بينها الى العراق.. الصادرات الإيرانية للشرق الأوسط تشهد نموا بـ 10% خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف المدير العام لمكتب غرب آسيا في منظمة تنمية التجارة الإيرانية عن نمو الصادرات إلى دول هذه المنطقة بنسبة 10% خلال الأشهر الستة الماضية.
وقال عبد الأميبر ربيهاوي، في تصريحات نشرتها إيلنا: يعادل حجم صادرات إيران إلى الدول الآسيوية في الأشهر الستة الماضية نحو 12 مليار دولار. كما شهدت الصادرات الإيرانية خلال هذه الفترة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي نموا بنسبة 10% من حيث القيمة.
وبحسب المسؤول الإيراني، من بين دول غرب آسيا، فإن أعلى نمو في التصدير يتعلق بالأردن الذي شهد زيادة بنسبة 708%، أي أن حجم صادرات إيران إلى هذا البلد وصلت إلى 13 مليون دولار بعد أن كانت لا تتجاوز الـ 2 مليون.
وأشار المدير العام لمكتب غرب آسيا في منظمة تنمية التجارة الإيرانية في الختام إلى صادرات إيران إلى دول أخرى في غرب آسيا، فقال: بعد الأردن، ذهبت معظم صادرات إيران إلى لبنان (من 9 ملايين دولار إلى 18 مليون دولار)، والبحرين (من 4 ملايين دولار إلى 6 ملايين دولار)، والكويت (من 87 مليون دولار إلى 114 مليون دولار)، وعمان (من 638 مليون دولار إلى 782 مليون دولار)، والعراق (من 4 مليارات و554 مليون دولار إلى 5 مليارات و196 مليون دولار)، والإمارات (من 3 مليارات و28 مليون دولار إلى 3 مليارات و399 مليون دولار)، وقطر (من 58 مليون دولار إلى 64 مليون دولار)، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 89 و46 و31 و23 و14 و12 و12 في المائة على التوالي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صادرات إیران إلى ملیون دولار إلى غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: 1,6 مليون شكوى وبلاغ خلال 6 أشهر منها سرقة التيار
تلقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تقريرا يوضح اداء منظومة الشكاوى وخدمة المواطنين بالوزارة وما شهدته من تطور خلال الفترة الماضية ، وكذلك عدد الشكاوى وطبيعتها ونوعياتها وتقسيمها طبقا لكل منطقة جغرافية وغيرها من القراءات وتحليل الأرقام للمنظومة التى تتواصل مع المشتركين على مدار اليوم.
أوضح التقرير الذى يرصد مؤشرات الاداء لمنظومة الشكاوى بمنصاتها المختلفة وكذلك أدواتها فى كافة القطاعات والشركات التابعة، تلقى مايقرب من 1,6 مليون شكوى خلال النصف الثاني من العام الماضى، عبر مختلف قنوات التواصل ومنها البوابة الالكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة ، والموقع الالكترونى لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وقنوات التواصل الاجتماعى وتطبيقى (صور مشكلتك وارتفاع فواتير الكهرباء ) ، ومركز تلقى شكاوى الجمهور على الخط الساخن (121)، بالإضافة الى الوحدة الدائمة لحل مشاكل المستثمرين ، وتم التعامل مع الشكاوى من خلال فرق العمل بالوزارة والشركات التابعة ، وتلقى المشتركون حلولا سريعة وردودا على 1,58 مليون شكوى تقريبا بنسبة إنجاز تصل إلى 99% من إجمالي الشكاوى المقدمة.
أشار التقرير إلى تباين وتنوع هذه الشكاوى ما بين فنية وأخرى تجارية وان طبيعة المنطقة والنشاط السائد ينعكس على نوعية الشكاوى. وشملت الشكاوى بلاغات خاصة بالتعدي على التيار الكهربائي وسرقات للكهرباء وحالات هدر فى استخدام التيار الكهربائي ، بالاضافة إلى الشكاوى الخاصة بانقطاع أو عدم استقرار التيار الكهربى فى بعض المناطق وشكاوى خاصة بالفواتير وشحن العدادات مسبقة الدفع ، وطلبات لتوصيل الكهرباء وتركيب عدادات ، وكذلك طلبات إحلال الشبكات والمهمات وغيرها من الطلبات والشكاوى التى تمت الاستجابة السريعة لها بسرعة الفحص والدراسة وتقديم الحلول وإصلاح العطل او الخلل وحساب الوقت منذ الابلاغ عن الشكوى وحتى الانتهاء من تقديم الحلول لها فى اطار معايير الجودة والكفاءة
قال الدكتور محمود عصمت إنه لا مجال إلا أن يحصل المشترك على خدمة كهربائية لائقة تتفق وحجم الإنجاز الذى تم في البنية الأساسية على مستوى الدولة بصفة عامة وقطاع الكهرباء بصفة خاصة ، مؤكداً الحرص الدائم على المتابعة الدورية لمنظومة الشكاوى بالوزارة من خلال فريق عمل متخصص ولجان متابعة مع الشركات للتحقق من حسم شكاوى المواطنين بشكل فورى و كذلك سرعة الاستجابة واستمرار التواصل حتى يتم تقديم الحلول المرضية للمشتركين ،وذلك عبر قنوات الشكاوى العديدة والمتنوعة والمخصصة لذلك ، موضحا ان نظام العمل يتابع سرعة الاستجابة وكذلك الوقوف على أسباب الشكاوى وتفادى عدم تكرارها ومتابعة ذلك مع صاحب الشكوى.
اكد الدكتور محمود عصمت ان تحسين معدلات الاداء للشركات وتدريب العاملين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من اولويات العمل خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى الحرص على تطبيق برامج الصيانة وفقا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة الكهربائية ، لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل والخدمات على كافة الاستخدامات، وتفعيل كافة الآليات الخاصة بدقة القراءات والتأكيد على تفعيل برنامج القراءة الموحد ، وتكثيف عمل فرق التفتيش والمتابعة لمواجهة سرقات التيار الكهربائى، موضحا ان شركات توزيع الكهرباء ستكون واجهة مشرفة للقطاع خلال المرحلة المقبلة.