كشف المدرب الألماني وينفريد شيفر المدير الفني الأسبق للفريق الأول لكرة القدم بنادي العين الإماراتي، عن انبهاره بأداء الثنائي المصري محمد صلاح وعمر مرموش في الملاعب الأوروبية.

وأكد شيفر في تصريحات على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، عبر برنامج "رقم 10": "لم يُعرض علي تدريب منتخب مصر، وكنت أتمنى ذلك، لقد واجعت الزمالك مع مونشنجلادباخ وأعرف الفرق المصرية ومنتخب مصر بشكل جيد، وعندما كنت مدربًا للكاميرون، أحب مصر بثقافتها وشعبها".

وأضاف: "لعبت في مصر مباراة بالإسكندرية وخسرناها، وأتذكر عندما كنت لاعبًا منذ زمن طويل لعبت في القاهرة أمام الزمالك، وفزنا 3-1، وأيضًا في أمم إفريقيا فزنا 2-1 على مصر".

من هو عماد فاروق المعد النفسي الجديد للأهلي؟ كريم رمزي يعلق على بيع أحمد القندوسي إلى سيراميكا كليوباترا


ثم أشار: "محمد صلاح أفضل اللاعبين المصريين، دائمًا أراقبه وأشبهه بـ ميسي، لكن ميسي كان معه الحظ وساعده على الظهور بشكل جيد مع الأرجنتين، ميسي أسطورة كبيرة وساهم مع منتخب بلده في تحقيق إنجاز كبير، وصلاح يُقدم إنجازات مع ليفربول وهو مثال رائع".

وعن عمر مرموش، أوضح: "عمر مرموش مشروع مهاجم قوي، تابعته وأظن أنه قد يلحق بأحد الفرق الإنجليزي وأعتقد أنه قد يرافق محمد صلاح في ليفربول ولما لا، لديه طاقة كبيرة، في حالة واحد على واحد يمتلك قدرات رائعة، صلاح سريع وأفضل من مرموش خلال الركض والسرعة، ومرموش منافس قوي لـ هاري كين".

واستدرك: "مرموش في حالة استحواذه على الكرة جيد، هو لا يشبه صلاح أو ميسي، لكن أنا أتحدث عنه من الناحية الفنية وأرى أنه يتمتع بقوة وسرعة، وأشبهه باللاعبين المهاجمين الكلاسيكيين في ألمانيا، ولديه دائمًا إنهاء رائع للفرص".

وعن مباراة الأهلي والعين، اختتم شيفر: " الأهلي دائمًا فريق قوي ومرشح للفوز، وأعتقد إن العين هو السادس أو السابع في ترتيب الدوري الإماراتي، فريق العين عندما يفوز بأي بطولة يمتلك بعدها الغرور والتكبر في الملعب، على عكس المارد الأحمر، فريق طموح دائمًا للفوز بالبطولات، وأعتقد أن شخصية الأهلي تمكنه من الفوز على العين بكل سهولة".
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: الجمع بين رأيي بايدن وترامب مهم لنا في سوريا

لم تكد طائرة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تهبط في موسكو حتى اندلع جدل داخل أروقة الحكومة الأميركية وجماعات الضغط (اللوبيات) وأجهزة الإعلام حول ما ينبغي للولايات المتحدة أن تفعله في سوريا.

وكتب ستيفن كوك، الباحث في دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي، في عمود الرأي بمجلة فورين بوليسي، أنه لم يتفاجأ بهذا الجدل الذي بدأ بعد نشر الرئيس المنتخب دونالد ترامب مدونة على وسائل التواصل الاجتماعي أكد فيها أن "سوريا ليست معركتنا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: إسرائيل غارقة في الكارثة ومصابة بالعمىlist 2 of 2نيويورك تايمز: تجارة المخدرات بأفغانستان تنهار تحت حكم طالبانend of list

وتزامن ذلك تقريبا مع تصريح للرئيس الحالي المنتهية ولايته جو بايدن بأن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها والأطراف المعنية في سوريا لمساعدتها على اغتنام الفرصة لإدارة المخاطر التي تواجهها.

الجمع بين الرأيين

ومن وجهة نظر كاتب المقال، فإن واشنطن بحاجة إلى الجمع بين وجهتي نظر الرئيسين المنتهية ولايته والمنتخب من أجل وضع إستراتيجية معقولة للشرق الأوسط، خاصة أنهما -بتصريحاتهما تلك- قدما خطوطا تقريبية عريضة لكيفية تعامل الولايات المتحدة "بشكل لائق" مع سوريا.

وما إن ظهرت مدونة ترامب وتصريح بايدن حتى بدأ المعلقون في تحليلهما، إذ رأى بعضهم أن انتهاج سياسة على نحو ما اقترحه الرئيسان قد يضيع "فرصة تاريخية" من واشنطن، لأن التلميحات المبكرة للإدارة الجديدة تشي بأنها ستتوخى "الشمولية والاستقرار" في تعاملها مع الشأن السوري، وفق مقال فورين بوليسي.

إعلان

وجادل معلقون آخرون -بحسب كوك- بأن سياسة عدم التدخل الأميركية في الحرب السورية هي التي ساعدت في إطالة أمد معاناة السوريين على مدار 13 سنة.

ويفترض الباحث الأميركي في مقاله أن هذا هو السبب الذي جعل صانعي السياسات يرون أنه من الضروري أن تساعد الولايات المتحدة في ضمان انتقال سلس ومستقر في دمشق.

فكرة حمقاء

لكنه يعتقد، مع ذلك، أن الاقتراح بأن يكون للولايات المتحدة دور ما في صياغة نظام جديد في سوريا هي "فكرة حمقاء"، لأنها "لا تستند إلى أي رؤية أو فهم معين لتلك الدولة، بل بالأحرى إلى عادات بعض أفراد مجتمع السياسة الخارجية الذين يجدون صعوبة في تصديق أن أميركا لا تملك حلا لكل مشكلة تقريبا".

فإذا كانت رسالة ترامب بأن سوريا "ليست معركتنا"، تعني -وفق تفسير كوك لها- أن على الولايات المتحدة ألا تتورط في تشكيل السياسة السورية، فإن تصريحه يعد أكثر حكمة مما قد يصدع به منتقدوه.

وحول التقارير الصحفية التي تحدثت عن تصريحات القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بشأن الأقليات، وتأكيده أن سوريا لكل السوريين، فقد قال كوك إن الشرع آثر الابتعاد عن تنظيم الدولة وتأسيس هيئة تحرير الشام، التي تجنبت بالفعل بعض أسوأ تجاوزات التنظيم.

خبر سار

إن الخبر السار في سوريا -كما يبشر الباحث الأميركي في عموده بفورين بوليسي- هو أن "أسوأ" أتباع بشار الأسد ومموليه قد غادروا إلى روسيا ودول أخرى، ولكن لم يرحل الجميع، وربما لا ينزوي بالضرورة أنصار النظام الأقل شهرة إلى غياهب النسيان في صمت مع تبلور النظام السياسي الجديد.

ومن المهم -برأي كوك- لفت الانتباه إلى أن معظم عمليات الانتقال إلى الديمقراطية تفشل، فإن التنوع العرقي والديني في سوريا يضفي على التحول إلى نظام ديمقراطي قدرا من الصعوبة مما يجعل النتيجة "غير مبشرة كثيرا".

وحسب الكاتب، فإن احتمال أن تنزلق سوريا إلى حالة من عدم الاستقرار مع انتهاز من وصفهم بـ"المتطرفين" حدوث فراغ في السلطة، يجعل مهمة القوات الأميركية في تلك الدولة، والبالغ عددها 900 جندي، "أكثر إلحاحا" مما كانت عليه قبل بضعة أشهر فقط.

إعلان

ويعتقد كوك أن سحبهم الآن، في لحظة عدم الاستقرار القصوى في سوريا، سيكون نوعا من الحماقة.

مقالات مشابهة

  • صلاح سليمان: كولر لا يشبه كرة النادي الأهلي
  • العين والجزيرة.. «قمة متجددة»
  • شباب الأهلي بطلاً للسوبر الإماراتي لكرة اليد
  • سيدات الزمالك يتفوقن على الأهلي بركلات الترجيح في قمة دوري اليد
  • بدون راحة فريق البنك الأهلي يستأنف تدريباته استعدادًا لسيراميكا
  • تشكيل فريق البنك الأهلي لمواجهة مودرن في الدوري
  • ساوثهامبتون يقترب من التعاقد مع مدرب روما السابق
  • كاتب أميركي: الجمع بين رأيي بايدن وترامب مهم لنا في سوريا
  • أبو مسلم: لا يصح أن فريق بحجم الأهلي لا يملك مدير كرة
  • عرض أفريقي لضم نجم الأهلي المحترف.. وهذا موقف اللاعب