الصين تحذر الاتحاد الأوروبي من فشل مفاوضات السيارات الكهربائية.. لماذا؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين أعادت تحذيراتها للاتحاد الأوروبي بشأن إجراء التكتل مفاوضات منفصلة مع شركات تصنيع المركبات الكهربائية خلال المحادثات الجارية مع الصين، مشيرة إلى أن ذلك قد "يهز الثقة المتبادلة" ويؤثر سلبًا على المفاوضات الأوسع.
وكانت الوزارة قد أصدرت تحذيراً مماثلاً في وقت سابق من هذا الشهر، لكن هذا التحذير الجديد يأتي بعد أيام من اتفاق الصين والاتحاد الأوروبي على استكمال المفاوضات الفنية بشأن البدائل المحتملة للرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية الصنع.
وأوضح الطرفان أن الالتزامات المتعلقة بالأسعار ستظل هي الحل للنزاع، مشيرين إلى أن المرحلة التالية من المشاورات قد بدأت. كما أكدت بكين الجمعة الماضية أنها "ترحب بقدوم فريق الاتحاد الأوروبي إلى الصين في أقرب وقت ممكن".
رفع الرسوم 45 بالمئة
وفي الرابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري٬ أقرت المفوضية الأوروبية، بتصويت أغلبية أعضائها قرارًا برفع الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية من 10% إلى 45%، مما قد يؤدي إلى تأجيج حرب تجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين.
وأشارت المفوضية في بيان لها إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ لمدة خمس سنوات اعتبارًا من نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في حين حذرت ألمانيا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصاعد التوترات التجارية مع الصين.
يعتقد الاتحاد الأوروبي أن الحكومة الصينية تدعم صناعة السيارات الكهربائية المحلية، مما يتعارض مع مبادئ المنافسة العادلة والتجارة الدولية.
من جهتها، نفت الصين بشكل متكرر أي دعم تقدمه لشركاتها في هذا القطاع، وهددت باتخاذ تدابير مضادة تجاه الواردات الأوروبية في حال رفع الرسوم.
بعد التصويت، عبّر وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر على منصة التواصل الاجتماعي إكي عن قلقه، قائلًا: "لا ينبغي لمفوضية الاتحاد الأوروبي أن تشعل حربًا تجارية".
ووفقًا لوكالة بلومبرغ، كانت ألمانيا من بين خمس دول في الاتحاد الأوروبي صوتت ضد رفع الرسوم، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى ردود فعل انتقامية ضد شركات تصنيع السيارات التي تستثمر بشكل كبير في الصين.
في المقابل، اعتبرت شركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات أن تصويت الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم إضافية مرتفعة على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين هو "نهج خاطئ". وأكدت في بيان لها: "نحن نتمسك بموقفنا بأن الرسوم الجمركية المخطط لها لن تحسن القدرة التنافسية لصناعة السيارات الأوروبية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الصينية السيارات الكهربائية الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية الصين الاتحاد الأوروبي السيارات الكهربائية الرسوم الجمركية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السیارات الکهربائیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أكبر شركة لبطاريات السيارات الكهربائية بالعالم تعتزم إطلاق خطة لمراكز الاستبدال
أعلنت أكبر شركة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في العالم، أمس الأربعاء، اعتزامها إطلاق خطة واسعة لمراكز استبدال البطاريات للسيارات الكهربائية اعتبارا من العام المقبل.
وتكمن فكرة استبدال بطاريات السيارات الكهربائية في حل مشكلة طول زمن إعادة شحن بطاريات هذه السيارات، بحيث يتم استبدال بطارية مشحونة بالبطارية الفارغة ومغادرة المحطة بدلا من الانتظار لإعادة شحن البطارية في السيارة.
وقالت شركة سي.إيه.تي.إل لصناعة البطاريات ومقرها في الصين إنها تعتزم فتح ألف مركز استبدال بطاريات في الصين خلال العام المقبل، مع السعي لبناء 10 آلاف مركز بالتعاون مع الشركاء فيما بعد، وفي حال مضي الشركة قدما في خطتها ستصبح منافسا لشركة نيو الصينية للسيارات الكهربائية، التي فتحت أكثر من 2700 محطة تغيير بطاريات السيارات الكهربائية، وتعتزم فتح 5000 محطة على الأقل.
ورغم أن شركة نيو لديها 60 محطة استبدال بطاريات في شمال أوروبا، فإن خطط التوسع في المحطات بالصين تفوق أي خطط مماثلة في العالم، ويمكن القيام بهذه الاستثمارات في الصين، لأن الدعم الحكومي ساعد في التحول السريع لسوق السيارات الصينية نحو السيارات الكهربائية بقوة، إلى جانب تحول الصين إلى دولة رائدة في تكنولوجيا السيارات الكهربائية.
إعلانوقال روبن شينج الرئيس التنفيذي لشركة سي.إيه.تي.إل إنه "بحلول 2030 ستتقاسم السوق مراكز تغيير البطاريات ووحدات الشحن المنزلي ومحطات الشحن العامة" للسيارات الكهربائية، متعهدا بالتعاون مع الشركات الشريكة "لتوفير خدمات أكثر راحة واقتصادية وآمنة بصورة أكبر للعملاء، والترويج لطريقة حياة جديدة".