«حماة الوطن»: نصر أكتوبر مصدر إلهام للشعب المصري في التعامل مع التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في احتفالية انتصارات أكتوبر رسالة للجميع بضرورة استعادة روح أكتوبر لتكون مصدر إلهام للشعب المصري في التعامل مع التحديات الراهنة، حيث ستظل ذكرى انتصارات أكتوبر مصدر إلهام كونه تجسيد لإرادة الشعب المصري الذي تحدى كافة الظروف ونجح في تحقيق انتصار غير مسبوق ، ويجب أن يتعامل العالم أجمع مع هذا الانتصار العظيم على أنه واحد من افضل الانتصارات في التاريخ الحديث على الإطلاق.
وأضاف «الزهار» في بيان، اليوم الاثنين، أن احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، كشفت عن تضحيات رجال القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة من أجل رفعة الوطن، والدور العظيم للشعب المصري في الوقوف بجانب مؤسساته الوطنية لحماية مقدرات الوطن.
غرس القيم الوطنيةوأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن حديث الرئيس السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، يحمل رسالة وطنية عميقة تهدف إلى غرس القيم الوطنية وتعزيز روح التضحية والعمل لدى جميع المصريين، وتحويل ذكرى حرب أكتوبر إلى مصدر إلهام ودافع لتحقيق الأهداف الوطنية، وربط الماضي بالحاضر والمستقبل من خلال استحضار القيم التي ساهمت في تحقيق هذا الانتصار.
وأشار إلى أن ذكرى أكتوبر تكشف حجم صلابة وإرادة المصريين خاصة أن مصر عاشت لسنوات تُعد وتستعد لتحقيق هذه النصر، فتحملت الكثير وفقدت الغالي والنفيس وروت دماء أبطالها الذكية تراب الوطنية الذين لم يستسلموا للهزيمة، ولملموا عزيمتهم وإرادتهم بروح وطنية عالية، فداءً وتضحية من أجل الدفاع عن الوطن، فتحقق النصر، وأضافت أنه لولا وعي الشعب المصري، واصطفافه خلف قيادته وجيشه ومؤسسات الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن السيسي انتصارات أكتوبر اتحاد القبائل انتصارات أکتوبر مصدر إلهام
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حماة الوطن»: مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحق الفلسطيني
قال كريم مصيلحي، الأمين المساعد بامانة المواطنة بحزب حماة الوطن، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني، تؤكد تواصل القاهرة جهودها لضمان ألا يكون الشعب الفلسطيني ضحية جديدة لمعادلات سياسية لا تراعي حقوقه المشروعة، وتؤكد أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحق الفلسطيني، انطلاقًا من التزامها التاريخي والوطني والأخلاقي بهذه القضية.
التجربة المصرية مع القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظةوأكد مصيلحي في بيان له، أن التجربة المصرية مع القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة، بل تمتد عبر عقود طويلة من الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، تجسد في الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لاحتواء الأزمات المتلاحقة، والتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وفتح قنوات الحوار بين مختلف الأطراف بهدف الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة.
ولفت مصيلحي إلى أنه خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، كانت مصر في طليعة الدول التي تحركت لوقف نزيف الدم، وإدخال المساعدات، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني، ما يعكس التزامًا عمليًا لا يقتصر على التصريحات أو البيانات الدبلوماسية.
الظلم الواقع على الفلسطينيين حقيقة لا يمكن طمسهاوأضاف مصيلحي، أن الحديث عن الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من سبعين عامًا هو تذكير بحقيقة لا يمكن طمسها، وهي أن هذا الشعب يعاني من الاحتلال والتهجير والقمع المستمر، مشيرا إلى أن موقف مصر الواضح والصريح برفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين هو جزء من رؤية استراتيجية أشمل، تستهدف تحقيق الاستقرار عبر تسوية عادلة لا تتجاهل حقوق الفلسطينيين، ولا تسمح بفرض الأمر الواقع بالقوة.