تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، مساء أمس الأحد، حفل ختام الدورة التاسعة لملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي، الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحى، بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، والجمعية المصرية للخط العربي برئاسة الفنان  مسعد البورسعيدى.


وكان الحفل الذي قدمه الإعلامي أحمد عبد العظيم، قد بدأ بتقديم أولى فقراته بحفل مطربة الأوبرا إيمان عبد الغنى وفرقتها الموسيقية، التي قدمت باقة من الأغاني الوطنية: ع الربابة – حبيبتي يامصر وأحلف بسماها وترابها، ثم عرض فيلم تسجيلي عن حياة الفنان الخطاط الراحل محمد حمام، والذي تحمل الدورة الحالية اسمه.
وفى كلمته شكر الفنان  محمد بغدادي قوميسير عام الملتقى، الجهات الداعمة للملتقى من قطاعات الوزارة المختلفة، على المجهودات التي بذلها العاملين في هذه القطاعات لإنجاح الدورة الحالية.
ثم تحدث المعماري حمدي السطوحى مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية والمشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية، عن كون الخط العربي يمثل رؤية جديدة للهوية العربية لكونه أحد هذه الأدوات، مؤكداً أن هذا الملتقى يعزز الهوية العربية، وبذلك يخرج الخط العربى من كونه مجرد منتجات فنية جميلة.
كما قدم "السطوحي" وبغدادي" درع الملتقى لضيوف الشرف والمكرمين وهم : الفنان السوري خالد الساعى، الفنان هشام المظلوم من دولة الإمارات، الفنان زكى على حسن من اليمن، الفنان محفوظ البوعيشي من ليبيا، الفنان محمد البوسونى من المغرب، الفنانة نرجس نور الدين من الإمارات والفنانان محمود السحلى ويسري حسن من مصر.

فاز بجوائز المسابقة الرسمية للملتقى في الاتجاه الأصيل: عبد الرحمن بن عبد الله المالكى  (السعودية)، سامح أحمد محمد أحمد (مصر) وعفان مأيادى (تايلاند).
وفاز بجائزة التميز في الاتجاهات الخطية الحديثة مني وحيد نواره (مصر)، وفاز بجائزة التميز في الزخرفة هناء التابعى الغازى (مصر)، وفاز في جائزة التميز في الطباعة الرقمية أحمد طالب خميس المريخي (عمان)، وفاز بجائزة الأستاذ الكبير خضير البورسعيدى، الفنان محمود محمد أحمد عبد الله من مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الثقافية والفنية الجمعية المصرية الدكتور وليد قانوش المعماري حمدي السطوحي المكرمين صندوق التنمية الثقافية

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تشهد أعمال الملتقى الأول لـ«المعهد الثقافي العربي» بميلانو

ميلانو (الاتحاد)
شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، رئيسة مجلس إرثي للحرف المعاصرة، فعاليات الملتقى الأول للمعهد الثقافي العربي الذي افتتحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في أغسطس الماضي بمدينة ميلانو الإيطالية وتشرف عليه هيئة الشارقة للكتاب، حيث قامت سموها بجولة شاملة على أقسام المعهد، واطلعت على البرامج والأنشطة التي يقدمها على مدار العام.
كما شهدت سموها ندوة «التصميم وسيلة للتواصل»، التي افتتح بها الملتقى فعالياته، إلى جانب حضور سموها جانباً من ورشة عمل نظمها المعهد للأطفال من الجالية العربية المقيمة في ميلان، والتي تأتي في إطار جهوده على مدار العام لإثراء معارف أبناء العرب بمهارات التخاطب باللغة العربية.
وتضمن الملتقى عرضاً لفيلم «خورفكان»، المقتبس من كتاب «مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي سبتمبر 1507» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
حضر فعاليات الملتقى إلى جانب سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، والدكتور وائل فاروق، مدير المعهد، وماريو جاتي، مدير جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، والإعلامية منى الشاذلي، ونخبة من الأكاديميين والمسؤولين الثقافيين الإيطاليين، وحشد من الطلبة الإيطاليين في جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في ميلان.

دور رائد 
وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أهمية المعهد الثقافي العربي ودوره الرائد في تعزيز حضور اللغة العربية والأدب العربي في أوروبا، وخاصة بين الشباب، مشيدة برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لهذا المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز جسور التواصل الثقافي، وتأكيد مكانة الثقافة العربية كجزء أساسي من عناصر الحوار الحضاري العالمي، مشيرة سموها إلى أن المعهد يسهم بشكل فعال في دعم جهود الشارقة لإبراز اللغة العربية وتراثها الأدبي في مختلف أنحاء العالم.
وفي مداخلة لسموها خلال ندوة «التصميم وسيلة للتواصل» ضمن الملتقى، تحدّثت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عن تأثيرات تصميم الأزياء عبر العصور، وتأثرها بالثقافات وتداخلها معها، مشيرة إلى أن العرب تأثروا بالثقافات الأخرى وأثروا فيها على مر العصور، واصفة ذلك بأنه أمر إيجابي طالما أنه يحافظ على الموروث الثقافي للشعوب. كما أكدت سموها ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي المتعلق بالحرف التقليدية والأزياء وتطويرها، معتبرة أن هذه الحرف تشكل عنصراً رئيساً في التواصل الفعال بين الحضارات.
وفي معرض حديثها عن دور الحرف التقليدية في إثراء الحوار الحضاري بين الشعوب، لفتت سمو الشيخة جواهر إلى دور «مجلس إرثي للحرف المعاصرة» الذي أسسته سموها ليعمل على تطوير الحرف الإماراتية من خلال شراكات متعددة مع مختلف القطاعات التي تشمل الأزياء والمجوهرات وغيرها، مما أسهم بدوره في إدخال الحرف الإماراتية إلى ثقافات شرقية وغربية متنوعة، ووضع فنون التراث الإماراتي في عدد من أعرق المعارض العالمية.

نافذة للعالم الغربي
بدوره، قال أحمد بن ركاض العامري: «ظلت رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لهذا المشروع تتجاوز حدود الفعل الثقافي إلى آفاق أوسع، حيث نرى في هذا المعهد منصة دائمة للثقافة العربية في أوروبا، تجسد فيها تطلعات صادقة لتعزيز التفاهم بين الثقافتين، وفتح الأبواب أمام الشباب والباحثين لتعلم اللغة العربية والتعمق في تاريخها وأدبها».
وتابع العامري: «نحن اليوم نؤسس شبكة من المعاهد الثقافية العربية في كبرى عواصم ومدن العالم، ونتطلع أن يكون هذا المشروع بداية لسلسلة من الجهود التي تبرز الإسهامات الكبيرة التي قدمها العرب في مجال العلم والفن والمعرفة، لذلك كان افتتاح المعهد في قلب ميلانو بداية فصل جديد من التعاون الثقافي بين الشرق والغرب، وانعكاساً لثقة كبيرة في أن الحوار المستمر هو السبيل لتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل».
مشروع حضاري عالميمن ناحيته، رحب ماريو جاتي، بسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في الملتقى الأول للمعهد، مثنياً على دعم إمارة الشارقة لمشروع المعهد الثقافي العربي بميلانو، وجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي عززت من حضور اللغة العربية على المستوى العالمي.
وأكد جاتي أن المعهد يشكل حجر أساس لمشروع ثقافي وحضاري عالمي متكامل تقوده الشارقة، يسعى إلى تعزيز التواصل الثقافي والمعرفي والحضاري بين العالمين العربي والغربي
وخلال الندوة الافتتاحية التي حملت عنوان «التصميم كوسيلة للتواصل»، استعرض ماركو ساميكيللي، مدير متحف التصميم الإيطالي في ميلانو، والدكتورة ماريا تيريزا زانوسا، أستاذة اللغة الفرنسية بجامعة القلب المقدس الكاثوليكية، أهمية التصميم كأداة للتواصل تتجاوز الحدود اللغوية والثقافية.
في إطار أعمال الملتقى، قدم دون أمبروجيو بيسوني، وأستاذ الأديان في جامعة القلب المقدس الكاثوليكية، ورشة عمل حول «استكشاف مفهوم الآخر». كما ناقش المشاركون تحت إشراف بيسوني أهمية النظر إلى «الآخر» كمصدر لإثراء الذات، وتطوير أساليب تواصل تسهم في خلق بيئة عمل شاملة، تقدر اختلاف وجهات النظر وتدعم التفاعل الهادف.
 

أخبار ذات صلة «القلب الكبير» و«أسبري» و«إرثي» يتعاونون لإطلاق مجموعة مجوهرات «قلب كريم» جواهر القاسمي وسلطان بن أحمد يلتقيان فريق لجنة الصليب الأحمر

مقالات مشابهة

  • نشرة الفن| تفاصيل اجتماع حسين فهمي ووفد مهرجان شنغهاي قبل وفاة شقيقه .. محمد رمضان يحيي حفل ختام مهرجان الجونة
  • شرطة الفجيرة تكرّم الفائزين بجائزة تصفير البيروقراطية
  • مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي يعلن عن تكريم النجم أحمد ماهر
  • محمد رمضان يحيي حفل ختام الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي
  • جواهر القاسمي تشهد أعمال الملتقى الأول لـ«المعهد الثقافي العربي» بميلانو
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعلن تفاصيل دورته التاسعة
  • الإعلان عن مكرمي الدورة التاسعة بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
  • «مصر ولادة».. مازن الغرباوي: حقيقي مبسوط بالكوادر الفنية الشبابية | صور
  • أسماء المكرمين بالدورة 9 لمهرجان شرم الشيخ للمسرح.. بينهم نجوم عالميون
  • دقيقة حداد على روح الفنان حسن يوسف بالمؤتمر الصحفي لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي.. صور