عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأمريكية.. وأوروبا في حالة ترقب".
 

الصحة اللبنانية: 5 شهداء و10 مصابين في غارة إسرائيلية خوفا من عمليات إيرانية.. تغيير مقر جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية أستاذ مناخ: مصر تبذل جهودا حثيثة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون| فيديو

وقال التقرير: "حالة من الترقب تسيطر على الأجواء في أوروبا مع ارتفاع أسهم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب خاصة بعد إعلان عدد كبير من رجال الأعمال الأمريكيين وعلى رأسهم إيلون ماسك دعم الرئيس الأمريكي السابق ماديا وسياسيا، حيث تخشى الدول الأوروبية عودة ترامب إلى البيت الأبيض خاصة أنه سيعود مع تكرار المشهد المتوتر في العلاقات الأمريكية الأوروبية خلال فترة رئاسته الماضية".

وأضاف: "العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة عانت العديد من الصعوبات خلال حقبة دونالد ترامب السابقة وهو ما دفع دول الاتحاد الأوروبي إلى إجراء تقييمات تتعلق بأكبر نقاط الضعف، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تقدمه بفارق ضئيل على منافسته كاميلا هاريس".

وتابع: "كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي يعقدون اجتماعات يومية لتحديد الخطوط العريضة بشأن المحاور التي ربما تسبب فيها رئاسة المرشح الجمهوري أكبر قدر من الإزعاج للكتلة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية اوروبا ترامب الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجزائر وطهران على درب تعزيز العلاقات.. لقاء بين وزيري خارجية البلدين

في خطوة تعكس متانة العلاقات الثنائية وتوجه البلدين نحو توطيد التعاون السياسي والإقليمي، استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، نظيره الإيراني، عباس عراقجي، بمقر وزارة الخارجية الجزائرية، حسب ما أفاد به التلفزيون العمومي.

لقاء في ظرف إقليمي حساس

وجاء هذا اللقاء بعد ساعات من وصول وزير الخارجية الإيراني إلى الجزائر صباح اليوم، في زيارة رسمية تدخل في إطار المشاورات السياسية بين البلدين حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن المحادثات بين الجانبين تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية، والأزمة في السودان، بالإضافة إلى ملفات التعاون الاقتصادي، وتنسيق الجهود داخل المنظمات الإقليمية والدولية.

إيران في قلب عاصفة جيوسياسية

تأتي زيارة الوزير الإيراني في وقت تمر فيه بلاده بمرحلة دقيقة على الصعيدين الداخلي والدولي، حيث تتعرض طهران لضغوط متزايدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، على خلفية تصاعد التوتر في منطقة الخليج، واستمرار الاتهامات الغربية لإيران بدعم حركات مسلحة في عدد من بؤر التوتر، أبرزها اليمن، سوريا، ولبنان.

وقد تصاعدت حدة التهديدات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، بعد توجيه واشنطن تحذيرات مباشرة لإيران بشأن أنشطتها الإقليمية وبرنامجها النووي، مع فرض عقوبات جديدة طالت كيانات وشخصيات مرتبطة بالحرس الثوري. في هذا السياق المتأزم، تسعى طهران إلى كسر طوق العزلة عبر تعزيز علاقاتها مع دول الجنوب، لا سيما الجزائر، باعتبارها قوة إقليمية ذات مواقف مبدئية مستقلة.

الجزائر والساحل.. بين التحديات الأمنية والمنافسة الجيوسياسية

بالتوازي، تعيش الجزائر بدورها ظرفًا حساسًا في محيطها الإقليمي، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي التي تشهد اضطرابات متصاعدة عقب سلسلة من الانقلابات العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو. وقد تسببت هذه التحولات في توتر علاقات الجزائر مع بعض هذه الدول، لا سيما بعد توجه الأنظمة الجديدة نحو التعاون العسكري مع قوى خارجية مثل روسيا وتركيا، في ظل تهميش نسبي للدور الجزائري التاريخي في المنطقة.

وتُعد منطقة الساحل أحد أبرز المجالات الحيوية للأمن القومي الجزائري، حيث تنظر الجزائر بقلق إلى تنامي النفوذ الأجنبي غير المنسق مع دول الجوار، وسط تحديات تتعلق بالإرهاب، الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية.




النفوذ الإيراني في إفريقيا.. طموحات هادئة

في هذا السياق، تسعى إيران هي الأخرى إلى تعزيز حضورها في الساحل الإفريقي، عبر قنوات متعددة تشمل العلاقات الدبلوماسية، وتقديم مساعدات صحية وتعليمية، إضافة إلى نشاطات ثقافية ذات طابع ديني. هذا التمدد الإيراني، رغم طابعه "الناعم"، يندرج ضمن استراتيجيتها لتعويض عزلة في مناطق أخرى، وبناء تحالفات مع دول تعاني من هشاشة سياسية وأمنية.

وقد يُنظر إلى هذا التقارب بين الجزائر وطهران كخطوة نحو تنسيق الرؤى بشأن مستقبل الساحل، خاصة إذا ما تم برؤية مشتركة ترفض التدخلات الأجنبية وتسعى لإيجاد حلول إفريقية خالصة للمشكلات المعقدة في المنطقة.

آفاق التعاون

ومن المنتظر أن تُتوّج هذه الزيارة باتفاقات أو تفاهمات تمهد الطريق لمزيد من التنسيق الثنائي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تعرفها المنطقة، والتي تستدعي تكثيف الجهود الدبلوماسية والحوار بين الدول الفاعلة.

وتبقى الجزائر، وفق مراقبين، لاعبًا دبلوماسيًا متوازنًا يسعى للحفاظ على علاقات متينة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك إيران، في إطار رؤية قائمة على عدم الانحياز، والدفاع عن مبادئ السيادة والوحدة الإقليمية.


مقالات مشابهة

  • خالد الشنيف: الاتحاد بالهداوة يمشي للدوري.. فيديو
  • سوريا وأذربيجان .. بين الماضي المتجذر والمستقبل المحتمل
  • نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة للشئون الأوروبية السلوفيني تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
  • الاتحاد الأوروبي يعلق الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية 90 يوما
  • رسوم ترامب.. الصين تتعهد بالقتال وأميركا اللاتينية تتوحد وأوروبا وآسيان تترقبان
  • أبو نخاع: رونالدو حالة استثنائية والمسند يعلق: والاتحاد لا يعرف الاستسلام.. فيديو
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للنظام الجديد والقديم.. العد التنازلي بدأ
  • الجزائر وطهران على درب تعزيز العلاقات.. لقاء بين وزيري خارجية البلدين
  • مدبولي يتابع مستجدات مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري
  • المفوضية الأوروبية: نرغب في التفاوض مع نظرائنا الأمريكيين لتجنب فرض رسوم جمركية