بغداد اليوم -  نينوى

أكد معاون قائد الحشد الشعبي في نينوى سلام أبو معصومة، اليوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، أن الوضع الأمني في المحافظة مؤمن بنسبة 100%.

وقال أبو معصومة لـ "بغداد اليوم" إن "جميع من يتحدث عن وجود تحركات لداعش على الشريط الحدودي مع سوريا، فهذا الأمر غير صحيح إطلاقا، كون الحشد الشعبي وباقي الأجهزة الأمنية يمسكون الملف الأمني بالكامل، ولا وجود لأي خرق".

وأضاف أن "الشريط الحدودي مؤمن بالكامل وبنسبة 100%، ولا وجود لأي خروقات، ولا وجود لأي تهديد من داعش، والأوضاع التي تجري في سوريا لا تؤثر على نينوى إطلاقا".

يشار الى ان وسائل اعلام محلية تناولت انباءً عن وجود تحركات لعناصر من عصابات داعش الإرهابية على الشريط الحدودي من الجانب السوري، فيما حذرت من محاولات عبور الإرهابيين الى الداخل العراقي وخصوصا محافظة نينوى.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الشریط الحدودی

إقرأ أيضاً:

تطبيع العلاقات مع سوريا يثير جدلاً ونواب يعتبرونه استهدافا انتخابيا

27 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:يدعو العراق الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد يوم 17 مايو 2025، في خطوة تؤكد سعي بغداد لتعزيز علاقاتها مع الإدارة السورية الجديدة.

و يعكس هذا القرار، إرادة سياسية لتفعيل الدور العراقي في المحافل العربية، حيث أشار وزير الثقافة أحمد البدراني إلى أن القمة ستناقش تحديات الأمة العربية.

تبرز هذه الدعوة كجزء من استراتيجية أوسع لتطبيع العلاقات مع سوريا، وهو قرار وصفه المسؤولون العراقيون بأنه سيادي ويخدم المصالح القومية.

ويشير التوجه العراقي إلى رغبة في تحقيق توازن دبلوماسي في منطقة مشتعلة بالتوترات. يسعى العراق، الذي يحافظ على علاقات مع إيران والولايات المتحدة، إلى لعب دور وسيط إقليمي دون الانحياز لأي محور. يواجه هذا المسعى تحديات، أبرزها الاستقطابات الإقليمية التي قد تعيق إعادة دمج سوريا في المحيط العربي. تضاف إلى ذلك تعقيدات العلاقة مع إيران، التي تدعم النظام السوري السابق، مما يتطلب من بغداد دبلوماسية دقيقة لتجنب الصدام مع طهران مع تعزيز علاقاتها بدمشق.

ويعكس الجدل الداخلي حول تطبيع العلاقات مع سوريا تقاطع السياسة الخارجية مع الحسابات الانتخابية. يرى محللون أن بعض القوى السياسية تستغل هذا الملف لتعزيز مواقفها قبل الانتخابات، خاصة مع مشاركة رئيس الوزراء وأجزاء من الحكومة في السباق الانتخابي.

و تكمن المشكلة في احتمال تحويل قرار استراتيجي إلى أداة للمناكفات السياسية، مما قد يضعف تماسك السياسة الخارجية العراقية.

ويتطلب نجاح هذه الخطوة عزل الدبلوماسية عن التجاذبات الداخلية. تبدو الدعوة الموجهة للشرع محاولة لتأكيد مكانة العراق كمركز للحوار العربي، لكنها تثير تساؤلات حول قدرة بغداد على إدارة التوازن بين مصالحها الوطنية وتطلعاتها الإقليمية. تشير التحركات الأخيرة إلى ثقة حكومية في اختراق المحاور المغلقة، لكن التحديات الإقليمية والداخلية تظل عائقاً يتطلب حنكة سياسية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • داعش يتبنى استهداف قوات قسد في سوريا
  • داعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريا
  • 3 نقاط تثير مخاوف دمشق وأنقرة من تحركات أكراد سوريا
  • سوريا ترفض تحركات قسد.. والشرع محذرا: وحدتنا خط أحمر
  • تطبيع العلاقات مع سوريا يثير جدلاً ونواب يعتبرونه استهدافا انتخابيا
  • بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز  
  • بالصور | الفريق صدام خليفة يطلع على استعدادات قوة العمليات الخاصة 87 لحماية الشريط الحدودي
  • اليوم .. محاكمة 5 متهمين في قضية داعـ.ـش حلوان
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط
  • العراق يهدي سوريا أكثر من 200 ألف طن من القمح في لفتة تضامنية كبيرة