طائرتين تقلان الوفدين الإعلامي و الإقتصادي المرافقين لماكرون تصلان الرباط
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وصلت الطائرة التي تقل الوفد الإعلامي الفرنسي المرافق للرئيس إمانويل ماكرون أمس الأحد إلى مطار الرباط سلا، فيما ستصل طائرة أخرى تقل الوفد الإقتصادي من رجال الأعمال صباح اليوم اليوم الإثنين.
وسيستقبل جلالة الملك محمد السادس اليوم الإثنين شخصيا الرئيس ماكرون في مطار الرباط سلا كنوع من التقدير لشخصه بعد قراره دعم سيادة المغرب على صحرائه.
وأصر الرئيس ماكرون خلال هذه الزيارة على اصطحاب بعض الوجوه الفنية و الثقافية الفرنسية الشهيرة من أصول مغربية من بينهم الفنان الفرنسي المغربي الساخر جمال دبوز، فيما يطمح الرئيس الفرنسي لتوقيع اتفاقيات و عقود تجارية مع المغرب تصل قيمتها الى ثلاثة مليار يورو.
وخلال الزيارة من المتوقع أن يوقع المغرب مع مجموعة إيرباص صفقة لشراء أسطول من المروحيات الهجومية متعددة المهام من طراز كاراكال لتعزيز قدراته الدفاعية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يهنئ الشرع ويؤكد دعم سوريا لتحقيق الاستقرار
الرباط – هنأ العاهل المغربي محمد السادس، امس الثلاثاء، الرئيس السوري أحمد الشرع بتوليه منصبه، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب دمشق لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك في برقية تهنئة أرسلها عاهل المملكة إلى الشرع، وفق وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
والأربعاء، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
وقالت الوكالة، إن العاهل المغربي بعث برقية تهنئة إلى الشرع، أكد فيها موقف الرباط “الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأعرب ملك المغرب عن أمله في “تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لسوريا، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى جانب الأمن والتنمية والازدهار”.
وأكد موقف بلاده “الذي كان ولايزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق، لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار”.
ونهاية 2024، بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في اتصال هاتفي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان الخارجية السورية حينها.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأناضول