بوابة الوفد:
2025-03-15@10:38:25 GMT

قائد الحرس الثوري يحذر إسرائيل من عواقب مريرة

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إسرائيل، الإثنين، بـ"عواقب مريرة" بعد استهدافها مواقع عسكرية إيرانية السبت.

مجلس الأمن يناقش الضربات الاسرائيلية على إيران والوضع في السودان نتنياهو:  الهجوم الاخير على إيران حقق جميع أهدافه

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن سلامي قوله إن إسرائيل "فشلت في تحقيق أهدافها المقيتة" من خلال ضرباتها الجوية السبت.

 

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي إن "الدبلوماسية والميدان يكملان بعضهما البعض بالنسبة لإيران".

وأضاف: "طهران ستستخدم كل الأدوات المتاحة للرد على هجوم إسرائيل".

 

وضربت إسرائيل مواقع عسكرية في إيران ردا على هجوم صاروخي إيراني واسع على أراضيها في الأول من أكتوبر بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في بيروت مع مسؤول في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية، واغتيال اسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت لإسرائيل.

 

وقللت وسائل الاعلام الإيرانية من أهمية الضربة الإسرائيلية مستشهدة بمحللين أشاروا إلى أن إيران تتحفظ على مزيد من التصعيد.

 

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، إنه ينبغي عدم "التضخيم ولا التقليل" من الضربات الإسرائيلية التي قتل فيها أربعة جنود إيرانيين، معتبرا أيضا أنها "سوء تقدير" من جانب إسرائيل.

 

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان "نحن لا نسعى للحرب لكننا سندافع عن حقوق أمتنا وبلدنا".

 

والأحد أيضا أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران تملك "حق الرد" مشددا على أن طهران "تلقت إشارات" قبل ساعات على ضربة إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بعد هجومها على إيران قائد الحرس الثوري إسرائيل عواقب مريرة حسين سلامي مواقع عسكرية عباس عراقجي مسعود بزشكيان

إقرأ أيضاً:

في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني

أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.

يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.

 المفاوضات غير المباشرة

في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.

وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".

إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئبسبب الاتفاق النووي.. أمريكا تدعو مجلس الأمن لإدانة سلوك إيرانبريطانيا تلوح بإعادة فرض عقوبات أممية على إيرانإيران: أي محاولة لإجبارنا على التوصل لاتفاق جائر مصيرها الفشلرسالة من ترامب إلى إيران يسلمها مسئول عربيحقيقة منع دخول الكويتيين إلى طهران.. بيان مهم من سفارة إيران

وأشار إلى أن إيران تعمل على تعزيز دعم الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي، مؤكدًا أن المشاورات بين طهران وروسيا والصين والترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) تشهد تكثيفًا لضمان موقف أقوى في مواجهة الضغوط الأمريكية.

خطة جديدة  

من ناحية أخرى، كشف عراقجي عن مقترح جديد لحل المشاكل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددًا على ضرورة تبني استراتيجية تفاوضية تتسم بالمرونة والعدالة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة على بلاده.

وأضاف أن إيران وضعت خطة تفاوضية محكمة، وأن أي مفاوضات مع واشنطن تتم بشكل غير مباشر عبر قناة تضم ثلاث دول أوروبية، وهو ما يعكس إصرار طهران على الحفاظ على موقفها التفاوضي المستقل.

العودة إلى الاتفاق النووي 

يذكر أن إيران كانت قد توصلت إلى اتفاق نووي عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، حيث وافقت على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية. لكن في عام 2018، انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وإعادة فرض عقوبات صارمة على الاقتصاد الإيراني.

مقالات مشابهة

  • معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة
  • تخريج دفعات جديدة من الدورات التخصصية في الحرس الوطني
  • تركيا.. اعتقال 5 متهمين بالتجسس لصالح الحرس الثوري الإيراني
  • الحرس الوطني يخرج دفعات جديدة من الدورات التخصصية
  • تركيا توقف 5 أشخاص بتهمة التجسس للحرس الثوري الإيراني
  • في بكين.. قمة ثلاثية لبحث الملف النووي الإيراني
  • الصين تدعو إلى حل "دبلوماسي" لمسألة النووي الإيراني
  • وزير الخارجية الإيراني: تلقيت رسالة من واشنطن عبر مستشار الرئيس الإماراتي
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران