سواليف:
2025-04-10@09:17:08 GMT

تحديات المراة العاملة

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

‏أصبحت المرأة تشغل العديد من المهن في هذا العصر فأصبحت تعمل بنسبة عالية عما سبقته النسب في السنوات الماضية المراة اليوم تعمل في المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة والبنوك والمستشفيات وفي العقارات وفي السياسة وفي السياحة وفي العديد من المهن. أصبحت المراة تعيش ظروف متعددة وأصحبت الموازنة بين العمل والأسرة والحياة الاجتماعية ليست كالسابق وايضاً تعيش تحديات مختلفة
و وجود المراة ليس حالة من الرفاة في العمل و إلا ان أننا بحاجه لدورها الواضح في المجتمع وبصماتها الحقيقة.


اصبحت المرأة شريكة الرجل في تنمية المجتمع الأردني في التطوير والتعليم والتثقيف والتوجيه والتدريب والعمل.
وهذا يؤكد ادراك القيادة الحكيمة في الأردن
جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله بضرورة واهمية إعطاء المراة الفرص الكافية.
ان إعطاء المرأة الفرصة في كافة المجالات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والسياسية الامر الذي مكن المرأة من المساهمة في التطوير.
لكن هناك تحديات تمر بها المراة ومنها:.
الرفض في العمل: قد لا يتقبل صاحب العمل توظيف المرأة ظناً منه أقل كفاءة أو مسؤولية من الرجل وهذه النظرة التي تنتقص من المراة سببت لها نوع من التحدي في ميادين العمل وصعبت عليها الطريق، كما أن بعض الأشخاص يرفضون توظيف المرأة التي لها أطفال أو مسؤوليات منزلية بسبب فكرة عدم قدرتها على الموازنة بين العمل والمسؤوليات الأخرى فقد تتقاعس وتبدأ بتقديم الأعذار.
العادات والتقاليد: في الكثير من المجتمعات وبعض المعتقدات تنص على العادات والتقاليد وعلى عدم وجوب عمل المرأة أو حصولها على وظيفة، فيتم تهميشها واقتصار دورها على المنزل والتربية، كما أن حرمان المرأة من التعليم بسبب العادات والتقاليد يسبب انخفاض فرص حصولها على العمل المعتمد على الشهادات وذلك سيحول بينها وبين المشاركة في سوق العمل.
التفريق بين الجنسين في العمل: بعض الأشخاص يفضلون توظيف الرجال والشباب على توظيف المرأة، فيتغاضى صاحب العمل عن مقاييس المهارة والخبرة والشهادة ويميل للاختيار بطريقة عنصرية أو يرى أنها تخدم عمله أكثر، كما أن المناصب القيادية غالباً ما تكون للرجال وهذا يقلل من فرص إثبات المرأة لنفسها في العمل.
نظرة المجتمع للمرأة العاملة: تنظر بعض المجتمعات نظرة سلبية مليئة للمرأة العاملة، حيث أن البعض يثق بمهنية الرجل اكثر من المراة ولأنها تعمل فتواجه الضغوط من الأفراد المحيطين بها وقد تتعرض للشعور بعدم الراحة .
طبيعة العمل: لا تناسب جميع الأعمال مع قدرات المرأة، فهنالك أعمال تكون ذات طبيعة قاسية تحتاج إلى جهد ووقت كبيرين وخاصة إذا كان للمرأة مسؤوليات منزلية أو مرتبطة بالتزامات خاصة، فيصبح العمل متعباً لها ويأخذ حيزاً كبيراً من صحتها ووقتها.
أن المراة قادرة ومتمكنه مبدعة ولا أحد ينتقص من قدرات وإمكانياتها و دوما نؤكد في الأردن على أهمية دور المراة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: فی العمل

إقرأ أيضاً:

توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"

 

 

 

واشنطن- العُمانية

تمكن باحثون أمريكيون من تطوير تقنية جديدة تعتمد على تجميع الإشارات الدماغية المعقدة وتحويلها إلى كلام مسموع باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يمثل قفزة نوعية في مجال واجهات التخاطب بين الدماغ والحاسوب، المعروفة باسم "BCIs".

وتمثل التقنية الجديدة أملًا كبيرًا للأشخاص الذين يعانون من شلل حاد يؤثر في قدرتهم على التواصل اللفظي، حيث تمكنهم من استعادة القدرة على إنتاج كلام طبيعي من خلال تحليل نشاط الدماغ بشكل مباشر وتحويله إلى صوت.

وكشف الباحثون أن هذه التقنية تعد خطوة واعدة نحو تمكين الأشخاص الذين فقدوا القدرة على الكلام، نتيجة أمراض أو إصابات خطيرة، من استعادة قدرتهم على التواصل، وتعتمد على أحدث تقنيات النمذجة بالذكاء الاصطناعي، التي تقوم بتحليل الإشارات العصبية وتحويلها إلى كلام مسموع في الوقت الحقيقي، ما يمنح تجربة تواصل طبيعية وسلسة بشكل غير مسبوق.

واستخدم الباحثون خلال دراستهم مصفوفات دقيقة ومتقنة التصميم، تتألف من أقطاب كهربائية عالية الكثافة، تتيح تسجيل النشاط العصبي مباشرة من سطح الدماغ، مما يوفر بيانات دقيقة وضرورية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يبحث مع رئيس وزراء ساكسونيا الألمانية تنقل الأيدي العاملة وتأسيس مركز تدريب
  • وزير العمل يلتقي رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية لبحث تأهيل الأيدي العاملة
  • العمل تعزز التعاون مع ولاية ساكسونيا الألمانية لتسهيل تنقل الأيدي العاملة المصرية
  • توظيف الذكاء الاصطناعي لتحويل الإشارات الدماغية إلى "كلام طبيعي"
  • بدلات رسمية مفعمة بالأناقة والأنوثة للمرأة العاملة
  • دراسة: تزايد القلق إزاء احتمالية حل الذكاء الاصطناعي محل الأشخاص في الوظائف
  • الفنانة نسرين شعبان: بوستر مهرجان المسرح الدولي لشباب الجنوب يعكس صمود أهالي فلسطين
  • جامعة بني سويف التكنولوجية توقع بروتوكولا مع مصر للتأمين لمواكبة تحديات سوق العمل
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من “جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل”
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»