أصبحت المرأة تشغل العديد من المهن في هذا العصر فأصبحت تعمل بنسبة عالية عما سبقته النسب في السنوات الماضية المراة اليوم تعمل في المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة والبنوك والمستشفيات وفي العقارات وفي السياسة وفي السياحة وفي العديد من المهن. أصبحت المراة تعيش ظروف متعددة وأصحبت الموازنة بين العمل والأسرة والحياة الاجتماعية ليست كالسابق وايضاً تعيش تحديات مختلفة
و وجود المراة ليس حالة من الرفاة في العمل و إلا ان أننا بحاجه لدورها الواضح في المجتمع وبصماتها الحقيقة.
اصبحت المرأة شريكة الرجل في تنمية المجتمع الأردني في التطوير والتعليم والتثقيف والتوجيه والتدريب والعمل.
وهذا يؤكد ادراك القيادة الحكيمة في الأردن
جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله بضرورة واهمية إعطاء المراة الفرص الكافية.
ان إعطاء المرأة الفرصة في كافة المجالات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والسياسية الامر الذي مكن المرأة من المساهمة في التطوير.
لكن هناك تحديات تمر بها المراة ومنها:.
الرفض في العمل: قد لا يتقبل صاحب العمل توظيف المرأة ظناً منه أقل كفاءة أو مسؤولية من الرجل وهذه النظرة التي تنتقص من المراة سببت لها نوع من التحدي في ميادين العمل وصعبت عليها الطريق، كما أن بعض الأشخاص يرفضون توظيف المرأة التي لها أطفال أو مسؤوليات منزلية بسبب فكرة عدم قدرتها على الموازنة بين العمل والمسؤوليات الأخرى فقد تتقاعس وتبدأ بتقديم الأعذار.
العادات والتقاليد: في الكثير من المجتمعات وبعض المعتقدات تنص على العادات والتقاليد وعلى عدم وجوب عمل المرأة أو حصولها على وظيفة، فيتم تهميشها واقتصار دورها على المنزل والتربية، كما أن حرمان المرأة من التعليم بسبب العادات والتقاليد يسبب انخفاض فرص حصولها على العمل المعتمد على الشهادات وذلك سيحول بينها وبين المشاركة في سوق العمل.
التفريق بين الجنسين في العمل: بعض الأشخاص يفضلون توظيف الرجال والشباب على توظيف المرأة، فيتغاضى صاحب العمل عن مقاييس المهارة والخبرة والشهادة ويميل للاختيار بطريقة عنصرية أو يرى أنها تخدم عمله أكثر، كما أن المناصب القيادية غالباً ما تكون للرجال وهذا يقلل من فرص إثبات المرأة لنفسها في العمل.
نظرة المجتمع للمرأة العاملة: تنظر بعض المجتمعات نظرة سلبية مليئة للمرأة العاملة، حيث أن البعض يثق بمهنية الرجل اكثر من المراة ولأنها تعمل فتواجه الضغوط من الأفراد المحيطين بها وقد تتعرض للشعور بعدم الراحة .
طبيعة العمل: لا تناسب جميع الأعمال مع قدرات المرأة، فهنالك أعمال تكون ذات طبيعة قاسية تحتاج إلى جهد ووقت كبيرين وخاصة إذا كان للمرأة مسؤوليات منزلية أو مرتبطة بالتزامات خاصة، فيصبح العمل متعباً لها ويأخذ حيزاً كبيراً من صحتها ووقتها.
أن المراة قادرة ومتمكنه مبدعة ولا أحد ينتقص من قدرات وإمكانياتها و دوما نؤكد في الأردن على أهمية دور المراة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: فی العمل
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق تنمية الموارد البشرية: دعم توظيف 294 ألف سعودي بالقطاع الخاص خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024
المناطق_واس
كشف مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الأستاذ تركي بن عبدالله الجعويني، عن مساهمة الصندوق في دعم توظيف نحو 294 ألف مواطن ومواطنة للعمل في منشآت القطاع الخاص، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2024م، واستفادة 1.7 مليون مواطن ومواطنة من برامج ومنتجات الصندوق، خلال ذات الفترة.
أخبار قد تهمك صندوق تنمية الموارد البشرية يحصل على شهادة الاعتماد الدولي لنظام استمرارية الأعمال 21 أكتوبر 2024 - 4:49 مساءً صندوق تنمية الموارد البشرية ومركز الملك فيصل للبحوث يوقّعان مذكرة تعاون 2 أكتوبر 2024 - 2:32 مساءً
وبين الجعويني، أن عدد المنشآت المستفيدة من الخدمات والمنتجات منذ بداية 2024م وحتى نهاية الربع الثالث، وصل لنحو 139 ألف منشأة من مختلف مناطق المملكة تعمل في كافة القطاعات الحيوية، مضيفًا أن إجمالي مبالغ الصرف على برامج دعم التدريب والإرشاد والتمكين التي قدمها الصندوق خلال نفس الفترة بلغ 5.48 مليارات ريال.
وأكد الجعويني أن الصندوق يحرص على مواكبة النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في المجالات كافة، وما يصاحبها من تطور ومتغيرات في احتياج قطاع الأعمال، وفي الطلب على مهارات الكوادر الوطنية، كما يعمل باستمرار على تطوير وتنمية مهارات أبناء وبنات الوطن، ورفع مستوى مشاركتهم في سوق العمل، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع الجهات ذات العلاقة في تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها وتمكينها، وزيادة تنافسيتها واستدامتها في سوق العمل.
وأضاف، أن الإستراتيجية الجديدة للصندوق أسهمت في تعزيز استفادة الأفراد والمنشآت من برامج وخدمات الصندوق، مؤكدًا استمرار جهود الصندوق من أجل مواكبة متغيرات سوق العمل وتلبية متطلباته ومراعاة الاحتياجات والأولويات المتعلقة بالقطاعات، إضافة إلى العمل على تطوير برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد الموجهة للكوادر الوطنية بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية القدرات البشرية وإستراتيجية سوق العمل.