5 قضايا كبرى بالانتخابات الأميركية.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قبل نحو أسبوع من يوم الحسم بالانتخابات الرئاسية الأميركية، يبدو أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس يختلفان في كل شيء. ولكن ما أبرز القضايا التي ركز عليها المتنافسان في حملاتهما بهذه الانتخابات التي توصف بأنها الأكثر إثارة في تاريخ البلاد؟
1- الاقتصادبعد ثلاث سنوات من التضخم المرتفع، أصبحت القدرة الشرائية مصدر قلق رئيسي للعديد من الأميركيين.
ووعد ترامب -الذي خفض معدل الضريبة على الأثرياء والشركات عندما كان رئيسا- بفرض رسوم جمركية بأكثر من 10% على جميع الواردات، مما سيمكنه من تمويل تخفيض كبير في الضرائب.
كما التزم المرشح الجمهوري بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العالم للبيتكوين والعملات المشفرة".
من جانبها، تقدم هاريس نفسها مرشحة للطبقات المتوسطة وخلق ما تسميه "اقتصاد الممكن".
ورغم أنها تنتهج طريق بايدن بشأن فرض الضرائب على الثروات الكبرى، فإنها خففت من حدة هذا التوجه بحملتها.
كما وعدت بوضع ائتمان ضريبي عند الولادة، ومساعدة في الوصول إلى ملكية العقارات ودعم إنشاء الشركات.
2- الهجرةبالنسبة لترامب، تبقى قضية تأمين الحدود "الموضوع الأول" الذي يركز عليه في كل تجمعاته.
كما أن الهجرة غير النظامية تمثل القضية الأكثر حساسية في الحملة، علما أنه في ولاية بايدن شهدت البلاد زيادة كبيرة في نسب الهجرة.
وذهب المرشح الجمهوري -الذي كان تعهد لدى ترشحه في 2016 ببناء جدار على طول الحدود المكسيكية- أبعد بكثير هذه المرة، إذ وعد بأكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير النظاميين في تاريخ الولايات المتحدة.
وغالبا ما يكرر ترامب في خطاباته المعادية للمهاجرين مصطلحات من قبيل "غزو" و"جحافل" و"يُسممون دماء أميركا".
في المقابل، تعهدت هاريس بأنها ستتبنى سياسة صارمة حيال القضية، معتبرة أنه يجب أن تكون هناك "عواقب لمن يدخلون بشكل غير قانوني".
ودعمت هاريس مشروعا لتشديد سياسة الهجرة والتي يتبعها بايدن، والتي تتضمن استثمارات في الحواجز الحدودية.
3- الإجهاضقضية قد تؤدي إلى تحفيز المواطنين الذين عادة ما يكونون أقل انخراطا سياسيا، على الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وخاصة النساء، مما قد يفيد الديمقراطيين. ففي موازاة الانتخابات الرئاسية، تُجرى استفتاءات حول هذا الموضوع في عشر ولايات.
هذه هي أول انتخابات رئاسية منذ أن ألغت المحكمة العليا -التي أعاد تشكيلها ترامب- الحماية الفدرالية للإجهاض عام 2022. ومنذ ذلك الحين، نفذت ما لا يقل عن 20 ولاية قيودا جزئية أو كاملة على الإجهاض الطوعي.
وجعلت هاريس من هذه القضية عنصرا مركزيا في نيابتها وحملتها. واتهمت منافسها بأنه مسؤول عن الوضع الحالي الذي وصفته بأنه "فظيع ومفجع".
وعلى العكس من ذلك، يتلاعب ترامب في هذه القضية، إذ قال إنه فخور بأنه أعادها إلى الولايات بفضل قرار المحكمة العليا، لكنه صرح بأن البعض "ذهبوا بعيدا للغاية".
ووعد بأن إدارته ستكون "رائعة للنساء" لكن البعض يخشون، بعد تصريحات غامضة منه، أن يستخدم سلطته الرئاسية للحد من الوصول إلى الأدوية المستخدمة في حالات الإجهاض الطبي.
4- السياسة الخارجيةتتزامن الحملة الانتخابية مع احتدام الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وهنا يتم تمحيص مواقف المرشحين عن كثب من قبل بعض مجموعات الناخبين.
ولا يتوقف الجمهوري -الذي يرى أن أميركا لم تكن يوما تحظى بهذا النزر القليل من الاحترام في العالم- عن القول إنه سيحل النزاعات دون تأخير، ولكنه لم يفسر قط كيف سيفعل ذلك.
وغالبا ما يندد ترامب بالمبالغ الفلكية التي دعمت بها واشنطن حليفتها كييف منذ عام 2022.
وعلى النقيض من ذلك، وعدت هاريس بأنها ستقف "بحزم إلى جانب أوكرانيا" ولن تكون "صديقة للدكتاتوريين"، على عكس منافسها.
وبينما قدم كلاهما الدعم لإسرائيل قائلين إن لها "حق الدفاع عن نفسها"، حاولت نائبة الرئيس موازنة خطابها بالتأكيد أيضا على معاناة الفلسطينيين.
5- المناخرغم أن الولايات المتحدة هي ثاني أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، فإن القضية بقيت غير ذات أهمية من قبل المرشحين، الذين لديهم رؤى متناقضة تماما.
ووعد ترامب، الذي يشكك في التغير المناخي، بإلغاء الدعم للطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية، كما خطط الرئيس السابق "للحفر بأي ثمن"، في إشارة إلى استخراج البترول والفحم الحجري، والخروج مجددا من اتفاقية باريس.
من جانبها، تعهدت هاريس "بمواصلة وتطوير القيادة الدولية للولايات المتحدة بشأن المناخ".
وبوصفها نائبة للرئيس دعمت الخطة الكبرى للتحول الطاقي لجو بايدن، وكما كانت سيناتورة عن ولاية كاليفورنيا، دعمت "الصفقة الخضراء الجديدة"، وهي قرار يدعو إلى خفض كبير في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كانت “رائعة” وناقشنا عدة قضايا بمافيها الطريق نحو السلام.. ترامب يدلي بتصريحات حول محادثته مع بوتين
الولايات المتحدة – أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات حول محادثته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين واصفا إياها بـ”الرائعة”، ومشيرا إلى أنها تطرقت لعدة قضايا بما فيها الطريق نحو إرساء السلام.
وقال ترامب في تصريحات لشبكة “فوكس نيوز”: “أعتقد أن المحادثة كانت رائعة، فقد استمرت لما يقرب من ساعتين.. تحدثنا عن العديد من الأمور بما فيها الطريق نحو إرساء السلام”.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن روسيا تتفوق في ساحة المعركة بعد أن حاصرت نحو 2500 جندي أوكراني في كورسك.
وأكد ترامب أن الجنود الأمريكيين “غير متورطين في هذا الصراع”.
وأضاف: “تورط الجنود الأمريكيين قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، وهو حماقة ما بعدها حماقة، لكن هناك أمورا غريبة تحدث في العالم.. أسعى جاهدا لإنهاء الصراع الأوكراني وتحقيق السلام في أقرب وقت ممكن، لأن استمرار إراقة الدماء أمر غير مقبول”.
وعن العلاقات الاقتصادية مع روسيا، أكّد ترامب: “ليس لدينا حجم تجارة واسعة النطاق مع روسيا، وهم يريدونها، ونحن نرغب في ذلك أيضا.. لديهم سلع قيّمة جدا بالنسبة لنا، بما في ذلك احتياطيات ضخمة من المعادن الأرضية النادرة”.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الصين وروسيا أشار الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده “لا تريد تقاربا روسيا صينيا”، لكنه أكد أن واشنطن، “تسعى إلى إقامة علاقات جيدة مع كلا البلدين”.
وتابع: “ربما هم الآن أصدقاء، لكننا سنكون أصدقاء مع كليهما.. أعتقد أننا سنكون ودودين مع كلا البلدين.. الصين تحتاج إلينا بشدة من الناحية التجارية، لكن علينا تصحيح العجز التجاري.. لدينا الآن أكثر من تريليون دولار من العجز مع الصين، وهو أمر لا يُصدّق، وسنتخذ إجراءات لمعالجته. وكذلك مع روسيا. فهم يرغبون في الحصول على جزء من قوتنا الاقتصادية”.
واستطرد قائلا: “لدينا محادثاتنا الخاصة مع الرئيس شي جين بينغ، وهو أيضا يريد تحسين العلاقات.. نحن نسعى إلى ذلك، وأعتقد أن روسيا أيضا تريد تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.. كما أعتقد أننا أصبحنا دولة مختلفة تماما عما كانت عليه قبل بضعة أشهر فقط.. نحن الآن بلد يحظى بالاحترام..لم يكن هناك احترام لنا.. كانوا يسخرون منا. كان لدينا قيادة غير كفؤة (في إشارة إلى إدارة الرئيس السابق جو بايدن)”.
واعتبر ترامب أن “الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين باراك أوباما دفع روسيا والصين إلى التقارب من خلال سياساته السيئة في مجال الطاقة، وقام بالكثير من الأمور المختلفة التي أجبرت على تحالف لم يكن ليحدث أبدا”، مضيفا: “لم يكن هذا (التحالف بين روسيا والصين) طبيعيا، لسبب واحد.. تمتلك روسيا أراضي شاسعة، بينما تعاني الصين من نقص في الأراضي.. عدد سكان روسيا أقل بكثير من عدد سكان الصين، وكانت هذه دائما علاقة طبيعية تميل إلى التوتر”.
وقد أجرى الرئيسان بوتين و ترامب مكالمة هامة استمرت نحو ساعتين ونصف الساعة لجهة وضع النقاط على الحروف في سبيل إنهاء النزاع الأوكراني.
وأكد الكرملين أن الرئيس بوتين أيد فكرة نظيره ترامب بشأن الوقف المتبادل بين روسيا وأوكرانيا للهجمات على البنية التحتية للطاقة، مشيرا إلى أن الزعيم الروسي “استجاب لهذه المبادرة بإيجابية، وأصدر على الفور الأمر المناسب للجيش الروسي”.
ونوّه الرئيس بوتين إلى أن “الشرط الرئيسي لمنع تصعيد الصراع يجب أن يكون التوقف الكامل عن تقديم المساعدات العسكرية الأجنبية وعن توفير المعلومات الاستخباراتية لكييف”.
كما لفت الرئيس الروسي انتباه ترامب إلى الجرائم الوحشية التي ارتكبها المسلحون الأوكرانيون ضد المدنيين في كورسك.
وأكد أن روسيا تضمن حياة ومعاملة لائقة للجنود الأوكرانيين في حالة استسلامهم في مقاطعة كورسك.
ووفقا للكرملين، اتفق الرئيسان على البقاء على اتصال بشأن جميع القضايا التي تمت مناقشتها خلال المكالمة الهاتفية.
وكانت موسكو وواشنطن قد عبرتا عن تفاؤلهما حيال المحادثات التي جرت بينهما في الفترة الأخيرة لكنهما اتفقتا على أنه لا يمكن حل أبرز المسائل العالقة بشأن وقف النزاع الأوكراني إلا من خلال إجراء اتصالات على أعلى المستويات.
المصدر: “فوكس نيوز” + RT
Previous بوتين وترامب أجريا مكالمة هاتفية على مدى ساعتين ونصف حول الأزمة الأوكرانية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results