محمد شعبان رئيسًا للجنة المسابقات بالاتحاد الدولي للتايكوندو وكمال نائبًا للجنة الطبية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قام الاتحاد الدولي للتايكوندو World Taekwondo بإجراء سلسلة من التعيينات في المناصب القيادية في لجانه لضمان استمرار ازدهار رياضة التايكوندو في جميع المجالات.
وكان من أهم قرارات الاتحاد الدولي للتايكوندو برئاسة تشونج وان تشو، تعيين المصري محمد شعبان ”ميدو“، رئيسًا للجنة المسابقات بالاتحاد للدورة الخامسة على التوالي في سابقة هي الأولى من نوعها لأحد الكوادر المصرية والعربية والإفريقية.
وكان محمد شعبان يعمل كرئيس بالنيابة للجنة الفنية، وشغل منصب المندوب الفني للتايكواندو العالمي في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث ساهم في نجاح من الألعاب الأولمبية في باريس، وأعيد تعيينه في منصبه كرئيس للجنة المسابقات وبالتالي نائبًا لرئيس اللجنة الفنية التي يرأسها الفرنسي فيليب بويدو، وهي اللجنة التي تدرس تنظيم وإدارة مسابقات التايكوندو وتوصي بالتعديلات على القواعد والقوانين، كما أنه يشغل منصب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي.
وشهدت تعيينات الاتحاد الدولي للتايكوندو تواجد مصري اخر بتعيين المصري حسن كمال نائبًا لرئيس اللجنة الطبية التي يرأسها الالماني فرانك دورين.
ويعد تعيين شعبان للدورة الخامسة على التوالي في هذا المنصب الهام تكليلًا لجهوده في تطوير رياضة التايكوندو سواء على المستوى الفني أو الجمالي وكانت اخر انجازاته الشكل الرائع الذي ظهرت به منافسات التايكوندو في أولمبياد باريس مما دعا الاتحاد الدولي للعبة إلى نشر تقرير خاص يشيد بما حققه في باريس.
كما يؤكد هذا التعيين الثقة الكبيرة التي يضعها الاتحاد الدولي برئاسة تشونج وان تشو في المصري محمد شعبان وامكاناته في الاستمرار في تطوير اللعبة بفكره المتجدد.
وقد بدأ شعبان العمل في اروقة الاتحاد الدولي عام 2015 بترشيح من الراحل اللواء أحمد فولي نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الإفريقي حينها، واستطاع شعبان أن يثبت مهاراته وامكاناته الإدارية حتى تم تعيينه في 4 سبتمبر 2017 رئيسًا للجنة المسابقات بالاتحاد الدولي في سابقة هي الأولى لكادر عربي وإفريقي ليتم التجديد له في نفس المنصب لمدة خمس دورات متتالية وهو أمر لم يسبق حدوثه في اروقة الاتحاد الدولي للتايكوندو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للتايكوندو المناصب القيادية محمد شعبان رئيس ا للجنة المسابقات الكوادر المصرية حسن كمال الاتحاد الدولی للتایکوندو للجنة المسابقات محمد شعبان ا للجنة نائب ا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
محمد حسن.. من ظلام البصر إلى نور الإمامة في الجامع الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة تاريخية ومؤثرة، وقف الطالب الأزهري الكفيف محمد أحمد حسن في محراب الجامع الأزهر، ليؤم المصلين في صلاتي العشاء والتراويح خلال شهر رمضان، وسط حضور لافت من العلماء والأئمة والمصلين، مشهد يعكس دعم الأزهر للمواهب، ويُبرز قصة نجاح ملهمة تجاوزت حدود الإعاقة الجسدية لتصل إلى نور الريادة في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
محمد حسن.. طالب تحدى الإعاقة وأبدع في تلاوة القرآنوُلد محمد حسن فاقدًا للبصر، لكنه لم يسمح لهذا التحدي بأن يكون حاجزًا أمام طموحه، بل بدأ منذ صغره في حفظ القرآن الكريم، حتى أتمه كاملًا بتجويد وإتقان لافتين. لم يكن مجرد حافظ، بل أتقن أحكام التجويد والقراءات المختلفة، ما جعله من أبرز طلاب الأزهر المتفوقين في هذا المجال.
بطل في المسابقات القرآنيةلم يكن تفوق محمد حسن محصورًا في الأزهر الشريف فقط، بل امتد إلى المسابقات الدولية والمحلية، حيث حصدت
المركز الأول في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم 2023، وهي من أرقى المسابقات في مصر، المركز الأول في تحدي القراءة العربي 2024 (فئة أصحاب الهمم)، متفوقًا على آلاف المتسابقين من مختلف الدول العربية.
لحظة تاريخية في الجامع الأزهرخلال شهر رمضان 2025، فاجأ الأزهر الجميع بإتاحة الفرصة لهذا الطالب المتميز ليؤم المصلين في واحد من أعظم المساجد الإسلامية، حيث تتردد فيه أصوات كبار القرّاء، هذا القرار حمل رسالة دعم واضحة للمواهب الشابة، وأكد أن الأزهر منارة علم لا تفرق بين أحد على أساس قدراته الجسدية.
ردود الأفعال والتكريمأثار هذا الحدث تفاعلًا واسعًا بين العلماء، والمجتمع الأزهري، والجمهور المصري والعربي، الذين رأوا فيه نموذجًا لقدرة الإنسان على تجاوز التحديات. كما تلقى تكريمات من مشيخة الأزهر والمؤسسات الدينية، وسط إشادة بتميزه في التلاوة والتجويد.
في تصريحاته، أكد محمد حسن أن "الإرادة القوية تتغلب على أي تحدٍ"، مشددًا على أن نجاحه لم يكن ليحدث لولا دعم أسرته، وأساتذته، ومؤسسات الأزهر. وأعرب عن تطلعه إلى مواصلة مسيرته العلمية، ليصبح أحد كبار علماء الأزهر الشريف، حاملًا راية العلم والدعوة إلى الله.
قصة محمد حسن ليست مجرد إنجاز شخصي، بل رسالة إلى كل شاب بأن الإعاقة ليست عائقًا، بل يمكن أن تكون دافعًا للتميز والتفوق. كما تؤكد على دور الأزهر الشريف في دعم الكفاءات الشابة، ليظل منارة للإسلام الوسطي والمواهب الفذة.