جريدة الوطن:
2024-11-20@12:22:27 GMT

صندوق التنمية الزراعية والسمكية

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

صندوق التنمية الزراعية والسمكية

تواجد الحضارات القديمة والعصور الماضية والتنوع الجغرافي والبيئي في سلطنة عُمان له وقع خاص وبصمة خاصة في حياة الانسان والذي هو أساس المجتمع والحضارة، فعُرفت عُمان في المراحل التاريخية المختلفة بأكثر من اسم ومن أبرز أسمائها (مجان ) و (مزون) و (عُمان) حيث يرتبط كل منها بُبعد حضاري وتاريخي محدد ارتبط بطبيعة الأرض والبيئة العمانية.


ان التنوع في الأرض العمانية بين البحر والسهل والجبل أوجد التنوع في مصادر الرزق للعماني قديما، وكلٌ اعتمد في مصدر رزقه على ما تجود به الأرض والطبيعة فكانت الثروة الزراعية والسمكية والحيوانية هي مصادر الحياة واساس الاعتماد، ولكن اليوم ومع تنوع مصادر الدخل للأفراد وإيجاد مصادر أخرى والانفتاح المتزايد للعالم؛ انخفضت درجة الاعتمادية على هذه المصادر، ولكن لازالت موجودة ولها أثرها الملموس والذي لا يمكن انكاره.
ان ما يقوم به صندوق التنمية الزراعية والسمكية من دور مهم في تنمية قطاعات الثروة الزراعية والسمكية والحيوانية وضمان استدامة هذه التنمية يؤكد لنا جدَية التطلعات نحو رؤية (عمان 2040) حيث يعمل الصندوق على استراتيجيات ترتكز على تعزيز إدارة الموارد الزراعية والحيوانية السمكية وضمان استدامتها ونقل وتوطين التقنيات وخاصة الابتكارية وتطوير نظم الإنتاج والتصنيع والتسويق وتحليل سلسلة القيمة وتعزيز برامج سلامة وجودة الأغذية وإيجاد فرص عمل للعُمانيين وتنويع مصادر الدخل ورفع مستوى الدخل لشرائح المنتفعين.
ومنذ تأسيس الصندوق في عام 2004 بموجب المرسوم السلطاني رقم 48/‏‏2004 الى العام الماضي 2022 قام الصندوق بتمويل 275 مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت 46 مليونًا و157 ألف ريال عُماني تنوعت هذه المشاريع بين القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية إضافة الى المشاريع الأخرى المشتركة، وبعد هذه الأرقام والإحصائيات يجب علينا اليوم كأفراد الالتفات لما تجود به أرض عمان في ظل هذا الدعم والتمويل لإنشاء وبدء مشاريع في هذه القطاعات وبما يخدم القيمة المحلية المضافة لهذه القطاعات.
سـعود المـحرزي ✱
✱ S3.mahrezi@gmail.com

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة

إقرأ أيضاً:

نمو القطاعات التجارية والصناعية في شمال الشرقية.. وتنفيذ مشروعات متنوعة بإجمالي 100 مليون ريال

 

 

◄ مواصلة تطوير البنية الأساسية وزيادة فرص الاستثمارات

◄ تعزيز التعاون للارتقاء بقطاع السياحة واستغلال المقومات الطبيعية

◄ نمو القطاعات التجارية والصناعية نتيجة لتحسين بيئة الأعمال

◄ 4.3 مليون ريال إجمالي الاستثمارات الأجنبية في المحافظة

◄ طرح 27 فرصة استثمارية خلال 2024

إبراء- العُمانية

تتمثل مرتكزات ملامح الاستراتيجية الخاصة بمحافظة شمال الشرقية خلال الفترة القادمة في مواصلة تطوير البنية الأساسية وزيادة فرص الاستثمارات بالمحافظة عبر تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية والتطويرية واستقطاب المشروعات الاستثمارية ورفع معدل الإيرادات السنوية للمحافظة وزيادة نسبة رضا المستفيدين للخدمات المقدمة.

وتسعى محافظة شمال الشرقية إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تلبي تطلعات المواطنين، وتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والعمل على تطوير الكفاءات الوطنية.

وقال سعادةُ محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، إن ولايات المحافظة تزخر بالعديد من المقومات السياحية والتاريخية والأثرية، ما يتطلب الاستثمار في تطوير البنية الأساسية وتوفير الخدمات اللازمة لجذب السائح وربط السياحة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة.

وأضاف سعادتُه أن هناك عددًا من المشروعات الاستراتيجية والتنموية والخدمية التي تصل تكلفتها إلى أكثر من 100 مليون ريال عُماني يتم تنفيذها في مختلف ولايات المحافظة وتشمل مشروعات البنية الأساسية والاستثمار لتنويع مصادر الدخل وإيجاد فرص عمل للشباب.

وأشار سعادتُه إلى أنه تم البدء أخيرا في أعمال مشروع مستشفى النماء بمحافظة شمال الشرقية بمبلغ أكثر من 56 مليون ريال عُماني وإسناد مشروع سوق الموارد بولاية سناو بأكثر من 9.7 مليون ريال عُماني والتوقيع على اتفاقية إنشاء طريق عقبة وادي بني خالد بتكلفة تقدر بـ 13.2 مليون ريال عُماني، وطرح مناقصة إنشاء مدينة المضيبي الصناعية الممولة بأكثر من 15 مليون ريال عُماني، بالإضافة إلى مشروع "حي السمو" بولاية المضيبي ضمن مخطط الأحياء السكنية المتكاملة التابعة لوزارة الإسكان والتخطيط العمراني بمبلغ قدره مليونا ريال عُماني، إلى جانب عدد من المشروعات التنموية والخدمية والتطويرية في ولايات المحافظة والتوقيع على عقود استثمارية تغطي مختلف القطاعات الاقتصادية في المحافظة.

ووضح سعادتُه أن من أهم وأبرز المشروعات التي من المؤمل أن تحقق نقلة نوعية في محافظة شمال الشرقية مشروع مدينة المضيبي الصناعية الذي طُرحت مناقصته أخيرا عن طريق المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، مبينا أن المحافظة تزخر بمكنونات طبيعية في المعادن والثروات الطبيعية، وغيرها من الموارد التي يمكن استغلالها الاستغلال الأمثل، كما أنه تم منح 34 ترخيصًا تعدينيًّا شملت خامات معدنية متنوعة مثل النحاس اللاترايت "خام الحديد" والكروم والمنجنيز والرخام والطين ومواد البناء.

وقال سعادتُه إن من أهم المشروعات في قطاع التعدين بالمحافظة مشروع منجم الواشحي "المجازة" للنحاس بولاية المضيبي، الذي يحتوي على احتياطي جيولوجي يقدر بـ 16.1 مليون طن بدرجة نقاوة 0.87 جرام/طن للنحاس، ويستهدف إنتاج 50 ألف طن شهريًّا من خام النحاس، إلى جانب تطوير موقع عام لمواد البناء بولاية إبراء؛ لتلبية الطلب المحلي وتعزيز استدامة عمليات التعدين.

وعن القطاع السياحي بالمحافظة، وضح سعادتُه أن محافظة شمال الشرقية تتميز بالعديد من المقومات السياحية التي جعلت منها وجهة سياحية مميزة خاصة في موسم الشتاء من شهر أكتوبر إلى نهاية أبريل من كل عام، حيث تتميز المحافظة برمالها الذهبية التي تنفرد بها عن بقية محافظات سلطنة عُمان ما شجع المواطنين في المحافظة بشكل عام وولايتي بدية والقابل بشكل خاص على استثمار الرمال الذهبية وتشييد مخيماتهم السياحية.

وفيما يتعلق بالقطاع الاقتصادي بمحافظة شمال الشرقية، قال سعادتُه إن الإحصاءات تشير إلى نموّ القطاعات التجارية والصناعية في المحافظة إثر تحسين بيئة الاستثمار والترويج للفرص الاقتصادية مستفيدة من الميزة النسبية للمحافظة، وقد بلغ عدد الاستثمارات الأجنبية التراكمية 1896 استثمارًا بقيمة تصل إلى أكثر من 4 ملايين و380 ألف ريال عُماني.

ولفت سعادتُه إلى أن عدد طلبات التراخيص التلقائية التراكمية التي تم تقديمها عبر منصة "عُمان للأعمال" في محافظة شمال الشرقية بلغ 46 ألفًا و555 طلبًا، فيما بلغ عدد التراخيص التلقائية التي تم تسجيلها خلال العام الماضي 13 ألفًا و607 تراخيص.

ووضح أن عدد سجلات الاستثمار الأجنبي خلال النصف الأول من العام الجاري ارتفع ليصل إلى 74 سجلًّا، مقارنة بتسجيل 28 سجلًّا خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، فيما بلغ عدد السجلات التجارية المسجلة في المحافظة خلال النصف الأول من العام الجاري 705 سجلات تجارية.

وحول القطاع الزراعي والحيواني بمحافظة شمال الشرقية، بين سعادة محمود بن يحيى الذهلي أن إجمالي الإنتاج الزراعي بالمحافظة خلال السنوات الثلاث الماضية بلغ 250 ألف طن، حيث نمت مساحة مزروعات الفواكه بنسبة بلغت 2.3 بالمائة بإجمالي مساحة وصلت إلى 698 فدانًا بإجمالي إنتاج بلغ 4 آلاف و238 طنًّا، ووصلت مساحة الحقول النموذجية لزراعة الفاكهة إلى 236 فدانًا، وبلغ عدد حقول العنب خلال الأعوام الثلاثة الماضية 17.5 فدان، وبلغت مساحة حقول التين 66 فدانًا، وبلغت نسبة مساحة الخضراوات 25.2 بالمائة بإجمالي مساحة وصلت إلى 612 فدانًا وبإجمالي إنتاج وصل إلى 28 ألفًا و870 طنًّا.

وأشار سعادتُه إلى أن إجمالي مساحة محصول النخيل نما بنسبة 1.3 بالمائة وبلغ 7 آلاف و841 فدانًا، وبإجمالي إنتاج وصل إلى 54 ألفًا و188 طنًّا، موضحًا أن محافظة شمال الشرقية جاءت رابعًا في إنتاج التمور على مستوى محافظات سلطنة عُمان بـ 54.2 ألف طن وبنسبة 14 بالمائة وبلغ عدد النخيل 940 ألفًا و490 نخلة، كما جاءت المحافظة في المرتبة الثانية على مستوى محافظات سلطنة عُمان في إنتاج البسور (المبسلي) بإنتاج بلغ 8 آلاف و694 طنًّا وبلغ عدد نخيل المبسلي 129 ألفًا و540 نخلة.

وأشار سعادتُه إلى أنه تم طرح 27 فرصة استثمارية بالمحافظة خلال العام الجاري، حيث جاء نصيب القطاع الزراعي منها 21 فرصة استثمارية بمساحة إجمالية تزيد على 315 فدانًا، فجاءت 10 فرص استثمارية ضمن مخطط إبراء لزراعة وإنتاج العنب بمنطقة "الحايمة" بمساحة إجمالية قدرها 50 فدانًا، و6 فرص استثمارية لزراعة النخيل وإنتاج التمور بولاية بدية بمساحة إجمالية بلغت 55.8 فدان كما تم طرح 4 فرص استثمارية في مخطط بدران بولاية المضيبي منها فرصتان لزراعة البقوليات بمساحة إجمالية بلغت 100 فدان، وفرصتان لزراعة وإنتاج البصل بالتقنيات الحديثة بمساحة إجمالية بلغت 100 فدان، ووجود فرصة استثمارية لزراعة الخضراوات في البيوت المحمية والحقل المكشوف بولاية إبراء بمساحة 10 أفدنة.

وفي مجال الطرق، قال سعادةُ محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية إن المحافظة تزخر بسلسلة طرق تتنوع بين الطرق الوطنية والطرق الداخلية، إضافة إلى مشروعات طرق تربط ولايات المحافظة بعضها ببعض من جهة ومع باقي محافظات سلطنة عُمان من جهة أخرى، مبينًا أن من أهم المشروعات التي ستحقق نقلة نوعية في الجانبين السياحي والاقتصادي هو مشروع إنشاء طريق عقبة وادي بني خالد.

وحول ما تحقق في قطاع الإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة، قال سعادةُ محافظ شمال الشرقية إن المحافظة تشهد تطورًا ملموسًا في قطاعي الإسكان والتخطيط العمراني من خلال المشروعات التنموية التي تسهم في تحقيق التوازن بين التوسع العمراني واحتياجات السكان، مضيفًا أن المحافظة استفادت من الميزات النسبية للتخطيط الحضري، حيث تم إعادة تخطيط المناطق، وفقًا لطبيعتها الجغرافية واحتياجات السكان في كل ولاية من ولايات المحافظة.

وحول المشروعات الصحية في محافظة شمال الشرقية، أكد سعادتُه على أن هذا القطاع يحظى بأهمية كبيرة من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز صحية وإضافات إنشائية وتأهيل وصيانة عدد من المنشآت الصحية في ولايات المحافظة أبرزها مشروع مستشفى النماء الذي وضع حجر الأساس لتشييده في مايو الماضي.

وفي قطاع التعليم، قال سعادتُه إن محافظة شمال الشرقية تشهد نقلة نوعية في مجال التعليم حيث تم خلال الفترة الماضية تهيئة عدد من مباني المدارس الحكومية في عدد من ولايات المحافظة لتواكب متطلبات مسيرة التعليم في سلطنة عُمان، مبينًا أن عدد المدارس الحكومية في ولايات المحافظة خلال العام الدراسي الحالي 2024 / 2025 بلغ 104 مدارس منها 30 مدرسة للحلقة الأولى و23 مدرسة للحلقة الثانية و42 مدرسة للمدارس المستمرة، إضافة إلى 9 مدارس للصفوف من (11 - 12)، فيما بلغ عدد الكادر بالهيئة التدريسية بمدارس المحافظة 4811 معلمًا ومعلمة يتلقى التعليم على أيديهم 60691 طالبًا وطالبة.

مقالات مشابهة

  • 70% نموا في ريد هات بفضل التعاون مع القطاعات الحيوية
  • مستشار رئيس الوزراء: خطط التنمية الوطنية تعتمد على نتائج التعداد السكاني
  • رئيس صندوق التنمية الحضرية يتحدث عن تطوير مشروع سور مجرى العيون
  • "هواوي" تستعرض أحدث ممارساتها في حماية البيانات والتحول الرقمي
  • وزيرة التنمية المحلية بـ«النواب»: إزالة 6 آلاف و500 تعد على الأراضي الزراعية
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم منتدى لاكتشاف المواهب
  • مقترح لتأسيس صندوق العدالة لتعويض المتضررين من أخطاء الدولة في العراق
  • صندوق التنمية الزراعية يعزز خدماته عبر تطبيق “توكلنا”
  • صندوق الإسكان: توفير مليون وحدة سكنية للفئات محدودة الدخل منذ 2014
  • نمو القطاعات التجارية والصناعية في شمال الشرقية.. وتنفيذ مشروعات متنوعة بإجمالي 100 مليون ريال