المواجهة وقوى المقاومة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بقلم : محمد الساعدي ..
عندما انطلقت عملية طوفان الاقصى راهن العرب المتصهينون على ان غزة لن تصمد الا اشهر او اسابيع وهو ما اكده لهم نتنياهو في رسائله وبياناته التي صدع رؤوسنا بها الا ان العملية على ارض الواقع كانت شبيهة بعاصفة الحزم الخليجية على اليمن والتي اثبت بها الحوثيون انهم بالرغم من ضعف تسيلحهم وما يملكون الا ان الايمان بالعقيدة الراسخة كان له الاثر الاكبر في تحقيق النصر ودحر العدوان واذلال ال سعود ومن معهم وبالرغم من الدعم الاميركي اللامحدود الا ان المعركة كانت محسومة للحوثيين، واليوم وبعد عام وشهر من معركة الاقصى مازالت غزة تقاوم ونتنياهو وكل الدعم الخليجي والاميركي له الا انه غير قادر على التقدم او حسم المعركة او على الاقل تحرير اسراه لدى المجاهدين والمقاومين من الاخوة في حماس .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الا ان
إقرأ أيضاً:
عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.
واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".