شهدت قرية الفرنساوي، التابعة لمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، مشاجرة بالشوم بين عائلتين بسبب خلافات علي لعب الأطفال، وأسفرت عن إصابة عاملين بجروح وسجحات وتم نقلهم إلى المستشفى التخصصى لتلقي العلاج.

البداي عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، اخطارًا من غرفة عمليات النجدة، يتضمن وقوع مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بالشوم بين عائلتين، في قرية بمركز سمالوط، ووقوع مصابين.

على الفور انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وقوع مشادة كلامية بين عائلتين تطورت إلي مشاجرة بالشوم بين الطرفين، بسبب خلافات علي لعب الاطفال، وأسفرت عن إصابة عاملين هما: علاء سعد حسين، 42 سنة، مقيم بقرية البيهو، ووليد حامد محمد، 38 سنة، ومقيم بقرية الفرنساوي. وجري نقلهم إلى مستشفى سمالوط التخصصي لتلقي الرعاية الصحية اللازمة تحت تصرف جهات التحقيق.

تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وتم التحفظ علي المصابين والمتهمين من الجانبين، وإحالتهم للنيابة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة المنيا مصابين خلافات عائلية مشاجرة بالشوم لعب الأطفال

إقرأ أيضاً:

عندما يتحول الحرم الجامعي إلى قاعة محكمة: واقع لا يليق بالتعليم العالي

#سواليف

عندما يتحول #الحرم_الجامعي إلى #قاعة_محكمة: واقع لا يليق بالتعليم العالي
بقلم : ا .د. عزام عنانزة

في مشهد يدمي القلب، نجد أساتذة الجامعات، تلك العقول التي كان يُفترض أن تقود نهضة المجتمع وترتقي بوعيه، يتحولون إلى زوار دائمين للمحاكم ومكاتب المحامين. كيف لأكاديميين أفنوا حياتهم في خدمة العلم والمعرفة أن يجدوا أنفسهم محاصرين في أروقة القضاء، بدلاً من قاعات المحاضرات والمختبرات؟ هذا الواقع المؤلم يدفعنا للتساؤل: أين الخلل؟ ومن يتحمل المسؤولية؟

إن الجامعات كانت دائمًا منارات للعلم، فضاءات للبحث والتطوير، وملاذًا لمن يسعون إلى تغيير الواقع نحو الأفضل. لكنها أصبحت، في بعض الأحيان، مسرحًا لصراعات شخصية، ومرتعًا للشللية، وساحة تتصارع فيها المصالح على حساب القيم الأكاديمية والمهنية. المثير للسخرية أن هذه القضايا التي يفترض أن تجد حلولها داخل أسوار الحرم الجامعي، باتت تُحل في قاعات المحاكم، وكأن القانون أصبح السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق والعدالة.

مقالات ذات صلة الفصل الدراسي الثاني يبدأ غدا .. مواعيد دوام الطلبة حتى بداية شهر رمضان 2025/01/18

هل يعقل أن تصبح النزاعات داخل الحرم الجامعي جزءًا من المشهد المعتاد؟ هل هذا هو النموذج الذي نقدمه للأجيال القادمة؟ بدلًا من أن تكون الجامعة مصدر إلهام، أصبحت مكانًا لتصفية الحسابات وتكريس الانقسامات.

الطريف – إن جاز التعبير – أن بعض هذه القضايا تكشف عن حجم التناقض بين المبادئ التي نُعلمها لطلابنا والممارسات التي تحدث على أرض الواقع. نتحدث عن العدالة، الشفافية، والنزاهة، بينما الواقع يفضح غياب هذه القيم في ممارساتنا اليومية.

الأدهى من ذلك، أن هذه الممارسات لا تؤثر فقط على الأساتذة أنفسهم، بل تطال سمعة الجامعة، مخرجاتها الأكاديمية، وثقة المجتمع بها. كيف يمكن أن نطلب من الطلاب احترام مؤسساتهم الأكاديمية وهم يشاهدون أساتذتهم يُقاضون إداراتهم للحصول على حقوقهم؟

ربما يكون من المضحك المبكي أن الحرم الجامعي، الذي يُفترض أن يكون بيئة للتعليم والابتكار، أصبح محطة انتقالية بين قاعة التدريس والمحكمة. هذا الواقع لا يليق بالمؤسسات التعليمية التي كانت يومًا مفخرة للأوطان.

لكن لنكن واقعيين، المشكلة ليست فقط في الأطراف المتنازعة. إنها منظومة كاملة تحتاج إلى إعادة نظر. القوانين الجامعية التي تفتقر إلى الوضوح، السياسات الإدارية التي تفتقد إلى الحكمة، والعلاقات الجامعية التي تفتقر إلى الاحترام والتقدير، كلها عوامل أدت إلى هذا الانحدار.

نحن بحاجة إلى وقفة جادة. إصلاح جذري يعيد للجامعات مكانتها الحقيقية. إعادة تعريف دور الجامعات كفضاءات للبحث، التعليم، وحل المشكلات، وليس فضاءات لتصدير النزاعات إلى المحاكم.

وإلى أن يحدث ذلك، يبقى السؤال المؤلم معلقًا: كيف لعقول بحجم أساتذتنا أن تُستهلك في معارك لا تليق بمكانتهم ولا بمكانة مؤسساتهم؟ والله عيب… هذا واقع لا يليق لا بالأستاذ ولا بالجامعة، ولا بالرسالة التي خُلق التعليم العالي لأجلها.

مقالات مشابهة

  • نتيجة السرعة الزائدة.. إصابة 3 أشخاص إثر حادث تصادم بزراعي المنيا
  • رئيس مركز سمالوط يتابع حملات إزالة الإعلانات المخالفة
  • متى يتحول التمر من كنز غذائي إلى خطر خفي على الصحة؟
  • مصرع شاب صدمه قطار بسمالوط شمال المنيا
  • جامعة قناة السويس تنظم قافلة طبية لدعم قرية السلام بالقصاصين
  • لماذا يتحول لون كريم الأساس إلى البرتقالي؟ وكيف تواجهين هذه المشكلة؟
  • ​صحيفة: "مستقبل حماس" يتحول إلى هاجس في إسرائيل
  • أخبار محافظة قنا.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين.. مصرع شابين في حادث دراجة نارية
  • بالقودة .. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في نجع سعيد بقنا
  • عندما يتحول الحرم الجامعي إلى قاعة محكمة: واقع لا يليق بالتعليم العالي