MCS تتعاون مع مستشفى بهية لدعم محاربات سرطان الثدي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS الموزع والشريك الاستشاري الإقليمي لحلول تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الأمن السيبراني في مصر والقارة الأفريقية اليوم عن تعاونها الجديد مع مستشفى بهية المتخصصة في التوعية والاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، يأتي ذلك خلال شهر أكتوبر الذي يحتفل فيه العالم بالتوعية حول سرطان الثدي سنوياً منذ شهر أكتوبر عام ٢٠٠٦، وقد تضمن التعاون دعم MCS لإنشاء وحدة متكاملة للأدوات المعقمة في قسم الرعاية المركزة بفرع المستشفى بمدينة الشيخ زايد.
وفي سياق متصل فقد تم الإعلان عن هذا التعاون المشترك خلال زيارة نظمتها شركة MCS بمشاركة عدد من فريق العمل من السيدات وزوجات العاملين إلى مقر مستشفى بهيه، تم خلالها تقديم خدمات الكشف المبكر على من تتطابق عليهم الشروط، بالإضافة إلى تقديم جلسة للتوعية ناقشت أهمية المعرفة بعوامل الخطر التي تزيد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، ونشر سبل الوقاية من هذا المرض، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية الكشف المبكر للحماية من أخطار الإصابة بسرطان الثدي.
قال المهندس طارق شبكة رئيس مجلس إدارة شركة MCS: "إننا فخورون بالمجهود الواضح التي تبذله إدارة مستشفى بهيه وطاقم العمل فيها لتقديم خدمات طبية متميزة من شأنها دعم صحة المرأة المصرية والحفاظ عليها، موضحاً أن مشاركتنا اليوم خلال احتفالات شهر أكتوبر للتوعية حول سرطان الثدي تعكس إيماناً الكامل بأهمية دورنا في القطاع الخاص بالمشاركة الفعًالة لدعم الكيانات الطبية التي تقوم برسالة مجتمعية حقيقية من شأنها تقديم الوقاية والمساندة الطبية والنفسية والاجتماعية في رحلة علاج سرطان الثدي لدى السيدات".
أضافت ليلى سالم عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية أن هذا الدعم لإنشاء وحدة الأدوات المعقمة في قسم الرعاية المركزة يعكس التزام الشركة القوي تجاه صحة المرأة المصرية.
كما أكدت أن هذا التعاون سوف يساهم بشكل كبير في تعزيز الوعي وتوفير الدعم اللازم لمحاربات سرطان الثدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية تكشف تفاصيل حول اللحظات التي سبقت الـ7 من أكتوبر
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة ومثيرة حول اللحظات الأخيرة التي سبقت هجوم المقاومة بغزة في الـ 7 من أكتوبر 2023. وأفصحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بقولها: “في ساعات الليل التي سبقت ما أسمته بـ”هجوم المفاجأة الذي نفذته حركة حماس” في 7 أكتوبر 2023، جمعت “وحدة في شعبة الاستخبارات” سلسلة من المؤشرات حول استعدادات لإطلاق صواريخ وقذائف تجاه “إسرائيل”. وفق قولها. وأضافت “يديعوت أحرونوت” العبرية: “في السابع من أكتوبر، تم رصد نشاط غير اعتيادي في منظومة الطيران التابعة (لحركة حماس)، وهو نشاط يمكن أن يشير إلى إمكانية انتقال الحركة إلى وضع الطوارئ”. على حد وصفها. وتابعت: هاتان الإشارتان، وخاصة تلك المتعلقة بالاستعدادات لإطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى مؤشرات مقلقة أخرى تم جمعها، طُرحت خلال سلسلة من تقييمات الوضع التي أجراها الجيش الإسرائيلي في الساعات التي تلت ذلك”. بحسب قولها. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه “ومع ذلك، لم “تؤدِّ هذه المؤشرات” إلى إصدار إنذار بهجوم محتمل من قبل “حماس”، أو اتخاذ تدابير كبيرة للتصدي لإمكانية حدوث هذا الهجوم”. وفقاً لها. يأتي ذلك في ظل دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ الفعلي صباح الأحد الماضي، عند الساعة الثامنة والنصف، بعد 470 يوماً من الإبادة الجماعية، التدمير الهائل للمنازل والبنية التحتية، وسط ترقب وفرحة عارمة من أهالي القطاع.