الليلة المأساوية.. الإعلام الإسرائيلي يصف ما يواجهه جيشه بلبنان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وكشف المراسل العسكري للقناة الـ13 الإسرائيلية أور هيلر عن تفاصيل ما وصفه بـ"الهجوم الصعب" في جنوب لبنان، حيث دخلت قوة من لواء 228 احتياط إلى مجموعة مبانٍ في "قرية شيعية"، لتجد نفسها في اشتباك مع عناصر من حزب الله أدى إلى سقوط عدة قتلى وإصابة 14 آخرين، بينهم 5 إصابات خطيرة.
وأشار المراسل إلى أن القوات الإسرائيلية استخدمت جرافة من نوع "دي 9" لهدم المبنى الذي كان يتحصن فيه مقاتلو حزب الله، في محاولة لحسم المعركة التي وصفها بـ"الصعبة جدا"، مؤكدا أن الجيش أعلن عن الاشتباك بوصفه "حدثا كثير الإصابات".
وأضاف هيلر أن عملية إجلاء المصابين استغرقت وقتا طويلا، إذ لم تنتهِ حتى الساعة الخامسة صباحا.
وفي الإطار ذاته، أوضح مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 هيل بيتون روزين أن العملية استمرت نحو 12 ساعة، واضطر الجنود للقتال تحت النيران لإنقاذ رفاقهم، مشيرا إلى أن انهيار جزء من المبنى على المصابين صعّب العملية.
"نتنياهو يجب أن يطير"
وفي سياق متصل، أشارت مقدمة البرامج السياسية في القناة الـ18 أوفيرا أسياج إلى مقتل 13 جنديا خلال 36 ساعة في المعارك بلبنان وغزة، مضيفة أن 101 أسير لا يزالون محتجزين في غزة بعد عام من هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وفي تطور لافت، شهد خطاب نتنياهو في ذكرى السابع من أكتوبر/تشرين الأول احتجاجات غاضبة من عائلات الأسرى والقتلى، حيث قاطع أحد أفراد الأسر المحتجين، يدعى نير تمام، كان فقد والده في صاروخ عام 2006، خطاب نتنياهو قائلا: "أنا آكل البيض والخبز فقط كي أبقى حيا والحكومة تستهدفنا بألف طريقة".
وفي انتقاد حاد للقيادتين السياسية والعسكرية، قال قائد المنطقة الشمالية السابق، اللواء احتياط يوسي بيلد، إن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول كان "مأساة لدولة إسرائيل بأكملها"، مطالبا بمحاسبة المسؤولين، بمن فيهم رئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية، مضيفا أن "رئيس الحكومة يجب أن يطير".
وفي سياق متصل، تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن حادث منفصل في تل أبيب، حيث أفاد مسؤول في الشرطة بأن شاحنة دهست عددا من المواطنين، موضحا أن معظم الإصابات الطفيفة كانت داخل الحافلة، بينما نتجت الإصابات الخطيرة والمتوسطة عن اصطدام الشاحنة بمحطة الحافلات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
17 مدينة في ديالى تستقبل ألف لبناني خلال تشرين الأول
بغداد اليوم - ديالى
أعلنت هيئة المواكب الحسينية، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، إحصائية شهر تشرين الأول لعدد ضيوف العراق من اللبنانيين في ديالى.
وقال رئيس هيئة المواكب الحسينية في ديالى علي احمد طاهر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه" تم اجراء احصائية شاملة لشهر تشرين الاول لبيان عدد اللبنانيين الضيوف الذين قدموا الى محافظة ديالى بسبب جرائم الكيان المحتل وتبين بانه تجاوز الـ1000 شخص اغلبهم من النساء والاطفال وكبار السن وجزء كبير منهم من ذوي الشهداء".
واضاف ان "الضيوف تم توزيعهم من خلال تنسيقية مركزية على 17 مدينة في ديالى حتى الان مع تامين المساكن المجانية وباقي الخدمات الاخرى"، مؤكدا بان "هناك وجبات اخرى ستصل تباعا خلال الاسابيع القادمة".
واشار طاهر الى، ان "الضيوف من كل اطياف لبنان والمجتمع العراقي يتفاعل معهم في رسالة دعم انسانية لما يواجهونه من ظروف ضعبة خلقها عدوان المحتل".
وأعلنت هيئة المواكب الحسينية، يوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، عن وصول اكثر من 200 لبناني الى محافظة ديالى خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وقال رئيس هيئة المواكب الحسينية في ديالى علي احمد طاهر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أكثر من 200 لبناني اغلبهم من النساء والأطفال وصلوا في حافلات على مدار الساعات الـ 24 الماضية الى ديالى وجرى ايوائهم في 7 مناطق من خلال مبادرات شعبية مباشرة".
وأضاف، ان" عملية إيواء الاسر القادمة من لبنان تتم بمبادرة شعبية حصرا وليس هناك أي تدخل حكومي باستثناء التنسيق في ترتيب الأوضاع الخاصة بالجوازات والأمور القانونية والإدارية الأخرى"، مؤكدا إن "عملية الايواء لا تتوقف على تامين المنازل بشكل مجاني بل وصولا الى بقية مسارات الدعم الأخرى".
وأشار طاهر الى، ان" هناك تفاعلًا شعبيًا مع قضية الشعب اللبناني وما يتعرض له من هجمة عدوانية من قبل الكيان المحتل، مبينا إن" ديالى تنتظر استقبال المزيد من الاسر في الأسابيع القادمة".