تطورات الوضع في غزة والضفة.. «حماس»: التوصل لاتفاق مع إسرائيل ممكن
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة بقطاع غزة.
في التفاصيل، قتل 4 فلسطينيين في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة إثر استهداف قصف إسرائيلي لمجموعة من الفلسطينيين في حي القصاصيب، وقتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين قرب دوار فشارة في جباليا البلد، وقتل شخص وأصيب آخرين بقصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين بساحة مسجد “القسام” في مشروع بيت لاهيا، شمالي القطاع.
وفي مدينة غزة، قتل 3 فلسطينيين في قصف استهدف تجمعا للمواطنين في شارع النزاز بحي الشجاعية، شرقي المدينة، وفي وسط القطاع، قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في أرض المفتي شمال مخيم النصيرات، وأصيب طفل برصاص من طائرة مسيرة شرقي مخيم المغازي، وسط القطاع، وجنوبي القطاع، قتل فلسطيني في قصف من طائرة مسيرة بمنطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل مكثف مناطق شمال غربي رفح، ونسفت عدة منازل بالمنطقة ذاتها، بالتزامن مع غارات عنيفة شرق المدينة.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 42,924 مواطنا، وإصابة 100,833 آخرين.
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مجمع لـ”حماس” شمالي غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي “قصف مجمع لحركة “حماس” كان يستخدم سابقًا كمدرسة في شمال قطاع غزة”، على حد زعمه.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: “هاجمت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، وبشكل دقيق وبتوجيه استخباراتي من قسم الاستخبارات، وجهاز الأمن، وقيادة المنطقة الجنوبية، عددًا من مقاتلي “حماس” الذين كانوا ينشطون في مجمع قيادة وسيطرة في منطقة كانت تُستخدم سابقًا كمدرسة “أسماء” في شمال قطاع غزة”.
وأضاف: “استهدفت الغارة عددًا من مقاتلي “حماس” الذين كانوا يعملون في المجمع، من بينهم قائد خلية في الجناح العسكري لحماس وثلاثة مخربين آخرين في الجناح العسكري لـ “حماس”.
مسؤول في “حماس”: يمكن التوصل لاتفاق مع إسرائيل بشرط واحد
قال حسام بدران العضو البارز في المكتب السياسي لحركة “حماس”، في قطر إن “التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ممكن” مع استئناف محادثات الدوحة التي تهدف إلى إنهاء الحرب وإطلاق الرهائن”.
وأفاد بدران في بيان نقلته وكالة “شهاب” بأن “مطالبنا واضحة ومعروفة، ويمكن التوصل إلى اتفاق، بشرط أن يظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملتزما بما تم الاتفاق عليه بالفعل”.
الجيش الإسرائيلي يواصل اقتحاماته في الضفة الغربية
شنت قوات الجيش الإسرائيلي اقتحامات في مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية تخللتها اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
واعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم، فلسطينيين من قرية يتما وداهمت عدة منازل في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس، واقتحمت قريتي يتما وقصرة، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبث بمحتوياتها، واعتقلت شابين من يتما، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية المنطقة الشرقية بالمدينة بعد تسلل قوة خاصة إلى مخيم عسكر القديم، واقتحمت مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، وداهمت عدة منازل.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة جنين برفقة جرافة عسكرية، وتمركزت في شارع الناصرة، واحتجزت عددا من الفلسطينيين، وداهمت عددا من المحال التجارية، واقتحمت مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا شمال رام الله، وداهمت منزل أحد الفلسطينيين في محيط ملعب المخيم.
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2024 - 11:43المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال غزة الضفة الغربية حماس واسرائيل قصف إسرائیلی استهدف الجیش الإسرائیلی من الفلسطینیین فلسطینیین فی قطاع غزة عددا من فی قصف
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد قيادي في حماس، على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى استمرار التواصل مع الوسطاء من دون طرح أي اقتراح جديد في هذا السياق.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحماس: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية، من الضروري تاليا التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وصرّح نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وبعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وتل أبيب، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري في قطاع غزة في 18 مارس.
وقد أتاحت الهدنة الأخيرة عودة 33 رهينة إسرائيليا، 8 منهم قتلى، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.