مستشفى الإندونيسي بغزة: الوضع الصحي في القطاع "كارثي" والمستشفيات خارج الخدمة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير التمريض في المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، عصام نبهان، أن الوضع الصحي في شمال قطاع غزة "كارثي"، حيث أدت الاستهدافات المتكررة إلى خروج المستشفيات عن الخدمة.
وأشار نبهان - في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الاثنين - إلى أن شمال القطاع يشهد منذ 23 يومًا عملية عسكرية كبيرة أثرت بشكل كامل على المنظومة الصحية، مؤكدًا أن المستشفى الإندونيسي هو المركز الوحيد التابع لوزارة الصحة في المنطقة، بجانب مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة.
وقال نبهان: "الوضع مأساوي، حيث لا تستطيع طواقمنا العمل أو انتشال المصابين، ومن تبقى من الطواقم لا يمكنهم مغادرة المكان أو المستشفيات "، مشددًا على أن الوضع بات كارثيًا مع اقتراب المجاعة في شمال غزة وغياب المياه الصالحة للشرب.
وأضاف "أن هناك مرضى داخل المستشفى الإندونيسي توفوا، ولم يتمكنوا من دفنهم أو إيوائهم" مشيرا إلى أن المناشدات للجهات الدولية، مثل الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، مستمرة لكن الجيش الإسرائيلي يعيق أي جهود لإنقاذ الوضع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوضع الصحي في شمال قطاع غزة الاستهدافات المستشفيات المستشفى الإندونيسي
إقرأ أيضاً:
السلطان لـ"صفا": الاحتلال لا زال يحاصر مستشفى كمال عدوان
غزة - صفا
قال مدير المستشفى الإندونيسي في شمالي قطاع غزة دكتور مروان السلطان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تحاصر المستشفى بالطائرات المسيرة رغم انسحاب الآليات قليلاً من محيطه، وتطلق النار على كل من يحاول الخروج أو الدخول إليه.
وأضاف السلطان في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن 25 مصابًا ومريضًا يتواجدون حاليًا في المستشفى مع 25 مرافقًا، بالإضافة إلى 11 من الكوادر الطبية.
وتابع: "حاول طبيبان من طاقمنا الانتقال إلى مستشفى كمال عدوان أمس الثلاثاء، للمساعدة في إنقاذ الجرحى هناك بعد مجزرة مشروع بيت لاهيا، لكن طائرة "كواد كابتر" أطلقت النار عليهما ومنعتهما من الخروج".
وأشار السلطان إلى أن محافظة شمال القطاع تفتقر للكوادر الطبية بشكل كبير؛ بسبب اعتقال عدد من الأطباء من مستشفى كمال عدوان، بالإضافة لاستشهاد عدد آخر آخرهم الطبيب محمد غانم.
وشدد على أن الوضع كارثي والاحتلال يحاول إسقاط المنظومة الصحية بالكامل ويمارس إبادة جماعية بحق السكان.
وأكد أن الاحتلال يرتكب المجازر بحق المدنيين الآمنين في بيوتهم دون قدرة على انتشالهم وإسعافهم ونقلهم للمستشفيات في شمالي القطاع، بسبب تغييب الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني.
وأوضح أن المستشفى يعاني من نقص كبير في الوقود والأدوية والطعام، منوهًا إلى أن المرضى والكوادر الطبية في المستشفى لا يتناولون سوى وجبة واحدة يوميًا من الأطعمة المعلبة فقط.
وأردف السلطات لـ"صفا"، "لم يصل أي وفد طبي دولي إلى المستشفى منذ بداية الحصار لمحافظة شمال القطاع، والصليب الأحمر كان ينسق لإجراء زيارة لكن الاحتلال لم يسمح له".
لليوم الـ26 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,061 مواطنًا، وإصابة 101,223 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.