غلق حضانة شهيرة ببورسعيد لحين انتهاء تحقيقات واقعة هتك عرض طفل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغلقت لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة بورسعيد، اليوم الاثنين، حضانة شهيرة لحين انتهاء تحقيقات النيابة بشأن واقعة تحرير ولية أمر طفل، محضرًا، ضد الحضانة تتهم فيه مسئوليها بهتك عرض طفلها.
وشُكلت لجنة من مديرية التضامن الاجتماعي بعد تحرير ولية أمر الطفل المحضر، وحررت اللجنة محضر غلق إداري للحضانة، وأغلقت المكان لحين انتهاء تحقيقات النيابة بشأن الواقعة.
وكانت ولية أمر قد حررت المحضر رقم 7889 لسنة 2024، جنح الزهور، تتهم فيه حضانة شهيرة ببورسعيد بهتك عرض طفلها وعمره عامين و 8 أشهر.
وكشف عادل أشرف، محامي أسرة الطفل المجني عليه، أن التقرير الطبي الأولي تبين منه وجود إصابات متفرقة واضحة في مناطق العفة وحساسة بجسد الطفل، مضيفًا أنهم في انتظار ما سيسفر عنه تقرير الطب الشرعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد هتك عرض طفل حضانة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية|تربوي يكشف أسباب تكرار وقائع عنف المعلمين مع الطلاب
كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن أسباب تكرار وقائع تعامل المعلمين بعنف مع الطلاب مؤخرا، والتي كان آخرها واقعة اعتداء مدرسة على تلميذة في إحدى الحضانات التي أثارت موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن هناك أسبابا كثيرة تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب، ومنها على سبيل المثال:
التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم، خاصة التعليم الموازي (دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعون متابعة غيره.
عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
تنصل المعلمين من مسئولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسئوليات الملقاة على عاتق المعلم.
ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.
جدير بالذكر أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أصدرت قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.