فاجأت ميلانيا ترامب زوجها مرشح الحزب الجمهوري والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بحضورها حملته الانتخابية في نيويورك، بوجود أكثر من 20 ألف شخص.

وفي ظهور نادر، صعدت ميلانيا على مسرح حديقة ماديسون سكوير، لافتة الأنظار بأناقتها وجمالها المعهودين، بعدما قدمها الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، الداعم البارز لترامب في حملته الانتخابية لعام 2024، لتقدم بدورها زوجها وتستقبله بابتسامة عريضة على أنغام أغنيته الشهيرة "God Bless America".


وتبادل الزوجان الأحضان والقبلات على المسرح لأول مرة، إذ كان ظهورها نادراً ومفاجئاَ، فقد غابت  ميلانيا عن مناظرتين رئاسيتين سابقتين لترامب مع جو بايدن وكاملا هاريس.

ونادراً ما شوهدت ميلانيا بجوار زوجها، إذ اختارت قضاء وقتها مع ابنهما بارون، 18 عاماً في فلوريدا ومدينة نيويورك، ولم تظهر معه سوى في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري بعد أيام من إطلاق النار عليه في بتلر بولاية بنسلفانيا، ولم تلق خطاباً حينها، بل اكتفت بإصدار بيان حول محاولة الاغتيال.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها ميلانيا عن ترشيح زوجها للرئاسة، لم يتم إدراجها بين المتحدثين المتوقعين الذين أعلنت عنهم حملة ترامب.
وركزت ميلانيا في كلمتها بشكل أكبر على رؤية البلاد، فقالت: "تخيلوا أمريكا دولة رائعة حيث تزرع بذور الأمن والازدهار والصحة مرة أخرى لصالح عائلاتنا"
وأضافت: "دعونا نتحرك معاً برؤية مشتركة وننشئ دولة للغد، للمستقبل الذي نستحقه".
وثم قدمت زوجها، قائلة: "الآن دعونا نرحب بقائدنا الأعلى القادم.. زوجي الرئيس دونالد ترامب".

Melania Trump stuns Madison Square Garden with her first rally appearance ever to introduce husband Donald https://t.co/f29MYXDGPu pic.twitter.com/Gd17JuzTE8

— Daily Mail US (@DailyMail) October 28, 2024


كما تطرقت ميلانيا في خطابها إلى قوة مؤيدي ترامب، واصفة إياهم بـ "القلب النابض لهذه المدينة العظيمة".
كما أصرّت على أن الجريمة آخذة في الارتفاع، لكنها أثنت على المدينة لتخريجها قادة غيّروا العالم، قبل أن تدّعي أن مدينة نيويورك بحاجة إلى "استعادة سحرها".
وهنأ ترامب زوجته عل كتاب مذكراتها الذي يحمل اسمها "ميلانيا، والذي تسرد فيه حياتها في الولايات المتحدة وأيضاً الزوجية وحياتها في البيت الأبيض، ليتصدر قائمة نيويورك تايمز لأفضل الكتب مبيعاً.
وكان من بين المتحدثين في تجمع الرئيس السابق في ماديسون سكوير جاردن، الممثل الكوميدي الساخر ومقدم البودكاست توني هينتشكليف، وإيلون ماسك، رئيس منصة "إكس" وتسلا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلانيا ترامب ترامب

إقرأ أيضاً:

"نيويورك تايمز": ملايين الأفارقة يواجهون مصيرًا مجهولًا جراء انهيار وكالة التنمية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن انهيار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" على أيدي الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك ترك بالفعل فجوات هائلة في الرعاية الصحية الحيوية وغيرها من الخدمات التي يعتمد عليها ملايين الأفارقة من أجل بقائهم.
واستهلت الصحيفة مقالًا لها في هذا الشأن، نشرته في عدد اليوم، بسرد أن منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ظلت لعقود من الزمان محورًا منفردًا للمساعدات الخارجية الأمريكية حيث تلقت القارة أكثر من 8 مليارات دولار سنويًا، وهي الأموال التي استُخدمت لإطعام الأطفال الجائعين وتوفير الأدوية المنقذة للحياة وتوفير المساعدات الإنسانية في زمن الحرب.
ولكن منذ أسابيع قليلة، أحرق الرئيس ترامب والملياردير المولود في جنوب إفريقيا إيلون ماسك الكثير من هذا العمل وتعهدا بتدمير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تمامًا.. حسب قول الصحيفة. فمن جانبه، كتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس الأول: "أغلقوها!"، متهمًا الوكالة بالفساد والاحتيال غير المحددين.
وأضافت الصحيفة أن قاضيًا فيدراليًا أوقف يوم الجمعة بعض محاولات ترامب لإغلاق الوكالة في الوقت الحالي ولكن السرعة والصدمة التي أحدثتها تصرفات الإدارة أدت بالفعل إلى الارتباك والخوف وحتى جنون العظمة في مكاتب الوكالة في مختلف أنحاء أفريقيا، وهي من أكبر الجهات المتلقية لتمويل الوكالة. فقد تم فصل العاملين أو إحالتهم إلى إجازات مؤقتة.
ومع ظهور الحجم الحقيقي للتداعيات، تساءلت الحكومات الأفريقية عن كيفية سد الفجوات الهائلة التي نتجت عن وقف التمويل لدى الخدمات الحيوية، مثل الرعاية الصحية والتعليم، والتي كانت حتى الأسابيع الأخيرة تمولها الولايات المتحدة. وقد شهدت جماعات المساعدة وهيئات الأمم المتحدة التي تطعم الجائعين أو تؤوي اللاجئين تقليص ميزانياتها إلى النصف، أو ما هو أسوأ من ذلك.
وتابعت "نيويورك تايمز" تقول إن الأفارقة العاديين هم من سيدفعون الثمن الأعظم، حيث يعتمد الملايين منهم على المساعدات الأمريكية من أجل البقاء. ولكن العواقب يتردد صداها أيضًا عبر قطاع المساعدات الذي كان بمثابة ركيزة أساسية من ركائز المشاركة الغربية مع أفريقيا لأكثر من ستة عقود. ومع انهيار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اهتز هذا النموذج بالكامل بشدة.
وقال موريثي موتيجا، مدير برنامج أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، في لقاء أجراه مع الصحيفة:" إن هذا أمر دراماتيكي وذو عواقب وخيمة، ومن الصعب أن نتخيل التراجع عنه"، واصفًا انهيار الوكالة بأنه"جزء من تفكك النظام الذي أعقب الحرب الباردة"..
وأضاف:" في وقت ما، كان الغرب هو المسيطر في أفريقيا. لم يعد الأمر كذلك ".
ويقول خبراء إن التراجع المفاجئ للوكالة سوف يكلف العديد من الأرواح من خلال خلق فجوات هائلة في الخدمات العامة، خاصة في مجال الرعاية الصحية، حيث كانت الوكالة الأمريكية تغطي الكثير من مواردها.
ففي كينيا وحدها، سيفقد ما لا يقل عن 40 ألف عامل في مجال الرعاية الصحية وظائفهم، كما يقول مسئولون في الوكالة. وفي يوم الجمعة، بدأت العديد من وكالات الأمم المتحدة التي تعتمد على التمويل الأمريكي في تسريح جزء من موظفيها. كما تقدم الولايات المتحدة معظم التمويل لمخيمين كبيرين للاجئين في شمال كينيا يأويان 700 ألف شخص من 19 دولة على الأقل.
ومن بين أكثر من 10 آلافا موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في جميع أنحاء العالم، سيبقى 300 فقط بموجب التغييرات التي تم نقلها إلى الموظفين مساء الخميس الماضي في حين سيبقى 12 فقط في أفريقيا.
وقال كين أوبالو، عالم السياسة الكيني في جامعة جورج تاون في واشنطن:" إن التحدي الأكثر إلحاحًا للعديد من الحكومات ليس استبدال أعضاء الموظفين الأمريكيين أو الأموال، بل إنقاذ أنظمة الرعاية الصحية التي بنتها أمريكا وأضحت اليوم تنهار بسرعة".
وأضاف أوبالو:" أن كينيا، على سبيل المثال، لديها ما يكفي من الأدوية لعلاج الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لأكثر من عام. ولكن الممرضات والأطباء الذين يعالجونهم يتم السماح لهم بالرحيل، والعيادات تغلق أبوابها".
ومضت "نيويورك تايمز" تؤكد أن الأمر قد لا يتوقف عند هذا الحد ؛ حيث يُرجح أيضًا أن تحدث صدمات اقتصادية أوسع نطاقًا في بعض أكثر بلدان العالم هشاشة.. ونقلت عن تشارلي روبرتسون، الخبير الاقتصادي المتخصص في أفريقيا، قوله: إن المساعدات الأمريكية تمثل 15% من الناتج الاقتصادي في جنوب السودان و6% في الصومال و4% في جمهورية أفريقيا الوسطى.. وأضاف:" قد نرى الحوكمة تتوقف فعليًا في عدد قليل من البلدان، ما لم تتدخل دول أخرى لاستبدال الفجوة التي خلفتها الولايات المتحدة ".
وفي المراكز الرئيسية في كينيا وجنوب أفريقيا والسنغال، صُدم مسئولو المساعدات الأمريكية عندما وجدوا أنفسهم مصنفين على أنهم "مجرمون" من قبل السيد ماسك ثم أُمروا بالعودة إلى الولايات المتحدة، وفقًا لثمانية موظفين ومتعاقدين في الوكالة الأمريكية تحدثوا جميعًا بشرط عدم الكشف عن هويتهم خوفًا من الانتقام، في حين منحت إدارة ترامب جميع موظفي الوكالة إعفاءً من دفع الضرائب خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • في قضية الفك السلمي
  • حلم التتويج يراود 6 منتخبات عربية في كأس آسيا للشباب
  • للمرة الأولى منذ سنوات.. نشر ناقلات جند بعدد من المستوطنات شمالي الضفة
  • مسار جديد خلال 30 يوم فقط| حلبة كورنيش جدة تستضيف للمرة الأولى الجولتين 3و 4 للفورمولا+إي نهاية الأسبوع
  • الذهب يخترق مستويات الـ 2900 دولار للمرة الأولى في تاريخه
  • إعلام العدو الصهيوني: قائد القيادة الوسطى الأميركي يلغي زيارته لقطاع غزَّة
  • قائد القيادة الوسطى الأميركي يلغي زيارته لقطاع غزَّة
  • الوزراء الجدد يجتمعون للمرة الأولى في قداس مار مارون
  • "نيويورك تايمز": ملايين الأفارقة يواجهون مصيرًا مجهولًا جراء انهيار وكالة التنمية الأمريكية
  • تصريحات ترامب تفاجئ ناخبيه العرب الجدد