أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة يفتتح فعالياته غداً
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
برعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، تنطلق غداً الثلاثاء، فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، التي تستمر حتى يوم 2 نوفمبر "تشرين الثاني" المقبل، في فندق إرث في أبوظبي.
ويهدف أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، إلى تحفيز الابتكار والتعاون بين مختلف القطاعات لدعم تنمية الطفولة المبكرة، من خلال توفير منصة تجمع الشركاء والجهات الفاعلة في هذا المجال مع نخبة من أبرز الخبراء المحليين والإقليميين والعالميين من مختلف التخصصات.ويبدأ الأسبوع بفعالية يوم الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة، التي ستقام غداً بمشاركة أكثر من 30 خبيراً محلياً وعالمياً، في قطاعات متعددة، لتقديم رؤى معمّقة، حول مواضيع بناء المنظومات ودعم الشركات الناشئة ومواكبة أحدث التقنيات، وسيجري خلاله تسليط الضوء على رواد هذا المجال، مع عرض حلول مبتكرة من 6 شركات، تركز على دعم الأسر والأطفال في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات.
كما يستعرض يوم الابتكار أحدث التطورات التكنولوجية التي من شأنها رسم ملامح جديدة لقطاعات التعليم والرياضة والترفيه والرعاية الأسرية، وذلك بهدف دعم الجهود الرامية إلى إحداث أثر ملموس في هذه المجالات.
وتنطلق غداً فعاليات اليوم الأول من ملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة، الذي يقام بين 29 و31 أكتوبر "تشرين الأول" الجاري، بمشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين في مجالات تنمية الطفولة المبكرة، من دولة الإمارات والمنطقة العربية والقارة الأفريقية لتعزيز التعاون والابتكار، ومناقشة تحديات وفرص تعزيز العلوم والأبحاث في تنمية الطفولة المبكرة.
ويشهد اليوم الثاني من أسبوع أبوظبي انطلاق فعاليات منتدى "ود"، الذي يجمع المشاركين في فعاليات متنوعة بهدف الوصول إلى نتائج قابلة للتنفيذ، وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة محلياً إقليمياً ودولياً.
وعلى هامش أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، تقام مجموعة من الفعاليات المجتمعية التي ينظمها شركاء المبادرة في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي.
وتشمل قائمة الشركاء الرئيسيين كلاً من.. الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، وشركة مبادلة، و"القابضة" ADQ، والدار العقارية، واتصالات من &e، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ومجموعة "بيور هيلث"، ومؤسسة الإمارات، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة الصحة - أبوظبي، ودائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وشبكة أبوظبي للإعلام، وفندق إرث.
ويشهد الأسبوع إطلاق الدورة الثانية من معرض تنمية الطفولة المبكرة الذي يقام بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة ، الراعي الرسمي للمعرض، في حديقة أم الإمارات في أبوظبي في الفترة من 31 أكتوبر الجاري وحتى 2 نوفمبر المقبل، ويهدف إلى تهيئة بيئة تفاعلية تتيح لأفراد المجتمع الوصول إلى أفضل الخدمات والأنشطة والبرامج التعليمية والترفيهية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أسبوع أبوظبی للطفولة المبکرة تنمیة الطفولة المبکرة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
اختتمت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني، والذي يتواصل بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقّعها النادي مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.
شارك في برنامج المخيم في مدينة إيتشيهارا في اليابان، فبراير (شباط) الماضي، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مُشاركين من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، ومن مدرسة (سوا) اليابانية للصقارة، أقدم وأشهر مدرسة للصقارة في اليابان، تمّ تأسيسها قبل نحو 1650 عاماً. ويُعدّ القنص بالصقور أحد أكثر أساليب الصيد التقليدية في اليابان.
وفي ختام البرنامج، تمّ تكريم المُشاركين ومنحهم شهادات تقدير من قبل الجانب الياباني، وذلك لمُساهمتهم في جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات الصقارة والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصقارة، مؤكداً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد تجربة ثرية تُعزز روح التعاون وعلاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات واليابان، والتي تُعتبر الثقافة إحدى ركائزها، وخاصة الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً تمّ تسجيله في منظمة اليونسكو.
كذلك تضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها.
وتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة. وتمّ عرض كيفية تدريب الصقور، والاختلاف الكامنة بين ممارسة الصقارة في كلّ من الإمارات واليابان، وخاصة فيما يتعلّق بأنواع الصقور والطرائد المُستخدمة، وكذلك أدوات ومُعدّات الصقارة، وأيضاً في مناطق القنص وطبيعتها.