قادربوه يناقش مع سفراء وممثلي 10 دول التقرير السنوي رقم (53) لهيئة الرقابة الادارية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ليبيا – عقد عبدالله قادربوه رئيس هيئة الرقابة الإدارية،اجتماعًا مهمًا، الأحد في ديوان الهيئة، مع مجموعة من سفراء 10 دول وممثلي البعثات الدولية لمناقشة التقرير السنوي رقم (53) للعام 2023، لبحث طبيعة التقرير وأهدافه، إضافة إلى استعراض فرص الدعم الفني واللوجستي المتاحة من الشركاء الدوليين.
قادربوه وفي كلمة له بحسب مانقله المكتب الإعلامي لهيئة الرقابة الإدارية، أكد على أهمية التعاون الدولي في تعزيز الشفافية والمساءلة القانونية، مشددا على ضرورة بناء مؤسسات رقابية قوية تحقق طموحات الشعب الليبي في إدارة رشيدة للموارد العامة.
وأوضح أن الهيئة ترحب بالخبرات الدولية التي تسهم في تعزيز قدرة ليبيا على إجراء إصلاحات فعّالة ومستدامة.
من جانبهم، عبّر السفراء عن التزام دولهم بدعم ليبيا في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدين على أهمية العمل المشترك بين الشركاء الدوليين وهيئة الرقابة الإدارية لتعزيز استقرار المؤسسات الليبية والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للشعب الليبي.
وأشارت الهيئة إلى أن اللقاء يُعد خطوة استراتيجية نحو بناء شراكات فعالة بين الهيئة والمجتمع الدولي، ويعكس رغبة مشتركة في تعزيز منظومة النزاهة والشفافية والحوكمة الرشيدة، مما يمكّن ليبيا من تحقيق الإصلاحات المنشودة في إطار من التعاون والتكامل مع الأطراف الدولية.
هذا وحضر اللقاء كل من:” سفراء المملكة المتحدة، ودولة قطر، وجمهورية فرنسا، وجمهورية إيطاليا، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية تركيا، وجمهورية الجزائر”، كما شارك القائمون بأعمال سفارتي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، بجانب بعثتي الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والاتحاد الأوروبي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الهيئة الطبية الدولية: دعمنا للنازحين السودانيين إلى الكفرة مستمر بكافة أشكاله
ليبيا – أصدرت “الهيئة الطبية الدولية” تقريرها الـ10 لحالة الاستجابة للكفرة في الـ29 من أكتوبر الفائت المبين وصول أكثر من 100 ألف من السودانيين إلى ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من معلوماته صحيفة المرصد نقل عن السلطات الصحية في البلدية تأكيدها نزوح قرابة الـ92 ألفا من هؤلاء إليها ما أثار مخاوف جدية من أزمة إنسانية وشيكة في حال لم يتم التحرك فورا بهدف تقديم الدعم السريع لها.
ووصف التقرير هذا الدعم بـ أمر حيويا لضمان حصول النازحين على الرعاية الصحية وخدمات الجانب العقلي منها والغذاء والمأوى والمستلزمات المنزلية الأساسية مبينا أن “الهيئة الطبية الدولية” هي أول منظمة إنسانية عالمية تدخل إلى ليبيا بعد صراع العام 2011.
وأوضح التقرير إن فرق هذه المنظمة تقدم منذ ذلك الحين خدمات الصحة الجسدية والعقلية والدعم النفسي والاجتماعي والتغذية والحماية والمياه والصرف الصحي والنظافة مشيرا لتحديدها 14 موقعا في داخل مجتمعات النازحين السودانيين في الكفرة ذات احتياجات عاجلة أكثر إلحاحا.
ووفقا للتقرير تم تقديم الاستشارات الطبية في كل موقع من الـ14 فضلا عن توزيع إمدادات الطب الأساسية والمواد الاستهلاكية.
ترجمة المرصد – خاص