وفاة 16 شخص.. كارثة غرق جديدة في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في أحدث كارثة غرق في البحر المتوسط، قال الحرس الوطني في تونس، “إن خفر السواحل انتشل جثث 16 مهاجرا قبالة سواحل بلدات ملولش وسلقطة والشابة”.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي لوكالة رويترز، “إنه تم العثور على الجثث مطلع الأسبوع واليوم الاثنين”، مضيفا: “لم يتم تحديد الجنسيات حتى الآن بسبب تحلل الجثث”.
هذا وتعد تونس أحد نقاط الانطلاق الرئيسية لكل من التونسيين والأشخاص من مناطق أخرى في أفريقيا الساعين للهجرة إلى أوروبا.
وفي سبتمبر الماضي، “لقي 15 تونسيا على الأقل حتفهم بينهم ثلاثة رضع وفقد 10 آخرون بعد غرق قاربهم قبالة سواحل جربة أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، وشهد الشهر الماضي أيضا انتشال جثث 13 مهاجرا من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء على نفس السواحل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تونس غرق مهاجرين وفاة مهاجرين
إقرأ أيضاً:
الوكيل: ضرورة التعاون للتغلب على تحديات منطقة البحر المتوسط
أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد غرف دول البحر الأبيض المتوسط "اسكامي"، ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أن التغيرات الجذرية التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط من حالات عنف والمشاكل والاحداث الاقتصادية والفرص المتاحة للنمو والاستثمار والمخاطر التي يفرضها المشهد الجيوسياسي تتطلب اهمية المرونة والعلاقات الدبلوماسية للتغلب علي هذه التحديات بنجاح والحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية المستدامة والطاقة الخضراء والمنتجات المالية لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على نوعية حياة لائقة.
جاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع الاقتصادي المتوسطي للقيادات الاقتصادية فى دورته الثامنة عشر، الذي تقام حاليا بمدينة برشلونة بإسبانيا وينظمه اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط والذي يضم في عضويته اكثر من 500 غرفة تجارية وصناعية من 24 دولة مطلة على البحر الأبيض تمثل أكثر من 28 مليون شركة، ويقام الاسبوع هذا العام تحت شعار"البحر الذي يوحد ثلاث قارات: أهداف مشتركة"، من خلال رسم خارطة طريق جديدة، يوسع آفاقه نحو أفريقيا وآسيا ويبني جسورا للتجارة والاستثمار مع المناطق والبلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط. ويشارك في فعاليات الاسبوع نخبة متميزة من الخبراء وقادة بارزين من منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الناشئة لمناقشة الحالة الحالية للاقتصادات والتحديات والفرص المتاحة للنمو والاستثمار.
وأشار إلى الجهود المبذولة من جانب مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدعيم التواجد المصري على الساحة العالمية، والذي من ضمن أهدافه تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم ومن بينها دول البحر الابيض المتوسط لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.
وشدد الوكيل على أهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية المتوافرة فى بلدان البحر المتوسط، التى تشكل موردا بشريا مهما، إلى جانب ضرورة الاستفادة من المواد الخام المتوافرة ببلدان البحر المتوسط كأحد أهم المدخلات الصناعية لتحقيق التكامل الصناعي في إطار اتفاقيات المناطق الحرة التى تربطهما، التي تساهم فى اتساع حجم سوق دول جنوب البحر المتوسط لتصل إلى نحو ملياري مستهلك. وأكد أهمية تنمية العلاقات بين شطري البحر الأبيض في مختلف المجالات التكنولوجية والتمويلية والتسويقية.