حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بإنشاء وتنظيم مجلس الطاقة برئاسة ولي العهد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أصدر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بشأن تشكيل مجلس الطاقة في إمارة الشارقة.
ونص المرسوم على أن يُشكّل مجلس الطاقة برئاسة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، وعضوية كل من الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة النفط، والشيخ محمد بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب رئيس دائرة النفط، وسعيد سلطان بالجيو السويدي، رئيس هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، ووليد إبراهيم الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية.
وتكون مدة العضوية في المجلس أربع سنوات يجوز تمديدها لمدة أو مدد مماثلة، تبدأ من أول اجتماع له، ويستمر المجلس في تصريف أعماله لدى انتهاء مدته إلى أن يتم تعيين مجلس جديد، ويجوز إعادة تعيين من انتهت مدة عضويتهم.
وأصدر الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مرسوماً أميرياً، بشأن تعيين أمين عام لمجلس الطاقة في إمارة الشارقة.
ونص المرسوم على أن يُعيّن حاتم محمد ذياب الموسى أمينا عاما لمجلس الطاقة في إمارة الشارقة، اعتباراً من تاريخ صدور هذا المرسوم.
وفي السياق، أصدر حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بشأن إنشاء وتنظيم مجلس الطاقة في الإمارة.
ونص المرسوم على أن يُنشأ بموجب هذا المرسوم، مجلس أعلى للطاقة في الإمارة يسمى، "مجلس الطاقة"، يتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية الكاملة، لإجراء التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه وممارسة اختصاصاته، ويكون له الاستقلال المالي والإداري.
ويكون المقر الرئيس للمجلس في مدينة الشارقة، ويجوز بقرار من الحاكم أن يُنشئ فروع أو مكاتب له، في باقي مدن ومناطق الإمارة.
وبحسب المرسوم يهدف المجلس إلى تحقيق ما يلي:
1. التخطيط الإستراتيجي لمستقبل الطاقة والمياه في الإمارة.
2. دعم النمو الاقتصادي للإمارة، من خلال تنوع مصادر الطاقة وتوفيرها بكفاءة عالية وبطرق مستدامة.
3. ترشيد استهلاك الطاقة واستدامة البيئة.
4. ضمان تأمين إمداد الطاقة على مستوى الإمارة.
5. تنظيم حقوق وواجبات مقدمي خدمات الطاقة وتعزيز التعاون بينهم.
6. تعزيز التعاون في المسائل المتعلقة بالطاقة بين الجهات المعنية.
ونص المرسوم على أن يشمل نطاق عمل المجلس، بوجه عام، المجالات الآتية:
1. استكشاف وإنتاج واستيراد وتصدير وتخزين ونقل وتوزيع الغاز الطبيعي والغاز البترولي المسال والخدمات المتعلقة بها.
2. إنتاج وتخزين ونقل المكثفات والنفط الخام والخدمات المتعلقة بها.
3. توليد واستيراد وتصدير ونقل وتوزيع الكهرباء والخدمات المتعلقة بها.
4. إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة أو التوليد المشترك والخدمات المتعلقة بها.
5. مبادرات وبرامج إدارة الطلب للاستهلاك بشكل عام (Electrical Demand Management).
6. التبريد المركزي.
7. إنتاج واستيراد وتصدير وتخزين ونقل وتوزيع المياه للاستهلاك العام.
8. تخزين الغاز الطبيعي.
9. تخزين الكهرباء.
10. الحلول المساندة كالزراعة مع الطاقة الشمسية.
11. خيارات دعم السياحة مع المشاريع المناسبة.
12. دعم الصناعة والتجارة المعتمدة على الطاقة.
13. جذب الاستثمارات إلى الإمارة عن طريق سهولة توفير الاحتياجات من الطاقة والمياه.
14. دعم أبحاث الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة ونظم إدارة الطلب على الكهرباء.
15. التنسيق مع الجامعات لطرح برامج دراسية في مجال الطاقة والمياه.
16. أي مجالات أخرى يقرها المجلس.
كما نص المرسوم على أن يكون للمجلس في سبيل تحقيق أهدافه ممارسة الاختصاصات الآتية:
1. اقتراح ومراجعة التشريعات والسياسات المتعلقة بمجال الطاقة، واعتماد التوصيات الكفيلة بتحديثها وتطويرها، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
2. وضع الخطط الإستراتيجية الشاملة المتعلقة بمجال الطاقة بما ينسجم مع رؤية الإمارة.
3. تقديم المقترحات المتعلقة بتمويل مشاريع الطاقة في الإمارة.
4. رفع تقارير سنوية إلى الحاكم عن وضع الطاقة في الإمارة.
5. جمع كافة البيانات والمعلومات المتعلقة بالطاقة من مقدمي خدمات الطاقة.
6. إقرار المعايير والرسوم المتعقلة بخدمات الطاقة في الإمارة.
7. مراجعة العقود الدولية لمقدمي خدمات الطاقة.
8. تمثيل الإمارة في مجال الطاقة.
9. الموافقة على إبرام العقود والاتفاقيات والشراكات المتعلقة بمجال الطاقة.
10. أي مهام أو اختصاصات أخرى يُكلف بها المجلس من الحاكم أو المجلس التنفيذي.
ووفقاً للمرسوم يصدر بتشكيل المجلس ومدة عضويته مرسوم أميري، ويتولى إدارة المجلس رئيس يعاونه عدد من الأعضاء يصدر بتسميتهم مرسوم أميري، ويكون للمجلس السلطات والصلاحيات الإدارية اللازمة لإدارة شؤون المجلس واتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق أهدافه وله بوجه خاص ما يلي:
1. اعتماد السياسات العامة والخطط الإستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف المجلس.
2. الإشراف على سير العمل في المجلس وفق التشريعات والأنظمة النافذة وإصدار القرارات الإدارية ومتابعة تنفيذها.
3. تشكيل اللجان الدائمة والمؤقتة وفرق العمل التابعة للمجلس وتحديد اختصاصاتها ونظام عملها.
4. إقرار مشروع الموازنة العامة والحساب الختامي للمجلس ورفعها إلى الحاكم لاعتمادها.
5. أي مهام أخرى يكلّف بها من الحاكم أو المجلس التنفيذي.
ويكون للمجلس أمانة عامة يرأسها أمين عام يتم تعيينه بمرسوم أميري يكون مسؤولا عن أداء مهامه أمام الرئيس، وتستهدف الأمانة العامة تنظيم وتنسيق مهام المجلس بما يكفل تحقيق أهدافه ومتابعة ما يصدر عنه من قرارات وتوصيات حتى تمام تنفيذها.
كما نظم المرسوم اختصاصات الأمين العام للمجلس لتكون كما يلي:
1. تقديم المقترحات التطويرية لتحسين أداء العمل في المجلس للرئيس لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها.
2. تنفيذ القرارات والتوصيات والخطط الإستراتيجية المعتمدة من المجلس ورفع التقارير الدورية حولها للرئيس.
3. الإشراف العام على إدارات المجلس وأنشطته ولجانه وأجهزته وسير العمل فيه ورفع التقارير بشأنها إلى الرئيس.
4. الإشراف على قاعدة البيانات الخاصة بالمجلس.
5. القيام بمهام مقرر المجلس وتنظيم وحفظ وفهرسة الوثائق ومحاضر اجتماعاته.
6. إعداد تقارير دورية وختامية عن سير العمل في إدارات المجلس وأدائها وعرضهما على الرئيس لاتخاذ اللازم بشأنهما.
7. إدارة نظام تقييم أداء موظفي المجلس وعرضها على الرئيس لاعتمادها.
8. إعداد الموازنة العامة والحساب الختامي للمجلس وعرضها على الرئيس.
9. تمثيل الهيئة في التوقيع على العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات التي يُبرمها المجلس.
10. تمثيل المجلس أمام القضاء وفي علاقاته مع الجهات الحكومية والآخرين.
11. أي اختصاصات أخرى يكلف بها من الرئيس.
وتضمن المرسوم البنود القانونية المعنية بالموارد المالية، والتقرير السنوي، والهيكل التنظيمي، والإعفاء من الرسوم، والقرارات الداخلية، والنفاذ والنشر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة الحاكم الإمارات الشارقة حاكم الشارقة الطاقة فی الإمارة مجلس الطاقة فی حاکم الشارقة فی المجلس العمل فی سلطان بن أخرى ی
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد.. رؤية استشرافية بروح الحداثة
الشارقة: «الخليج»
تشهد الشارقة بالدور المحوري اللافت والمقدر لسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة، حيث حرص سموه على الإسهام في دفع عجلة التنمية الشاملة في جميع المجالات الحيوية التي تخدم الوطن والمواطن، برؤية استشرافية بروح الحداثةومواكبة متطلبات التطور والنماء، بقيادة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
ضرب سمو الشيخ سلطان بن أحمد، مثالاً رائعاً في الإدارة الناجحة، فضلاً عن أن مسيرته حافلة بالإنجازات التي حققها خلال قيادته لعدد من المواقع، فهو رئيس جامعة الشارقة، ورئيس مجلس الشارقة للإعلام، ورئيس مجلس القضاء، ورئيس دائرة النفط، ورئيس مؤسسة نفط الشارقة الوطنية «سنوك» إضافة إلى رئاسة مجلس إدارة بنك الاستثمار.
يمتلك سموه قدرات وإمكانات عالية تدفعه لتعزيز مسيرة إمارة الشارقة، في ظل استحقاقه لتلك الثقة التي تتوج مسيرة طويلة بذلها من الجهود في شتى الصعد.
وحصل نائب حاكم الشارقة على درجة الماجستير في تخصص نظم المعلومات للحاسب الآلي من جامعة ديترويت ميرسي في ميشيغان، وهو حاصل أيضاً على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة أركنساس في الولايات المتحدة الأمريكية، وله إنجازات وقفزات في عدة مجالات أسهمت في تطوير إمارة الشارقة.
قطاع الإعلام
تظهر جهود سمو الشيخ سلطان بن أحمد، في تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى قطاعي الاتصال الحكومي والإعلام، بما في ذلك تأسيس مجلس الشارقة للإعلام، ومدينة الشارقة للإعلام «شمس»، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وإعادة هيكلة هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وتأسيس قنوات جديدة منها «الشرقية»، التي تبثُّ من كلباء و«الوسطى» التي تبثُّ من الذيد، إضافة إلى تأسيس إذاعات جديدة، منها: إذاعة «القرآن الكريم» وإذاعة «بلس 95»، وإذاعة «وتر». كما أسس سموه الموقع الإلكتروني الإخباري «الشارقة 24» عام 2015، وأطلق أول وأكبر منصة إعلامية رقمية «أومنيس ميديا» في عام 2017.
وأطلق سموه مبادرات رائدة والأولى من نوعها على مستوى المنطقة، أهمها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي عام 2012، وجائزة الشارقة للاتصال الحكومي عام 2013، والمهرجان الدولي للتصوير عام 2016، كما أسس المركز الدولي للاتصال الحكومي عام 2017.
مبعوث إنساني
يتميز سمو الشيخ سلطان بن أحمد بحس إنساني لافت ومشهود، يتجسد عبر مهامه المتعلقة بكونه مبعوثاً إنسانياً لمؤسسة القلب الكبير منذ عام 2017، إلى جانب رئاسة سموه اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر - الشارقة 2019، فيما لسموه كلماته وأقواله المشجعة للأبناء الطلبة على التقدم، والتطور، وبذل الجهد لإحراز التفوق، ودشن سموه العام الماضي، في منطقة مويلح التجارية، بناية وقف الأمل الخيري المخصص ريعه السنوي لعلاج الحالات المرضية في برنامج ألم وأمل الذي تقدمه هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي شخصية قيادية مبتكرة، وريادي في قراراته غير المسبوقة، في كل المناصب المتنوعة التي تولاها، وتولى تسيير شؤونها باقتدار. ففي قطاع السياحة والبيئة، تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للفروسية والسباق (2002-2011)، ورئاسة مجلس إدارة شركة «الكوكب الأخضر» منذ العام (2005)، فضلاً عن توليه رئاسة هيئة الإنماء السياحي والتجاري في الشارقة (2006-2012)، كما قام بإطلاق مهرجان الشارقة المائي وبطولة العالم لسباق الزوارق السريعة «الفورمولاـ1»(2007)، وشغل رئاسة مجلس إدارة شركة النفايات الطبية والخطرة «وقاية» منذ العام (2010)، وعمل على إطلاق مهرجان أضواء الشارقة (2011)، وتولى رئاسة اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية (2014)، وتأسيس مسرح المجاز الأول من نوعه في المنطقة (2014).
نموذج مشرف
طرح سمو الشيخ سلطان بن أحمد، مبادرات جديدة، غير مطروقة، وخارجة عن نطاق تقليدية الأداء، والروتينية في العمل، فارتقى، وتميز، وأضحى نموذجاً مشرفاً، وقدوة لمديري ورؤساء الدوائر، والمؤسسات المختلفة في الشارقة والإمارات، بل امتد تأثيره إلى المحيط العربي، باعتباره من الشخصيات الملهمة، لذلك حاز جائزة أبرز شخصية إعلامية سنة 2016 من جامعة الدول العربية.
سمو الشيخ سلطان بن أحمد صاحب تجربة متميزة جمعت بين القطاعين العام والخاص، ومزجت الإعلام والثقافة والفنون والتطوير في مشهد تنموي متكامل، يعكس الخدمات الشاملة لدعم الإنتاج عبر بيئة مهنية محترفة وفريق عمل متخصص ومتكامل، حيث اعتمد سموه الاستوديوهات وحاضنة الأعمال كأحدث مشروعات مدينة الشارقة للإعلام «شمس».
قائد ملهم
سمو الشيخ سلطان بن أحمد، قائد ملهم ومتعدد الاهتمامات، وجهوده أسهمت في تطوير القطاع الاقتصادي في الشارقة من خلال قيادته الكثير من مجالس إدارات الكثير من الشركات الكبرى. وعمل نائب حاكم الشارقة من خلال قيادته لهذه المؤسسات على تطوير خطط التنمية فيها بما يخدم مصالح الحكومة وتوجهاتها الطموحة لتطوير وتنفيذ رؤية اقتصادية تتسم بالتنوع والانفتاح والشمول والتكامل.
بناء المستقبل
تكريم المواهب الشابة وتقدير إسهاماتهم يساعد بشكل ملحوظ على رفع وعي الشباب بأهميتهم كركيزة أساسية في بناء المستقبل، ويشجعهم على تحمل مسؤولياتهم المجتمعية، هذا ما حققه سمو الشيخ سلطان بن أحمد، بإنشائه وحدة ترجمة البحوث وبرنامج الزمالة البحثية للشباب الإماراتي، ومركز دراسات الأسرة والطفل، المزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة.
قطاع النفط
وفي قطاع النفط وضع سمو الشيخ سلطان بن أحمد، نائب حاكم الشارقة، رئيس دائرة النفط، خططاً عديدة لدفع قطاع النفط بالإمارة نحو مزيد من التطور، بما يعزز من إسهام هذا القطاع الحيوي في عجلة الاقتصاد.
مسيرة حافلة بالعمل الخيري والتنموي
تقديراً لمسيرة سمو الشيخ سلطان بن أحمد الحافلة بالعمل الخيري والتنموي، منحته قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، «وسام جواهر للعطاء» رفيع المستوى.
وبهذه المناسبة قالت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «نحن نعلم أن المخلصين للعمل الإنساني ممارسةً وفكراً لا يبحثون عن التكريم، ولا ينتظرون مقابلاً لأنهم يعلمون أن انتماءهم لمجتمعات الخير وما يرونه من آثار لعملهم في الآخرين هو أكبر تكريم لهم ولضمائرهم الحية، لكن من واجبنا أن نبحث نحن عنهم ونوفيهم حقهم بتقدير أعمالهم وتسليط الضوء على أهميتها وآثارها المستدامة ليكونوا نموذجاً لغيرهم ومقياساً نبحث عنه لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الإنسانية».
وأضافت سموها: «يحمل وسام العطاء رسائل مهمة متعددة، ويجسد ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة وقيمها وتراثها ونظرتها للعالم».