محلل سياسي: إيران تتصرف بازدواجية.. ولا خيار أمام حزب الله سوى استمرار المعركة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد سعيد الرز، كاتب ومحلل سياسي، إن إيران تتصرف بازدواجية، إذ إن رئيس الجمهورية ومستشاره ووزير الخارجية يتجهون نحو الدبلوماسية والحوار، على عكس الحرس الثوري الإيراني الذي يستخدم مبدأ العنف والتصلب.
إيران تنتظر رئيس البيت الأبيض القادموأضاف «الرز»، خلال لقائه عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إيران تتنظر من سيأتي لرئاسة البيت الأبيض، فإذ كان هناك إمكانية لعقد صفقة معه سواء فيما يتعلق بالنووي أو الأموال الإيرانية المحتجزة بالخارج سيكون هناك وضع آخر، فستتصرف إيران كمصالح دولة وليس كشعارات ثورة بلبنان أو غيرها.
وتابع: «وفي حالة عدم تحقق التجاوب الأمريكي مع إيران، فستلجأ الأخيرة إلى تحريك الحرس الثوري الإيراني في موضوع المواجهة مع إسرائيل»، مشيرا إلى أن المقاومين في لبنان لا يعتمدون بشكل كبير على إيران، إذ إنه حتى الآن لا يستطيع حزب الله استخدام بعض الصواريخ عالية المستوى كون الكود الخاص بها موجود في إيران، موضحا أن إيران أبلغت حزب الله بعدم رغبتها في توسيع الحرب الدائرة.
وأكد كاتب ومحلل سياسي، أن إيران لا تريد توسيع رقعة الحرب أكثر من ذلك، إذ إنها سوف تتورط بها، موضحا أنه لم يعد أمام حزب الله سوى الاستمرار في المعركة البرية ضد إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران حزب الله إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إدخال المساعدات إلى غزة كسر سلاح التجويع الإسرائيلي
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ووقود بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه هي حجم الأزمة التي عانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.
أزمة صحية تواجه الفلسطينيينوأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض الأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.
إعادة بناء قطاع غزةوتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.