت إلا بنوبات عدم الاستقرار الدورية التي كان يشهدها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
اليوم.. معركة نارية بين ليفربول ومانشستر سيتي على قمة الدوري الإنجليزي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا صوت يعلو فوق صوت مباراة قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، التي تجمع بين ليفربول ومانشستر سيتي، التي تنطلق في السادسة مساء بتوقيت القاهرة، بصافرة تحكيمية من الحكم كريس كافانا، الذي يعطي إشارة بدء واحدة من أهم مباريات الموسم الجاري 2024-2025، وذلك بعدما أدار موقعة العام الماضي وتحديدًا في يوم 25 نوفمبر 2023، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
وتتجه الأنظار إلى ملعب أنفيلد، الذي يحتضن الموقعة النارية بين ليفربول ومانشستر سيتي، حيث يستضيف الريدز نظيره السيتي في صراع شرس على قمة البريميرليج، بين المتصدر والوصيف قبل انطلاق منافسات الجولة الثالثة عشرة، التي بدأت بمباراة برايتون وساوثهامبتون يوم الجمعة الماضي، ليشهد اليوم الأحد مباراة تحظى باهتمام كبير في السنوات الأخيرة من جماهير كرة القدم حول العالم، بالرغم من الحالة الفنية التي يعيشها الفريقان في الفترة الحالية.
يدخل ليفربول مباراة مانشستر سيتي، وهو على صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 31 نقطة، وحقق الفوز في 10 مباريات من 12 جولة، وتلقى هزيمة واحدة وتعادل مرة، بينما يخوض الأخير، اللقاء محتلًا المركز الثاني قبل انطلاق الجولة الـ13 برصيد 23 نقطة، جمعها من 7 انتصارات وتعادلين و3 هزائم.
يترقب عشاق الساحرة المستديرة المباراة، لما تحمله من إثارة وندية على بين أكثر الأندية تنافسًا على لقب البريميرليج في المواسم الماضية، ولكن الوضع الحالي للفريقين يجعل الأمور أكثر تعقيدًا، إذ أن مستوياتهما في الموسم الحالي لا يعكس سهولة التوقع بنتيجة القمة النارية، إذ يعيش ليفربول موسمًا من أفضل مواسمه بقيادة نجمه المصري محمد صلاح، وتحت القيادة الفنية من الهولندي آرني سلوت، في المقابل، فاجأ مانشستر سيتي جماهيره بتراجع نتائج الفريق تحت الإمرة الفنية من الإسباني بيب جوارديولا، الذي لم يعرف طريق الفوز في آخر 6 مباريات في مختلف المسابقات والبطولات، كأطول سلسلة لا فوز تحت قيادة الفيلسوف.
محمد صلاح يتطلع لرقم قياسي جديد.. وجوارديولا يصدم جماهير السيتييعول الريدز على جهود محمد صلاح أمام مان سيتي، وذلك بعدما خاض 14 لقاء أمام كتيبة جوارديولا في الدوري الإنجليزي، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 4 آخرين، وإجمالًا صلاح لعب ضد السيتي 21 مباراة في مختلف المسابقات، أحرز خلالها 11 هدفًا وقدم 6 تمريرات حاسمة، وذلك بحسب موقع «ترانسفير ماركت» الشهير.
ويتطلع الفرعون المصري لتحقيق رقم قياسي جديد عندما يواجه مانشستر سيتي، حيث يفصله عن الهدف رقم 100 مع الريدز في ملعب أنفيلد هدفين فقط، بعدما وصل نجم المنتخب الوطني إلى هدفه المائة بالبريميرليج خارج معقل حمر الميرسيسايد، حينما سجل ثنائية في مرمى ساوثهامبتون في الجولة الماضية.
أما مان سيتي، يخوض مواجهة ليفربول وهو جريح بعدما فرط في فوز كاد أن يعيده إلى سكة الانتصارات من جديد، وذلك بعدما حقق فينورد الهولندي ريمونتادا مثيرة على كتيبة المدرب جوارديولا بالتعادل 3-3، بعدما كان متقدمًا بثلاثية نظيفة على ملعب الاتحاد في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا، ليخرج المدير الفني الإسباني من اللقاء وعلى وجهه خدوش وجرح بسبب انفعالاته في المباراة المذكورة أعلاه، ليخرج في المؤتمر الصحفي لمباراة ليفربول، ويصدم جماهير النادي بتصريحاته، التي كان أبرزها، قوله: «ليس من المنطقي التفكير في أي بطولة هذا الموسم».