سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج يهبط 9% في أول أيام تداوله بالبورصة العمانية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة تسريبات تكشف مواصفات هاتف HMD “Sage” المتوسط
32 دقيقة مضت
البنك المركزي.. يعلن قيمة سعر الدولار في العراق مقابل الدينار اليومساعة واحدة مضت
هبوط حاد بتمويل الشركات للطاقة الشمسية عالميًا.. ماذا يحدث في السوق؟ساعة واحدة مضت
ما هي خطوات الضمان الاجتماعي المطور استعلام لدفعة 35 شهر نوفمبر 2024؟.. ” وزارة الموارد البشرية” توضح
ساعة واحدة مضت
جامعة الطائف توضح حقيقة تعليق الدراسة اليوم بسبب سوء حالة الطقسساعة واحدة مضت
جوجل تطلق ميزة “Hold Close to Cast” لهواتف Pixel المدعومة بتقنية UWBساعة واحدة مضت
انخفض سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج ما يقرب من 9% في أول أيام تداوله في بورصة مسقط، بعد إدراجه للاكتتاب العام الذي جمع ملياري دولار، ما يمثل أكبر طرح عام أولي في تاريخ سلطنة عمان.
واحتفلت بورصة مسقط، اليوم الإثنين 28 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، بإدراج شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج وبدء تداول أسهمها، لتكون بعد الاكتتاب العام على 25% من رأسمالها أكبر الشركات المدرجة والأولى في قطاع الاستكشاف والإنتاج التي تُدرج بالبورصة بقيمة سوقية تزيد على 3 مليارات ريال عُماني (7.79 مليار دولار)، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البورصة بشركات تعكس أداء جميع قطاعات الاقتصاد الوطني.
وبحلول الساعة 12:00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (09:00 صباحًا بتوقيت غرينتش)، انخفض سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج بنسبة 8.97% عند 355 بيسة (0.92 دولارًا أميركيًا) عن سعر الطرح البالغ 390 بيسة (1.01 دولارًا)، وهو الحد الأعلى للنطاق التسويقي، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وشهد سهم شركة استكشاف وإنتاج النفط والغاز في سلطنة عمان التداول على ما يقرب من 245.7 مليون سهم من خلال 7975 صفقة، بقيمة تعاملات وصلت إلى 91.9 مليون ريال (238.72 مليون دولار).
اكتتاب أوكيو للاستكشاف والإنتاجبدأ الاحتفال بتداول سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج، اليوم الإثنين، في بورصة مسقط بقرع جرس بدء التداول تحت رعاية وزير المالية سلطان بن سالم الحبسي.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة أوكيو أشرف بن حمد المعمري، إن إدراج أوكيو للاستكشاف والإنتاج في البورصة يعد حدثًا تاريخيًا لتتحوَّل فيه من شركة مساهمة مغلقة إلى شركة مساهمة عامة.
وأشار إلى أوكيو للاستكشاف والإنتاج تعد ثالث شركة من مجموعة أوكيو تتحول إلى شركة مساهمة عامة بعد أبراج لخدمات الطاقة، وأوكيو لشبكات الغاز في إطار خطط جهاز الاستثمار العُماني للتخارج من بعض الأصول الحكومية دعمًا لسياسات التنويع الاقتصادي وتحقيقًا لمستهدفات رؤية عُمان 2040.
من مراسم الاحتفال ببدء تداول سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج – الصورة من وكالة الأنباء العمانيةوأضاف أن الخطوة تُعَد نقلة نوعيّة في مسيرة أوكيو للاستكشاف والإنتاج وتفتح آفاقًا أوسع نحو توسيع استثماراتها وأعمالها وأنشطتها داخل سلطنة عمان وخارجها.
وباعت “أوكيو للطاقة” المملوكة للدولة ملياري سهم، أي ما يعادل 25% من وحدتها للاستكشاف والإنتاج في وقت سابق من الشهر الحالي، واستحوذ 6 مستثمرين رئيسون على خُمس الاكتتاب، وجذب الطرح طلبات بقيمة 5.4 مليار دولار في المجمل.
وتمضي سلطنة عمان في تنفيذ برنامج خصخصة طموح يضم نحو 30 أصلًا ضمن خططها المستقبلية، ومن المتوقع أن يستمر هذا الزخم، ويُعد طرح “أوكيو للاستكشاف والإنتاج” الأكبر في الخليج منذ طرح “أدنوك للغاز” الذي جمع 2.5 مليار دولار في 2023، ورابع أكبر اكتتاب في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لهذا العام حتى الآن.
إدراج أوكيو للاستكشاف والإنتاجمن جانبه أشار الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج المهندس أحمد بن سعيد الإزكوي، إلى أن إدراج الشركة في بورصة مسقط يمثّل مرحلة مهمة في مسيرتها نحو النمو والتطور الذي تنشده في استثماراتها وأعمالها وأنشطتها في قطاع النفط والغاز منذ إنشائها في عام 2009م باعتبارها ذراعًا استثمارية حكومية في مجالات الاستكشاف والإنتاج.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للأوراق المالية مصطفى أحمد سلمان، أن إدراج سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج في بورصة مسقط سيرفع من القيمة السوقية للبورصة إلى مستويات قياسية وسيكون أكبر إصدار في البورصة من حيث القيمة السوقية بعد بنك مسقط يساعد البورصة على الانتقال إلى المرحلة الثانية والتوجه إلى الإدراج في الأسواق الناشئة.
وقال إن الإدراج سيحدث نقلة نوعية ويعمل على جذب عدد كبير من المستثمرين للتداول بالبورصة ويعكس ثقة قوية من المستثمرين المحليين والدوليين بالشركة المصدرة وسوق رأس المال العُماني، والجاذبية الأوسع للاقتصاد الوطني. معربًا عن أمله في طرح إصدارات جديدة من شأنها تعزيز القيمة السوقية لبورصة مسقط.
وأشار إلى أن القيمة السوقية الإجمالية للبورصة سترتفع بنسبة 13%، في حين ستزيد قيمة الشركات المساهمة العامة بما نسبته 33% فقط.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: سهم أوکیو للاستکشاف والإنتاج ساعة واحدة مضت فی بورصة مسقط سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
أبوبكر الديب يكتب: اقتناص الفرص بالبورصة ما بين الإشاعة والخبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أيام قلائل، قال الدكتور أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية: إن السوق متعطشة للطروحات الحكومية، وهذا ظهر بوضوح من خلال عمليات تغطية الطروحات في الفترة الماضية.. معلنا أن السوق ستشهد قريبا طروحات ضخمة من القطاعين الحكومي والخاص لتعويض عمليات الاستحواذات التي تمت مؤخرا.
وتعاني البورصة المصرية على مدار السنوات الأخيرة حالة من التذبذب وعدم الاستقرار ما أدى لتقليص دورها التمويلي المنوط كإحدى الأدوات التمويلية الرئيسية بجانب القطاع المصرفي، وظهرت حالة من شح السيولة وضعف التداول، وهناك ضعفا في أداء “EGX30” طالما ظل أدنى مستوى 31040 نقطة، وهي تترقب القوى الشرائية لانتشالها من التحركات العرضية.
وزادت مبيعات المؤسسات الأجنبية من الضغوط على مؤشرات البورصة المصرية لتتراجع بختام تعاملات أمس الأربعاء، رغم انحسار مخاوف التصعيد الإقليمى للتوترات الجيوسياسية فى المنطقة، وقد أدت تلك التوترات الجيوسياسية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي، وتزايد حدة الصراع بين إسرائيل وإيران، فضلا عن الهبوط الكبير في وول ستريت وأسواق الأسهم العالمية، الي تخارج الاستثمارات الأجنبية طويلة الأجل وسيطرة المضاربات على التعاملات اليومية للسوق، ما قاد الأسهم إلى تسجيل مستويات متدنية وتنخفض قيمتها السوقية بصورة لا تتوافق مع قيمتها العادلة وحجم استثماراتها وأصولها بالسوق.
وخلال 2023 حصلت البورصة المصرية علي أفضل أداء بين أسواق المنطقة والأفضل في الأسواق الناشئة نظرا لما كانت تتمتع به من مميزات خلال تلك المدة، لكنها لم تنجح في الاحتفاظ بهذه المكانة في وقت استطاعت فيه العديد من البورصات المحيطة تطوير أدواتها المتنوعة للاستثمار وتوفير القوانين الملائمة لاحتياجات المستثمرين وعلى رأسها بورصتا الإمارات والسعودية.
وتواجه البورصة المصرية تحديات عدة، تسببت في شح السيولة وضعف التداول، وانخفاض عدد الشركات المدرجة وتدني الأوراق المالية القوية وعدم وجود حوافز للشركات المدرجة، وسعر الفائدة التنافسي، ما دفع المستثمرين للبحث عن الملاذات الاستثمارية الآمنة مثل العقارات والذهب والعملات بجانب الاستثمار في الأوعية الادخارية والشهادات البنكية مرتفعة العائد، هذا بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، وفي حال اتساع الصراع في الشرق الأوسط فسيتراجع حضور المستثمرين الأجانب بالبورصة المصرية، وعدم التمثيل الحقيقي للقطاعات الاستثمارية بالسوق وسيطرة المضاربات والاستثمارة قصيرة الأجل.
وتحتاح البورصة، إلي تطوير آليات التداول وتخفيض تكلفة التداول، وتحديد موعد قريب لبرنامج الطروحات للشركات الحكومية بالبورصة، والذي يضع المستثمرون المصريون والأجانب والعرب آمالا كبيرة عليه، وزيادة عدد الشركات المقيدة، وزيادة أسهم التداول الحر للشركات المدرجة، إضافة الى تزايد عدد المستثمرين المحليين، وجذب مستثمرين أجانب وارتفاع أحجام التداولات، والقيد المزدوج للشركات المدرجة بالبورصة المصرية في أسواق السعودية والإمارات والكويت، وإعادة صياغة ملف الضرائب عبر التوافق مع مجلس النواب والحكومة والبنك المركزي.
وبعد حوالي عقد من الزمن، جري فيها الحديث حول ضريبة الأرباح الرأسمالية، والتي تستقطع - حال تطبيقها - نحو 10% من الأرباح على تعاملات المستثمرين، يعود الحديث مجددا حول كيفية إقرارها لصالح الخزانة العامة للدولة، وهذا الأمر كما سبق قد يؤثر من جديد على سيولة وجاذبية البورصة.
وفي أسواق المال هناك شعار مفاده ''اشتر على الشائعة وبع على الخبر''، ففي أحيان كثيرة يرتفع السهم، لأن هناك شائعة ما لأن يسارعون في الشراء، وعند تأكد الخبر، يبدأ البيع، وفي رأيي يمكن أن تكون التراجعات الحادة في السوق فرصة للمستثمر طويل الأجل، لتكوين مراكز شرائية، في ظل تداول شركات بأقل من قيمتها الحقيقية وهناك أمر مبشر وهو ارتفاع نسبة الشباب ضمن المستثمرين الجدد، وتسجيل نسبة المستثمرين الجدد ارتفاعا بنسبة 20% في العام الأخير.