الدولية لحقوق الإنسان تعتزم افتتاح مفوضية خاصة لمجلس التعاون الخليجي في الإمارات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في إطار الاستعداد لفتح مفوضية خاصة لمنطقة مجلس التعاون الخليجي، يقوم سعادة المفوض السامي للشرق الاوسط وشمال افريقيا الدكتور ماجد الركبي بزيارة هي الثانية من نوعها إلى دولة الامارات العربية المتحدة، وذلك لمناقشة آليات التعاون المشترك والتحضير لافتتاح مفوضية للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين في دولة الامارات العربية المتحدة، وتعيين الكوادر الفنية والعمل على وضع خطط العمل وآليات التعاون مع الجهات المعنية فيها.
شراكات حقيقية
ومن المتوقع افتتاح المفوضية في النصف الاول من العام القادم 2025 ضمن حفل رفيع المستوى بحضور نخبة من القيادات والشخصيات من كل أنحاء العالم.
مشيرة خطاب: الانتهاكات في فلسطين ولبنان تهدد مستقبل حقوق الإنسان بالمنطقة العربيةوكان الدكتور الركبي قد زار دولة الامارات العربية المتحدة للمرة الأولى وذلك بهدف إيجاد شراكات حقيقية تهدف الى خدمة اللاجئين وتعزيز مفاهيم حقوق الانسان وفتح عدد من المفوضيات في الدول المختلفة، معتبراً أن
تطبيق قوانين حقوق الانسان في الشرق الاوسط تحتاج الى ترسيخ المفاهيم لدى المجتمعات أولاً، وكون دولة الامارات العربية المتحدة هي دولة الانسانية بامتياز، وجب الانطلاق منها إلى العالم العربي.
هذا وتهدف المنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين إلى الدفاع عن حقوق وحريات الإنسان أينما وجد، وضمان حرية العيش والكرامة لكل مواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوق الإنسان شؤون اللاجئين الإمارات العربية المتحدة المنظمة الدولية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان دولة الامارات العربیة المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو بنجلاديش للحفاظ على "الزخم غير المسبوق" من أجل التغيير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الأربعاء، أهمية الحفاظ على الزخم للتغيير الذي أثارته الاحتجاجات الطلابية الأخيرة في بنجلاديش واستقالة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينية واجد، وذلك في ختام زيارة استمرت يومين إلى البلاد.
ووفقا للموقع الرسمي للأمم المتحدة فقد أشار فولكر تورك إلى أن الاحتجاجات، التي أبرزت المطالب المتعلقة بحقوق الإنسان والمساءلة والعدالة الاجتماعية، يجب أن تقابل بإصلاحات ذات مغزى.
وقال تورك إن "هذه اللحظة الفريدة وغير المسبوقة في تاريخ بنجلاديش هي نتيجة لقيام شباب وشابات بالنزول إلى الشوارع - رغم المخاطر الشخصية الكبيرة - للتعبير عن أنهم سئموا من التجاهل والتهميش".
وتابع أنه على الرغم من فقدان الأرواح والشعور بالحزن، فإن الشباب والمجتمع المدني والمسؤولين الحكوميين عبروا عن أملهم في أن "هذه المرة، سيكون الأمر مختلفا".
وأضاف "هذه المرة، يجب أن تكون هناك عدالة. هذه المرة، يجب أن تكون الإصلاحات مستدامة ودائمة، حتى لا تتكرر الممارسات المسيئة التي شهدناها في العقود الماضية".
وكانت الاضطرابات في بنجلاديش قد بدأت في يوليو الماضي مع مطالب الطلاب بإنهاء حصص التوظيف في الخدمة المدنية.