رفض الأهلي من أجله.. سباليتي يعود إلى التدريب من بوابة "الأتزوري"!
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أفادت تقارير صحفية، اليوم الاثنين، بأن الإيطالي، لوتشيانو سباليتي، المدير الفني السابق لنادي نابولي، سيتولى مهمة تدريب منتخب بلاده خلفا لمواطنه روبيرتو مانشيني.
وقدم روبرتو مانشيني استقالته من منصبه كمدير فني لمنتخب إيطاليا، ليضع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، في مأزق قبل 10 أشهر فقط من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024".
وكشفت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" الإيطالية، أن لوتشيانو سباليتي، هو المرشح الأوفر حظا لخلافة مانشيني في قيادة المنتخب الإيطالي.
سبق وأن ألمح سباليتي إلى رغبته في العمل كمدرب للمنتخب، بقوله: "تدريب المنتخب سيكون أمرا محفزا للغاية".
إقرأ المزيد
وكان لوتشيانو سباليتي أبرز المرشحين لتدريب الأهلي السعودي بعد رحيله عن نابولي، حيث أجرى "الراقي" مفاوضات مكثفة مع المدرب الإيطالي قبل أن يرفض العرض.
وأكد حينها، المدرب الإيطالي البالغ من العمر 64 عاما، أنه يفكر في أخذ قسط من الراحة قبل العودة من جديد إلى التدريب، لكن يبدو أنه كان فقط ينتظر عروضا أخرى.
وظهرت العديد من الأسماء من بين المرشحين المحتملين لهذا المنصب، مثل أنطونيو كونتي وجينارو غاتوزو، لكن سباليتي هو من يحظى بدعم المشجعين والاتحاد الإيطالي على حد سواء.
وحسب التقرير، فإن الأزمة الوحيدة تتمثل في الشرط الجزائي في عقد سباليتي مع نابولي، حيث ترك المدرب منصبه وعقده يظل ساريا حتى صيف 2024، وبالتالي يوجد شرط جزائي بقيمة ثلاثة ملايين يورو لفسخ العقد، ويبدو الاتحاد الإيطالي مستعدا لدفع هذه القيمة.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المنتخب الإيطالي
إقرأ أيضاً:
التدريب على مهارات حماية الأطفال من الإساءة
نفذ المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، متمثلًا بمركز التدريب بمحافظة مسندم، بالتعاون مع دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بتعليمية مسندم، برنامجًا تدريبيًا بعنوان "حماية الأطفال من الإساءة"، واستهدف البرنامج الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مدارس المحافظة، وأقيم في قاعة المعارض بمقر غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، وقدّمت البرنامج الدكتورة منى بنت سعيد الشكيلية، استشارية طب نفسي.
وتناول البرنامج في المحور الأول التعريف بمفهوم الإساءة للأطفال وأنواعها، ومسبباتها، وآثارها النفسية والاجتماعية والصحية والسلوكية والمجتمعية، أما المحور الثاني فتطرق إلى استراتيجيات التدخل مع حالات الإساءة واستراتيجيات الدعم النفسي، مع تطبيقات عملية بين المتدربين حول تنفيذ مقابلة الاستجابة الأولية، وخُتم البرنامج بمحور "استراتيجيات بناء شبكة دعم".
وقال خالد بن محمد الصوري الشحي، رئيس مركز التدريب: "إن التسارع الحاصل في العالم عامة وفي مجتمعنا خاصة على الصعيدين السلوكي والمعرفي أدى إلى ظهور ظواهر لم تكن موجودة سابقًا، وأقيم هذا البرنامج بهدف تمكين الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من مهارات حماية الأطفال في المرحلة العمرية (6 - 18 سنة) من الإساءة التي قد يتعرضون لها، سواء كانت إساءة جسدية أو جنسية أو نفسية، كما يهدف إلى تدريب الأخصائيين في مدارس المحافظة على إتقان مهارات واستراتيجيات الحوار مع الأطفال وكيفية تقديم التوعية المناسبة لكل حالة، مما سيعزز بدوره وعي الطالب بنفسه وجسده، والحدود التي يضعها حوله لحمايته من أي إساءة".
وأوضح الشحي أنه "تم خلال البرنامج التدريبي عرض العديد من نماذج الإساءة التي يتعرض لها الأطفال في المنازل والشوارع والمدارس، وتم مناقشة كيفية التعامل مع مثل هذه المشاكل التي تغزو مجتمعاتنا بوعي ومهنية".
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر