جنبلاط يلتقي كوادر التقدمي ويشدد على التضامن الوطني ومعالجة ملف النزوح
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عقد النائب تيمور جنبلاط، رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي"، لقاءً مع وكالتي داخلية الحزب في عاليه والمتن، بحضور أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، والأمين العام للحزب ظافر ناصر، وكيلي داخلية عاليه يوسف دعيبس والمتن عصام المصري، إضافة إلى رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، ونائب رئيس اتحاد بلديات المتن مروان سعيد، وأعضاء خلايا الأزمة في المنطقتين.
وخلال اللقاء، تناول جنبلاط مع المجتمعين قضايا النزوح والحاجات المحلية، مشدداً على أهمية التضامن الوطني والإنساني، كما كلف خلايا الأزمة بمتابعة الملفات الملحة مع الجهات المعنية. وفي الشأن التربوي، أكد جنبلاط ضرورة إيجاد حلول لانطلاق العام الدراسي، مشيراً إلى نيته متابعة الملف مع وزير التربية عباس الحلبي فور عودته من الخارج.
وتطرق جنبلاط إلى الأوضاع الإقليمية، معبراً عن أمله بألا تطول الحرب، وملمحاً إلى محاولات التصعيد الإسرائيلي قبيل الانتخابات الأميركية، ما يجعل الأوضاع غير واضحة. كما أشاد بدور الأجهزة الأمنية، موضحاً أنه كلف وفداً من "التقدمي" للقاء وزير الداخلية بسام مولوي، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.
ختاماً، دعا جنبلاط القوى السياسية إلى التعامل مع ملف النزوح كقضية إنسانية ووطنية بعيداً عن التجاذبات السياسية، مطالباً لجنة الطوارئ الوزارية بمزيد من الاهتمام باحتياجات النازحين في مناطق الجبل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس أذربيجان: لن ندخر جهدا لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في غزة
وجه رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، علي أسادوف، الشكر لمصر على تنظيم القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني النامية، والتي تتصدى للأزمات الموجودة في الشرق الأوسط، معربًا عن شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي لتناوله هذه المواضيع والعواقب والكارثة الإنسانية التي خلفت عشرات آلاف القتلى، وتدمير البنية التحتية في فلسطين، ما يتطلب إجراءات وتدابير عاجلة من أجل حقن الدماء.
وأضاف أسادوف، خلال كلمته في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، أن فلسطين جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي، وأذربيجان تتكاتف مع فلسطين في هذا الوضع العصيب، وتدين التصعيدات واستخدام العنف بطريقة تتسم بعدم المعقولية، وهذا يشكل انتهاكًا غير مسبوق للقانون الدولي.
وتابع: "أذربيجان كانت دائما ما تبذل قصاري جهدها من أجل تقديم الدعم المالي لفلسطين، وخصصت 2 مليون دولار للشعب الفلسطيني الذي تأثر من هذه الأزمة، بالإضافة لإعادة بناء وإعمار مدارس لاستقبال أكثر من 6 آلاف طفل فلسطيني، ولن تدخر أي جهد لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرب، ولعبت أذربيجان دورًا كبيرًا لحشد الدعم الدولي لفلسطين".
وفي هذا الصدد، أكد أن أذربيجان استضافت الكثير من الاجتماعات الدولية رفيعة المستوى، ولذلك تنادي بإقامة اجتماع دولي لحشد الموارد المادية لغزة، وتدعم دون كلل حل الدولتين من أجل أن يكون هناك تعايشًا سلميًا، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين، وتنادي بضرورة أن يكون هناك حلًا دبلوماسيًا لهذا العدوان.