محافظ الفيوم يتفقد قافلة الإصلاح الزراعي لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تفقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، قافلة الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، لبيع السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، بعدد من الأماكن بمدينة الفيوم، من خلال السيارات المتنقلة، في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، وتحت شعار "خير بلدنا لأهالينا".
جاء ذلك بحضور، الدكتور أسامة دياب وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس إيهاب فؤاد رئيس الإدارة المركزية للتعاون والتنمية الريفية بالهيئة العامة للإصلاح الزراعي، والمهندس أحمد رجب مدير عام الإصلاح الزراعي بالفيوم، وعدد من ممثلي الجهات ذات الصلة.
حيث تفقد محافظ الفيوم، سيارات السلع الغذائية المختلفة، التى اصطفت أمام ديوان عام المحافظة، والتي اشتملت على اللحوم، وبيض المائدة، ومنتجات الألبان، والأرز، والمكرونة، والسكر، والزيت، والعسل، والمخللات، والخضر والفاكهة، وغيرها من المستلزمات الغذائية، وتغطي القافلة عدة مواقع بمدينة الفيوم هى: ميادين المسلة، والسواقي، والتدريب بكيمان فارس، والشيخ سالم، وأمام ديوان عام محافظة الفيوم.
مواجهة غلاء الأسعار
وأكد الأنصاري، أن المحافظة لا تألوا جهداً في رفع العبء عن كاهل المواطنين، وتسعى لتنظيم مثل هذه القوافل لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، بشكل دوري، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، لافتاً إلى حرص المحافظة على التصدي بقوة لموجة غلاء الأسعار، وتوفير كافة السلع الغذائية الأساسية للمواطنين، في إطار تكليفات القيادة السياسية، ومجلس الوزراء، بتوفير السلع، وإحكام الرقابة على الأسواق ومنافذ البيع، وضبط الأسعار.
من جهته، أشار رئيس الإدارة المركزية للتعاون والتنمية الريفية، بالهيئة العامة للإصلاح الزراعي، أن قافلة بيع السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفظة، تنفذها الهيئة بالتعاون مع العديد من الجهات الشريكة، ممثلة في مديرية الزراعة بالفيوم، ومركز البحوث الزراعية، والمجالس الزراعية، وقطاع الإنتاج بالهيئة، والزراعات المحمية، ومحطات إنتاج بيض المائدة التابعة لوزارة الزراعة وغيرها من الجهات، لافتاً إلى أن تلك القوافل تجوب مختلف محافظات الجمهورية، لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
وأضاف، أن تلك القافلة تضم عدد 13 سيارة لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفظة للمواطنين، تقل عن مثيلاتها بمحلات بيع السلع والسوبر ماركت، بنسبة تتراوح من 20 إلى 25%، لافتاً إلى أن القافلة تشمل 6 سيارات لبيع البيض سعر الطبق 150 جنيه، وسيارتين لبيع اللحوم البلدية "ضانى، وكندوز" بسعر من 280 إلى 300 جنيه للكيلو، وسيارتين لبيع منتجات الألبان "جبن، وسمن حيواني"، وسيارة لبيع العسل والمخللات، وسيارة لبيع الأرز والسكر والمكرونة، وسيارة لبيع الخضار والفاكهة.
IMG-20241028-WA0026 IMG-20241028-WA0025 IMG-20241028-WA0025 IMG-20241028-WA0023 IMG-20241028-WA0022المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الفيوم تفقد الإصلاح الزراعي السلع مخفضة أسعار لبیع السلع الغذائیة IMG 20241028
إقرأ أيضاً:
الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي ، إن التصنيع الزراعي ودوره في دعم الاقتصاد المصري أصبح محورا رئيسيا لدى توجهات الدولة من أجل تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد من الإنتاج، مما يفتح آفاقًا أوسع أمام التصدير ويعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مشيدا بمؤتمر "من سيزرع المليون الرابع"، باعتباره علامة بارزة في مسيرة تطوير القطاع الزراعي المصري، حيث يجسد التوجه الجاد نحو استثمار التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن المناقشات التي شهدها المؤتمر حول الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة تمثل نقطة تحول في مسار الزراعة المصرية، حيث تعكس توجه الدولة نحو الزراعة الذكية التي تعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية المتطورة، وهو ما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل وترشيد استهلاك المياه.
وأشار زيدان، إلى أن المؤتمر جمع بين الخبراء والباحثين والاستشاريين الزراعيين والمسؤولين الحكوميين في نقاشات معمقة، مما تؤكد أهمية التحديث المستمر للقطاع الزراعي ليكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة.
وأوضح زيدان، أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي كانت حاضرة بقوة في المؤتمر، حيث تمت مناقشة تأثيرات تغير المناخ وندرة المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج على مستقبل الزراعة في مصر، مشيرا إلى إنه لا يمكن إغفال الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة هذه التحديات، حيث أطلقت العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الدلتا الجديدة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، إلى جانب التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث وتحلية المياه وإعادة تدويرها.
وأضاف زيدان، أن الدولة تعمل على دعم المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم لتبني تقنيات الزراعة الحديثة، إضافة إلى تطوير مراكز الأبحاث الزراعية لتعزيز إنتاج أصناف جديدة أكثر قدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.