على هامش الاجتماعات الدستورية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف، عقدت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “ARCO” اجتماعًا تشاوريًّا بمشاركة الجمعيات الوطنية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وممثلي البعثات الدائمة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وممثل عن جامعة الدول العربية في جنيف، والمدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الدكتور حسام الشرقاوي.


وحظي الاجتماع بتوافق في الآراء وتوحيد الأصوات تجاه ما يحدث في المنطقة العربية من انتهاكات للقانون الدولي الإنساني، واستمرار الاعتداءات غير الإنسانية وغير المشروعة.
وعـدت المجموعة العربية الاجتماع التشاوري فرصة يجب استغلالها لإيصال الأصوات العربية الرافضة لهذه الانتهاكات، عبر المنبر الإنساني الأكثر أهمية على المستوى العالمي، وهو المؤتمر الدولي للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وشددت الجمعيات الوطنية على موقفها الثابت للدفاع عن فلسطين ولبنان في أزمتهما الإنسانية الحالية، مؤكدة اتخاذها موقفًا صارمًا تجاه ما يحدث من انتهاكات للقانون الدولي الإنساني، وذلك خلال اجتماعات مجلس المندوبين والمؤتمر الدولي للحركة الدولية في جنيف، مؤكدة كذلك على اتخاذ خطوات فعالة لحشد التأييد والمساندة للمرشحين العرب لعضوية اللجنة الدائمة للصليب الأحمر والهلال الأحمر عن طريق حشد التأييد للمرشحين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومن خلال جامعة الدول العربية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأحمر والهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.

 

جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.

 

وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.

وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.

وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول مغربي: المملكة أصبحت نموذجًا يحتذى به في محاربة الإرهاب
  • 30 مسيرة حاشدة في المحويت تؤكد الاستمرار في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
  • أبناء عمران يحتشدون في 62 ساحة تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • 62 مسيرة حاشدة في عمران تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • الإيسيسكو ترحب بقرار استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي
  • “اليونيسيف”: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
  • “فتح الانتفاضة”: العدوان الأمريكي لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة وقوفه مع فلسطين
  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • “الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام