معاناة لا توصف.. قصص يعيشها عمال الإنقاذ والدفاع المدني في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف عمال الإنقاذ والدفاع المدني في قطاع غزة، لكن ذلك لم يمنعهم من ممارسة عملهم الإنساني، إذ إنّه ما بين الركام والأطلال يستمر العمال في إنقاذ المصابين والعالقين جراء غارات الاحتلال، وجاء ذلك عبر تقرير عرضته قناة «إكسترا نيوز»، بعنوان «معاناة لا توصف.. وعزيمة على الاستمرار.
وأشار التقرير، إلى أنّ عمال الإنقاذ والدفاع المدني في قطاع غزة يتعرضون للاستهداف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لكن ذلك لم يجعلهم يتوقفون عن ممارسة أدوارهم في إنقاذ المصابين والجرحى، إذ إنّ عشرات الآلاف من مهمات الإنقاذ نفذتها طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة منذ بداية العدوان بما يعادل مجهود عشرات السنين من العمل قبل الحرب.
وأفاد التقرير، أنّه رغم المشقة واستهداف الاحتلال المتكرر لطواقم الإنقاذ، إلا أنّ فرق الإنقاذ تواصل عملها الإنساني بكل صبر وقوة، كما أنّ كل المشاهد والروايات الواردة عن الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين وأطقم الدفاع المدني وعمال الإنقاذ ليست كفيلة لنقل الصورة الحية بوضوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة غزة غارات الاحتلال الدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة
الثورة نت/
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش، كوسيلة حرب ممنهجة، تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة .
وحذر المكتب الإعلامي ، في بيان له مساء اليوم الإثنين، من تفشي حالات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، خاصة بين الأطفال والرضع، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.
وبين المكتب ، أن عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية، نتيجة سوء التغذية الحاد، 65 ألف حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي.
وحمّل الإعلام الحكومي بغزة، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم، بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.
كما حمّل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل.
وجدد المكتب مطالباته بفتح جميع معابر قطاع غزة، بشكل فوري وعاجل، ودون قيد أو شرط.
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصًا للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي.
وحث المجتمع الدولي على التحرك لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، عقابًا لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله .