نفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الاثنين، التقارير التي تحدثت عن قرار الأخير بنقل المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل من مصر إلى قطر.

وأفاد مسؤولون مشاركون في محادثات صفقة التبادل لوسائل إعلام اسرائيلية، أن المفاوضات انتقلت من مصر إلى قطر بسبب تدخل نتانياهو، وأنه طلب انتقال مركز الثقل في جولة المحادثات الحالية من القاهرة إلى الدوحة.

ووفقا لمصادر إسرائيلية، عمل نتانياهو خلافا لتوصيات الجهات المهنية في المفاوضات التي أوصت في اجتماعات مغلقة بأن تكون القمة في مصر باعتبارها صاحبة المبادرة للصفقة.

نتيجة لذلك، قرر رئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد - الذي حضر بعض اللقاءات في القاهرة مع مسؤولين إسرائيليين - عدم المشاركة في المفاوضات بقطر وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

وجاء من مكتب رئيس الحكومة في بيان له أن "الأنباء (التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية) غير صحيحة" وأن "رحلة رئيس الموساد إلى قطر جاءت لغرض التنسيق مع رئيس الـ CIA".

وفي تصريح لافت للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، أعلن أن القاهرة اقترحت مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار لمدة يومين في غزة لتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع بعض السجناء الفلسطينيين، فيما يتم خلال 10 أيام التفاوض على استكمال الإجراءات الأخرى في القطاع.

ويأتي هذا التصريح عشية جولة المحادثات الجديدة في قطر بين الإسرائيليين والأميركيين والقطريين.

كما كشفت، الأحد، القناة الـ12 الإسرائيلية أن المقترح المصري حظي بتأييد غالبية الوزراء عدا عن نتانياهو ووزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش.

وفيما يتعلق بالمباحثات في الدوحة، يرى مراقبون أن إسرائيل لا تعول عليها كثيرا من أجل إعادة الرهائن. ويشارك في مباحثات الدوحة، رئيس الموساد، دافيد برنياع، لوحده دون رئيس الشاباك، رونين بار، والميجر جنرال احتياط، نيتسان ألون.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى قطر

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمهورية: لا تسامح مع الممارسات التي تمس بالوحدة الوطنية وتقسم الجزائريين

قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لا تسامح مع الممارسات التي تمس بالوحدة الوطنية وتقسم الجزائريين.

وأكد خلال خلال اللقاء الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية أن من ينتقدون الجزائر تحت شعار حرية التعبير لن يرضون عنها حتى تتبع ملتهم.

وفي السياق ذاته قال رئيس الجمهورية أن الشتم والتجريح وتشويه صورة عائلات لا علاقة له بحرية التعبير.

كما كشف الرئيس تبون أنه عندما استلم السلطة وجد من يشتم منطقة بأكملها في الجزائر باسم حرية التعبير.

وقال بهذا الخصوص ان “تلك الممارسات مرفوضة اليوم ومن يرتكبها القانون له بالمرصاد”. مؤكدا من ينتقدوننا باسم الحريات ويصفوننا بالشمولية يريدون فرض رأي الأقلية على الأغلبية.

مقالات مشابهة

  • بعد نهاية محادثات السعودية..موسكو وواشنطن لا تنويان نشر بيان عن المفاوضات
  • تفاؤل أمريكي وحذر روسي بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • مجلس الأمن القومي الأميركي: نراجع الطريقة التي أُضيف بها صحفي لمجموعة بشأن الحوثيين باليمن
  • بارزاني يصل الى الدوحة لبحث التطورات في العراق والمنطقة
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • رئيس الجمهورية: لا تسامح مع الممارسات التي تمس بالوحدة الوطنية وتقسم الجزائريين
  • رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي يبحثان في جامعة حلب الصعوبات التي تواجهها
  • بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
  • المعارضة الإسرائيلية تطالب بإضراب عام بعد أزمة نتانياهو ورئيس الشاباك
  • نتانياهو: "إسرائيل ستبقى ديمقراطية" رغم إقالة رئيس الشاباك