خفر السواحل التونسي يعلن انتشال 15 جثة لمهاجرين غير نظاميين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت السلطات التونسية، الاثنين، عن انتشال جثث 15 مهاجرا بعد غرقهم قبالة سواحل ملولش وسلقطة والشابة، في كارثة غرق جديدة بالبحر الأبيض المتوسط الذي يتخذه المهاجرون غير النظاميين ممرا إلى الدول الأوروبية.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الحرس الوطني في تونس، حسام الدين الجبابلي، قوله إنه "تم العثور على الجثث مطلع الأسبوع واليوم الاثنين".
ولم تحدد السلطات التونسية بعد جنسيات المهاجرين الغرقى بسبب تحلل الجثث، لكن عادة ما يكون معظمهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وتعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة طويلة من كوارث غرق مهاجرين خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا من خلال سواحل تونس، التي تتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لممارسة المزيد من الرقابة على شواطئها.
وفي شهر أيلول /سبتمبر الماضي، لقي 13 مهاجرا من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء حتفهم بعد غرق مركبهم قبالة السواحل ذاتها.
وفي الشهر ذاته، لقي 15 تونسيا بينهم رضع حتفهم بعد غرق مركبهم أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا قبالة سواحل جربة، وفقا لرويترز.
وتعلن السلطات التونسية بوتيرة متواصلة عن عمليات إحباط لمحاولة الهجرة غير النظامية إلى الدول الأوروبية بعدما تحولت تونس إلى نقطة انطلاق رئيسية للساعين نحو حياة أفضل في أوروبا، بدلا عن ليبيا.
وخلال النصف الأول من العام الجاري، كشفت السلطات التونسية عن انتشال 462 جثة لمهاجرين غير نظاميين، حاولوا العبور إلى أوروبا هربا من تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في بلادهم.
وتحبط تونس مئات محاولات الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، في حين يدعم الاتحاد الأوروبي الجهود التونسية من أجل الحد من توافد المهاجرين إلى أراضيه.
والعام الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 127 مليون يورو مساعدات لتونس، ضمن مذكرة تفاهم بشأن قضايا، بينها ملف الهجرة غير النظامية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التونسية أوروبا أفريقيا الهجرة تونس أوروبا أفريقيا الهجرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات التونسیة إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن إعادة 1905 جنود وضباط سوريين إلى بلدهم
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أعلنت السلطات العراقية الخميس إعادة أكثر من 1900 جندي وضابط سوري فرّوا إلى العراق عشية سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، إلى بلدهم وعزمها تسليم أسلحتهم “إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
وكان العراق سمح في السابع من كانون الأول/ديسمبر قبل ساعات من سقوط الأسد، بدخول نحو ألفَي جندي سوري بينهم جرحى، بالإضافة إلى موظفين وحرّاس من معبر البوكمال السوري، وفق السلطات الأمنية العراقية.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان “في صباح اليوم الخميس (…) وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري تمت إعادة 1905 من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي” الذي دخلوا منه.
وأشارت كذلك إلى “إعادة 36 موظفا سوريا من العاملين في منفذ البوكمال إلى بلادهم” الأربعاء “بناء على طلبهم”.
فعندما قبل العراق بدخول هؤلاء، “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة”، وفق البيان.
وفرّ الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا في أعقاب هجوم خاطف لفصائل المعارضة قادته هيئة تحرير الشام الإسلامية، بعد مرور أكثر من 13 عاما على قمع الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية والذي أدى إلى اندلاع واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن الراهن.
وبعد سقوطه شددت حكومة بغداد التي جاءت بها أحزاب شيعية موالية لإيران، على “ضرورة احترام الإرادة الحرّة” للسوريين والحفاظ على وحدة أراضي سوريا التي تتشارك مع العراق حدودا يزيد طولها عن 600 كيلومتر.
وكان مسؤول أمني عراقي قال لفرانس برس إن عملية الإعادة جرت “تحت إشراف منظمات دولية”.
وبعد سقوط الأسد، دعت الحكومة الانتقالية التي تولّت إدارة السلطة في سوريا في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي عناصر الجيش والشرطة إلى التقدّم والتعريف عن أنفسهم بغية “تسوية” أوضاعهم، كل في مدينته.
وأكّدت قيادة العمليات المشتركة أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع (العراقية) وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.
ولفتت كذلك إلى أن العملية جرت “بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم الى المراكز الخاصة بهم”.