أحد المؤسسين.. القومي لحقوق الإنسان ينعى نبيل حلمي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ينعى المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب ببالغ الحزن والأسى أحد القامات القانونية الدكتور نبيل حلمي، أحد الأعضاء المؤسسين للمجلس القومي لحقوق الإنسان الذي وافته المنية اليوم.
وأكد المجلس، أنه برحيل الفقيد فقد الوطن أحد الرموز القانونية والحقوقية التي تركت إرثا كبيرا في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي.
يتقدم المجلس بخالص العزاء لأسرته وتلاميذه وأصدقائه وأن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته.
يذكر أن الفقيد الدكتور نبيل حلمي هو أستاذ القانون الدولي بارز في مجاله، كان عميد لكلية الحقوق في جامعة الزقازيق الأسبق، هو من مواليد بورسعيد، ويعتبر من أحد العلامات في العمل العام.،وأحد الأعضاء المؤسسين للمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وللفقيد الكثير من المؤلفات التي وضعت بأكثر من لغة على مدار مسيرته الحافلة، كما حصل على الكثير من الأوسمة والجوائز على عمله الجاد ومؤلفاته في القانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المندوبة الوزارية لحقوق الإنسان تدعو إلى وضع لحد لسجن الأطفال وإيجاد حلول بديلة
زنقة 20 ا الرباط
دعت فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، إلى الحد من اللجوء إلى الاحتفاظ بالحدث في أماكن الحرمان من الحرية، إعمالا لمبدأ اللجوء، إلى أقصى مدى ممكن، إلى الإفراج المشروط ومنحه في أقرب وقت مستطاع.
بركان ، و في مداخلة لها حول موضوع “التدابير الرامية إلى حماية الأحداث في ضوء مشروع قانون المسطرة الجنائية من منظور حقوق الإنسان”، في اليوم الدراسي المنظم من قبل فرق الأغلبية بمجلس النواب حول مستجدات مشروع القانون المتعلق بالمسطرة الجنائية، الخميس ، اقترحت معالجة الصعوبات المرتبطة بفصل الأحداث عن الراشدين داخل أماكن الحراسة النظرية وفي المحاكم وعلى مستوى النقل إليها، إضافة إلى معالجة النواقص التي تحول دون تطبيق تدبير التسليم للأسرة أو تغيير الإيداع بالسجن بتدبير آخر، إعمالا للمصلحة الفضلى للطفل وحمايته من المشقة أثناء إجراءات العدالة.
الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، ذكرت أن النقاش بشأن المشروع يمكن أن يتجه نحو إيجاد حلول قانونية بالنسبة للعقوبات سالبة الحرية في القضايا التي يتابع فيها الأحداث، في إشارة إلى التدابير البديلة وتفعيل مبادئ المعاملة بكرامة وشفقة لتحقيق أمن الحدث.
و ذكرت بركان أن من بين أبرز المقتضيات التي جاء بها المشروع الجديد، تحديد السن الذي لا يسمح معه الإيداع في المؤسسات السجنية في أقل من 14 سنة في الجنايات و16 سنة في الجنح، مع اشتراط وضع الحدث في المؤسسات السجنية ما بين 16 سنة و18 سنة ببيان الأسباب التي تحول دون تطبيق تدابير الحماية.
وبالنسبة لفئة الأحداث الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة، شدد مشروع القانون على اعتماد مساطر مبسطة لمعالجة القضايا مهما كانت الأفعال الجُرمية المرتكبة.
ولتوسيع حماية القاصرين، ذكرت الكاتبة العامة بأنه يجب اعتبار تمديد مدة الاحتفاظ بالحدث في الأماكن المخصصة لهم حالة استثنائية، إضافة إلى إلزامية تفقد الأحداث المودعين بالمؤسسات السجنية أو مراكز الملاحظة مرة كل شهر على الأقل، مع إنجاز تقارير الزيارات واتخاذ كل تدبير يضمن المصلحة الفضلى للحدث، إلى جانب جعل جلسات وإصدار مقررات غرفة الجنح الاستئنافية للأحداث سرية وإقرار نظام المساعدة الاجتماعية للأحداث.