مدرب العين الإماراتي السابق: محمد صلاح مثل ميسي.. وهذا رأيي في عمر مرموش
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف المدرب الألماني وينفريد شيفر المدير الفني الأسبق للفريق الأول لكرة القدم بنادي العين الإماراتي، عن انبهاره بأداء الثنائي المصري محمد صلاح وعمر مرموش في الملاعب الأوروبية.
وأكد شيفر في تصريحات على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، عبر برنامج "رقم 10": "لم يُعرض علي تدريب منتخب مصر، وكنت أتمنى ذلك، لقد واجعت الزمالك مع مونشنجلادباخ وأعرف الفرق المصرية ومنتخب مصر بشكل جيد، وعندما كنت مدربًا للكاميرون، أحب مصر بثقافتها وشعبها".
وأضاف: "لعبت في مصر مباراة بالإسكندرية وخسرناها، وأتذكر عندما كنت لاعبًا منذ زمن طويل لعبت في القاهرة أمام الزمالك، وفزنا 3-1، وأيضًا في أمم إفريقيا فزنا 2-1 على مصر".
من هو عماد فاروق المعد النفسي الجديد للأهلي؟ كريم رمزي يعلق على بيع أحمد القندوسي إلى سيراميكا كليوباترا
ثم أشار: "محمد صلاح أفضل اللاعبين المصريين، دائمًا أراقبه وأشبهه بـ ميسي، لكن ميسي كان معه الحظ وساعده على الظهور بشكل جيد مع الأرجنتين، ميسي أسطورة كبيرة وساهم مع منتخب بلده في تحقيق إنجاز كبير، وصلاح يُقدم إنجازات مع ليفربول وهو مثال رائع".
وعن عمر مرموش، أوضح: "عمر مرموش مشروع مهاجم قوي، تابعته وأظن أنه قد يلحق بأحد الفرق الإنجليزي وأعتقد أنه قد يرافق محمد صلاح في ليفربول ولما لا، لديه طاقة كبيرة، في حالة واحد على واحد يمتلك قدرات رائعة، صلاح سريع وأفضل من مرموش خلال الركض والسرعة، ومرموش منافس قوي لـ هاري كين".
واستدرك: "مرموش في حالة استحواذه على الكرة جيد، هو لا يشبه صلاح أو ميسي، لكن أنا أتحدث عنه من الناحية الفنية وأرى أنه يتمتع بقوة وسرعة، وأشبهه باللاعبين المهاجمين الكلاسيكيين في ألمانيا، ولديه دائمًا إنهاء رائع للفرص".
وعن مباراة الأهلي والعين، اختتم شيفر: " الأهلي دائمًا فريق قوي ومرشح للفوز، وأعتقد إن العين هو السادس أو السابع في ترتيب الدوري الإماراتي، فريق العين عندما يفوز بأي بطولة يمتلك بعدها الغرور والتكبر في الملعب، على عكس المارد الأحمر، فريق طموح دائمًا للفوز بالبطولات، وأعتقد أن شخصية الأهلي تمكنه من الفوز على العين بكل سهولة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات والعراق منعت عرضه.. مؤلف مسلسل ''معاوية'' يرد على المنتقدين وهذا ما قاله
دافع الكاتب المصري خالد صلاح مؤلف مسلسل معاوية، الأحد، عن العمل الدرامي الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة وقرر العراق منعه من العرض.
وكتب صلاح في منشور على فيسبوك أن المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية ابن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم.
وقال صلاح في بيان له: "معاوية لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه بالسيف، بل كان إنسانا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيا حين تستدعي الحاجة، ولينا حين يتطلب الأمر التروي والتدبر".
وأضاف صلاح: "سعينا إلى الاقتراب من معاوية كإنسان وجد نفسه وسط زلزال سياسي لا يهدأ، واضطر إلى أن يكون لاعبا رئيسيا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه."
وأوضح أن "العمل يقدم قراءة جديدة لمسيرة معاوية، بعيدا عن ثنائية المنتصر والمهزوم، مشيرا إلى أن المسلسل يسلط الضوء على نشأته في بيت العظمة بين قريش، ورحلة التحولات الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي آنذاك، وصولا إلى الصراع السياسي الذي وجد نفسه فيه".
وأشار المؤلف إلى أن معاوية كان إنسانا يتعامل مع التحديات الكبرى في عصره: "لم يكن معاوية رجل سيف كخالد بن الوليد، ولا ناسكا زاهدا كعلي بن أبي طالب، بل كان رجل التدبر الطويل والانتظار الصامت. تعلم منذ صغره أن النصر لا يتحقق دائمًا في ساحات القتال، وأن الحرب ليست دائمًا الحل الأمثل، بل أحيانا تكون المصيدة التي يقع فيها المتعجلون".
وأردف: "في هذا المسلسل، لم نكتب التاريخ بمنطق الأبيض والأسود، لم نر معاوية كحاكم فحسب، بل كروح عاشت، وتألمت، وانتصرت، وأخطأت، ثم سارت إلى قدرها مثل كل من سبقوها."
واختتم مؤلف المسلسل حديثه قائلا إن العمل يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات، ويدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في شخصية تاريخية أثرت في مسار الأحداث الإسلامية، بعيدا عن الجدل المسبق الذي يحيط بها عبر العصور.
معاوية هو مسلسل تاريخي عربي مشترك بدأ عرضه في شهر رمضان عام 2025، يتناول سيرة معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية في دمشق، ويستعرض الفترة التي تلت مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان، ثم تولي الخليفة علي بن أبي طالب الخلافة حتى مقتله وتولي ولده الإمام الحسن بن علي وتنازله عن الخلافة لمعاوية، وما تلى ذلك من أحداث.