توقع رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، أنه سيحصل على دعم من الرئيس السابق دونالد ترامب "بشكل كامل"، في سباق محتمل لمنصب رئيس المجلس، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وحسب موقع "أكسيوس" الإخباري، يحتاج جونسون إلى تأييد سريع من ترامب، لإجبار أي منافسين على التنحي إذا سيطر الحزب الجمهوري على مجلس النواب.

Mike Johnson expects "fully supportive" Donald Trump for House speaker race https://t.co/MXlQTED3rK

— Axios (@axios) October 27, 2024

وقال جونسون في مقابلة حصرية مع أكسيوس: "لدي علاقة عمل وثيقة للغاية مع الرئيس ترامب، وأعتبره الآن صديقاً مقرباً. أعلم أن هذه علاقة متبادلة، ويخبرني بمدى الثقة التي لديه في قيادتي"، وأضاف "أتوقع أنه سيقدم دعمه الكامل، وهذا سيحدث فرقاً كبيراً".

وأوضح رئيس مجلس النواب "أعتقد أنه سيتم انتخابه بشكل حاسم كرئيس، وسيكون زعيم حزبنا، وسيكون له صوت كبير في كل ما يحدث في واشنطن، لذلك سيكون هذا مهماً".

وفي عام 2023، انتظر ترامب حتى بعد فشل التصويت على اختيار رئيس مجلس النواب الثالث، لتأييده لرئيس المجلس السابق كيفن مكارثي. وتمكن مكارثي من اجتياز 15 جولة تصويت قبل أن يحصل على منصب رئيس مجلس النواب.

ووفق الموقع، أشارت مصادر مقربة من جونسون إلى أنه وترامب يتحدثان بانتظام، وكانت لديهما علاقة قوية قبل أن يتولى جونسون منصب رئيس مجلس النواب، حيث لعب جونسون دوراً رئيسياً في صد أول محاكمة لترامب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب انتخابه الانتخابات الأمريكية ترامب رئیس مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

هآرتس: صور الحشود العائدة حطمت وهم النصر الكامل لنتنياهو

أكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين عبر ممر نتساريم وسط قطاع غزة هي تحطيم لأوهام النصر الكامل التي سوّقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال عاموس هرئيل المحلل العسكري الأبرز في مقاله بالصحيفة إن هذه العودة تعزز فرضية أن الحرب الإسرائيلية على غزة تقترب من نهايتها، مشيرا إلى أن نتنياهو سيواجه ضغوطا أميركية غير مسبوقة لإنهاء الحرب بسبب الأولويات القادمة للرئيس دونالد ترامب.

ويخلص إلى القول إنه "مع عودة السكان الفلسطينيين إلى شمال غزة وارتفاع التحديات العسكرية والسياسية، يبدو أن "نصر" نتنياهو لا يعدو كونه مجرد وهم، بينما تقترب المنطقة من مرحلة جديدة قد تكون أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى".

ورأى هرئيل أن "صور الحشود الفلسطينية، وهي تعبر ممر نتساريم في طريقها إلى ما تبقى من منازلهم في شمال غزة، على الأرجح تعبّر عن نهاية الحرب بين إسرائيل وحماس".

وأضاف "كما أن الصور التي التقطت أمس (الاثنين) تحطم أوهام النصر الكامل التي روج لها نتنياهو وأنصاره منذ أشهر، فإنه من المرجح أن يضطر إلى القبول بأقل من أهدافه التي وضعها للحرب".

وأشار الكاتب في هذا السياق إلى رفض نتنياهو طوال فترة الحرب مناقشة ترتيبات ما بعدها في غزة، ورفض السماح بتدخل السلطة الفلسطينية بغزة، واستمر في الترويج لسيناريو خياليّ لهزيمة حماس الكاملة.

إعلان

تنازل تكتيكي

ولفت المحلل العسكري إلى الصورة الكبيرة في غزة، وقال إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "قدمت تنازلا تكتيكيا من أجل استكمال التحرك الإستراتيجي، وهو عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، ذلك أنه بعد عودتهم إلى مناطقهم المدمرة، سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف الحرب وتهجير المدنيين مرة أخرى من شمال غزة حتى لو انهار الاتفاق في نهاية الأسابيع الستة من المرحلة الأولى".

كما قال إنه "علاوة على ذلك، وعلى الرغم من انتشار متعاقدين أميركيين لصالح وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في ممر نتساريم للتأكد من عدم تهريب أي أسلحة إلى السيارات، إلا أنه لا توجد أي رقابة على الحشود التي تتحرك سيرا على الأقدام، ومن المرجح أن تتمكن حماس من تهريب عدد لا بأس به من الأسلحة بهذه الطريق، كما أن الجناح العسكري لحماس سيكون قادرا أيضا على تجديد كوادره العملياتية تدريجيا".

واعتبر هرئيل أن ما أسماه الخطوة التكتيكية التي قام بها نتنياهو نتيجة الضغوط الداخلية والخارجية عليه، نجحت في إطلاق عدد من الأسرى الإسرائيليين، إلا أنه رأى أن "الصورة الكبرى تظهر تراجعا في القدرة الإسرائيلية على فرض حل عسكري كامل في ظل القيود على حركة الجيش الإسرائيلي داخل غزة بعد عودة السكان".

ضغوط ترامب الحاسمة

أحد الأبعاد الأكثر تعقيدا في التقرير يتصل بالضغوط الدولية التي قد تكون حاسمة في تحديد مسار الأحداث القادمة. وحسب هرئيل، فإن التوقعات تشير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيلعب دورا محوريا في تحديد مستقبل الصراع، لا سيما بعد التأكيدات بأن اهتمامه الرئيسي يتمثل في إنهاء الحرب وليس تجديدها. وهذا سيضع نتنياهو في موقف صعب.

وسلط الكاتب الضوء على اهتمامات الرئيس الأميركي الذي ينتظر أن يلتقي بنتنياهو قريبا، ويقول إنه من المتوقع أن يتطرق اللقاء بين الرجلين إلى حلول سياسية قد تشمل إتمام صفقة أسرى إسرائيلية كاملة مع حماس، إضافة إلى الضغط على إسرائيل لتحقيق تسوية سياسية مع الدول العربية، ستشمل -إضافة إلى التطبيع الشامل- الاعتراف -شفويا على الأقل- برؤية مستقبلية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.

إعلان

وعلق على ذلك بالقول "قد تفضي هذه الضغوط إلى استجابة إسرائيلية لم يكن من الممكن تصورها في بداية الحرب على غزة"، بل إنه يعتبر أن النتيجة قد تكون بعيدة عن التصور العسكري المتشدد الذي تروج له حكومات اليمين المتطرف في إسرائيل، حيث سيظل المستقبل السياسي للصراع رهينا بالضغوط الدولية، خاصة من الولايات المتحدة، بينما تظل خيارات إسرائيل العسكرية محدودة بشكل متزايد في ظل الوضع الميداني والسياسي المعقد في غزة.

ويرى المحلل أن حماس "تعرضت لضربة عسكرية كبيرة في الحرب، ربما هي الضربة الأشد التي يوجهها الجيش الإسرائيلي إلى عدو إسرائيل. ومع ذلك، فإن الوعود التي أطلقها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المعارض لصفقة التبادل، بشأن العودة السريعة إلى الحرب بعيدة كل البعد عما قد يضطر له نتنياهو، فربما يكون القرار النهائي في يد ترامب، الذي لا يمكن وصف لقائه المرتقب بنتنياهو في واشنطن إلا بأنه مصيري".

مقالات مشابهة

  • السوداني يستضيف اجتماع رؤساء الكتل النيابية بحضور رئيس مجلس النواب
  • "البنتاغون" يؤكد الدعم الكامل لإسرائيل في الدفاع عن نفسها
  • رئيس مجلس النواب يلتقي الأعضاء المتواجدين في البهو الفرعوني
  • عاجل| واشنطن بوست: يتوقع أن يبدأ مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم التصويت على فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
  • رئيس مجلس النواب يحيل ريم شباط على لجنة التأديب
  • وزير العدل أمام «النواب»: نقل وبث المحاكمات مسؤولية رئيس الدائرة القضائية
  • هآرتس: صور الحشود العائدة حطمت وهم النصر الكامل لنتنياهو
  • رئيس البرلمان يترأس اجتماع وضع خطة عمل بشأن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: وضعت شروطا في مشاورات حول استمرار تفاهم وقف إطلاق النار
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: موقف «النواب» يعكس نبض الشعب في دعم القضية الفلسطينية