شعبة مواد البناء: انخفاض أسعار الخامات عالميا أدى لتراجع سعر الحديد والأسمنت
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة،، إن هناك عدة أسباب وراء انخفاض أسعار الحديد والأسمنت في مصر، مشيراً إلى أن تراجع أسعار الحديد كان بداية من 7 أكتوبر الحالي بقيمة 2500 جنيه.
وأوضح الزيني فى تصريحات خاصة ل " صدى البلد" أن هذا الانخفاض في الأسعار يعود إلى عدة أسباب، أهمها انخفاض الأسعار العالمية للخامات، وتوفير الدولار لأصحاب المصانع والشركات لشراء المواد الخام من الخارج، إضافة إلى رغبة المصانع في العمل بكامل طاقتها وتحريك السوق، وأن يكون هناك إقبال من جانب المطورين للبدء في المشروعات خلال الفترة الحالية.
وقال إن تراجع الأسعار تسبب في زيادة الإقبال على شراء الحديد.
وأكد أن المصانع الكبيرة للحديد تعمل بالغاز ولم يتم زيادة أسعار الغاز خلال الفترة الأخيرة، بينما مصانع الأسمنت تعمل بالفحم، وهناك بعض القطاعات التي ترفع الأسعار بناءً على ارتفاع أسعار النقل.
وأضاف أن ارتفاع أسعار النقل ليس له علاقة أو تأثير كبير في زيادة أسعار المنتجات”.
وعلى صعيد الأسعار، فقد تراوح سعر طن الحديد بين 36 و39 ألف جنيه، وجاء أعلى سعر لطن الحديد في “حديد عز” و”حديد بشاي” و”الجيوشي” بسعر 39 ألف جنيه للطن. فيما كان أقل سعر في “حديد سرحان” وشركة “بيانكو” عند مستوى 36 ألف جنيه للطن الواحد.
وتراوحت أسعار الأسمنت بين 1950 و2860 جنيًها للطن. وجاء أعلى سعر لطن الإسمنت في شركة “الرمادي” بسعر 2861 جنيًها للطن. بينما جاء أقل سعر للأسمنت في شركة “العسكري” بسعر 1950 جنيهًا للطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انخفاض الاسعار الغرفة التجارية بالقاهرة الدولار الغرفة التجارية شعبة مواد البناء الاسعار العالمية مواد البناء
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع عالميا مع انحسار المخاطر الجيوسياسية
صعدت أسعار النفط ، لكنها تكبدت خسائر للأسبوع السابع على التوالي، إذ أدى احتمال التوصل إلى هدنة مؤقتة في أوكرانيا إلى الحد من تأثير الأخبار المتضاربة بشأن الرسوم الجمركية التي قلبت الأسواق العالمية رأساً على عقب.
ارتفعت أسعار عقود خام غرب تكساس الآجلة 0.7% يوم الجمعة لتتم تسويتها فوق مستوى 67 دولاراً للبرميل بعد أن نشرت بلومبرغ أن روسيا منفتحة على وقف القتال في أوكرانيا، مما أثار احتمال استئناف صادرات موسكو من النفط. وفي وقت سابق، ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الدولتين المتحاربتين لتسريع محادثات السلام، وأشار البيت الأبيض إلى أنه قد يخفف العقوبات على النفط الروسي إذا حدث تقدم بالمحادثات.
وتلقى سعر الخام دعماً من ضعف الدولار وخطط الولايات المتحدة لإعادة ملء احتياطياتها الاستراتيجية من النفط، لكنه لا يزال منخفضاً 3.9% على مدار الأسبوع.
سوق النفط تترقب عودة النفط الروسي رسمياً
عقوبات إدارة بايدن الوداعية على روسيا أربكت تجارة الخام في البلاد خلال الأشهر الأخيرة، إذ انخفضت عائدات النفط والغاز الطبيعي الإجمالية الشهر الماضي بنحو 19% عن العام السابق، وفق حسابات بلومبرغ. وتعد الضرائب المرتبطة بالنفط في روسيا مصدراً رئيسياً لتمويل حربها ضد أوكرانيا.
ويأتي إعادة تدفق النفط الروسي إلى السوق في ظل فترة من توقعات قاتمة للعرض، حيث يمضي تحالف "أوبك+" قدما في خطة لبدء إعادة ضخ الإنتاج المخفض طوعاً في أبريل. وفي الوقت نفسه، أدت سياسات ترمب التجارية إلى تأجيج المخاوف بشأن انخفاض الطلب العالمي على الطاقة.
وقالت إيمي جافي، مديرة مختبر الطاقة والعدالة المناخية والاستدامة في جامعة نيويورك: "السوق تشهد تقلبات وسط محاولات المتداولين تفسير ما يعتقدون أنه سيحدث وما يعنيه ذلك، لكن النتيجة النهائية هي أن روسيا ستتمكن من بيع نفطها".
فوضى الرسوم الجمركية تضغط على أسعار النفط
وقع ترمب يوم الخميس على أوامر تنفيذية بخفض الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا حتى الثاني من أبريل. ويتزامن هذا التوقيت مع التاريخ الذي من المتوقع أن يبدأ فيه الرئيس في تفصيل خطط ما يسمى بالرسوم الجمركية الانتقامية على الدول في جميع أنحاء العالم. وتقول كندا إنها لن تتخلى عن التدابير الانتقامية إذا أبقت الإدارة الأميركية على أي رسوم سارية.
بدأت ناقلات النفط المحملة بالوقود من كندا والمتجهة إلى الولايات المتحدة في تحويل مسارها إلى أوروبا قبل انتشار خبر التأجيل، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الخام الكندي الثقيل. والولايات المتحدة مستهلك رئيسي للنفط من جارتها الشمالية.