في ظل هيمنة الولايات المتحدة والغرب الأوروبي على الاقتصاد العالمي، واتساع نطاق التوترات الچيوسياسية، انعقدت قمة مجموعة «بريكس» في مدينة قازان الروسية، لتجذب انتباهَ العالم إلى مبادرة جديدة تهدف إلى إعادة تشكيل النظام العالمي. وتُعَد «بريكس» رمزًا لنظام دولي متعدد الأقطاب، يتسم بالتنوع والعدالة، وسط مساعٍ من دول المجموعة إلى تعزيز المساواة في صنع القرار العالمي، في مواجهة الاحتكار الاقتصادي والسياسي الذي تهيمن عليه القوى الغربية.

جاء «إعلان قازان» الصادر في ختام القمة ليحدد أولويات «بريكس» وخطط عملها خلال المرحلة المقبلة.. مشيرًا إلى تأكيد الشراكات الجديدة مع البلدان الراغبة في الانضمام للمجموعة. كما ركز الإعلان على التعاون المالي والاقتصادي.. داعيًا إلى تطوير الشراكات المصرفية بين الدول الأعضاء. وفي خطوة مهمة، أصدرتِ القمة تعليمات لوزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية في دول المجموعة لمواصلة دراسة التوسع في استخدام العملات الوطنية في التجارة البينية.

يؤكد «إعلان قازان» أيضًا تصميم دول «بريكس» على تعزيز التعاون المالي والاقتصادي، ويتوقع أن يُحدث تحولًا كبيرًا في النظام الاقتصادي العالمي. كما تتضح رؤية المجموعة في سعيها لتقديم بدائل عملية وفعالة للدول النامية، مما يعزز من مكانتها كقوة صاعدة في عالم يسعى للتنوع والشمولية.

في خطوة تعكس التعاون المتزايد بين دول مجموعة «بريكس»، تم الاتفاقُ على دراسة إنشاء منصة نقل موحدة تهدف إلى ضمان تقديم خدمات لوجستية متعددة الوسائط، لتعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء وتسهيل حركة البضائع والخدمات بشكل أكثر كفاءة.

رحَّبتِ الدول الأعضاء بتأسيس منصة استثمارية جديدة تعتمد على البنية التحتية لبنك التنمية الجديد، مما يعزز من دوره كجهة مالية متعددة الأطراف تدعم دول الأسواق الناشئة، ويعكس التوجه نحو تعزيز الاستقلالية المالية وتقليل الاعتماد على المؤسسات الغربية التقليدية. أيضًا، تم الاتفاقُ على دعم المبادرة الروسية لإنشاء بورصة حبوب تغطي قطاعات الزراعة الأخرى في المستقبل، مما يُشير إلى أهمية تعزيز الأمن الغذائي والتعاون الزراعي بين الدول الأعضاء.

بدائل لهيمنة الدولار

يُعتبر تجمع «بريكس»، الذي يضم أبرز الاقتصادات الناشئة في العالم، رمزًا للتمرد على الهيمنة الغربية. تهدف القمة إلى تعزيز فكرة بناء نظام دولي متعدد الأقطاب يتحدى السيطرة الأمريكية والغربية. في الوقت الذي تعاني فيه بعض الدول الأعضاء، مثل إيران وروسيا، من آثار العقوبات الاقتصادية، أصبح من الضروري استكشاف بدائل لدور الدولار الأمريكي المسيطر على التجارة العالمية. وتُعبر هذه المبادرات عن رؤية شاملة تهدف إلى إنشاء نظام اقتصادي عالمي أكثر توازنًا، يعزز من التعاون بين الدول النامية، ويساهم في بناء مستقبل يتسم بالتنوع والاستدامة.

تشير بيانات صندوق النقد الدولي إلى أن دول «بريكس» تمثل نحو 37% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك مجموعة السبع، التي تراجعت مساهمتها إلى 30%. وقد تأسست «بريكس» في عام 2006 من خمس دول هي: روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا. ومنذ يناير الماضي، انضمت إليها الإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين، مما زاد من حجمها وأهميتها لتصبح كتلة بشرية ضخمة تصل إلى حوالي 3.6 مليار نسمة، أي ما يقرب من نصف سكان العالم.

وفيما يُعاني عدد سكان مجموعة السبع (الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة) حيث لا يتجاوز عددهم 780 مليون نسمة، فإن هذا الاختلاف يُبرز الفجوة الكبيرة في التأثير السكاني والاقتصادي بين الطرفين، لاسيما أن دول «بريكس» تهيمن على ثلث الاقتصاد العالمي، حيث تسيطر دول «بريكس» على أكثر من 40% من إنتاج النفط، مما يعزز من موقفها في أسواق الطاقة.

تمتلك دول «بريكس» جزءًا كبيرًا من الإنتاج الصناعي العالمي، وتُساهم بنحو 20% من التجارة الدولية، وتُعتبر مصدرًا لما يقرب من نصف إنتاج الأرز والقمح على مستوى العالم. تسعى المجموعة إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتعزيز استخدام العملات المحلية في التجارة، مما قد يُغير قواعد اللعبة الاقتصادية العالمية. بينما يستمر الصراع بين النظام القديم، المتمثل في القوى الغربية، والنظام الجديد الذي تنشده «بريكس»، تظل التحديات قائمة، ولكن الآمال كبيرة أيضًا في تحقيق عالم أكثر تنوعًا وحرية.

نظام متعدد الأقطاب

مع انعقاد قمة مجموعة «بريكس» في قازان، تُعتبر هذه القمة الأولى بالتشكيلة الموسعة بعد انضمام خمس دول جديدة، لتجسد المساعي الروسية والصينية نحو إقامة نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب، خصوصًا في المجال الاقتصادي. تمثل هذه الخطوة جزءًا من رؤية تعزز التعاون بين الدول النامية، وتوفر بديلًا لمؤسسات مثل صندوق النقد الدولي.

تسعى مجموعة «بريكس» إلى جذب المزيد من الدول النامية، لتقديم بدائل أكثر ملاءمة للسياسات المالية العالمية التي تهيمن عليها القوى الغربية. ومن بين المشاريع الطموحة التي تم طرحُها خلال القمة: جاءت فكرة إطلاق عملة رقمية موحدة، وتعزيز الاعتماد على العملات الوطنية في التبادلات التجارية بين الدول الأعضاء. تهدف هذه المبادرات إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتعزيز الاستقلالية المالية للدول النامية.

خلال قمة مجموعة «بريكس»، تم تسليطُ الضوء على بنك التنمية الجديد بوصفه ذراعًا مالية أساسية للمجموعة، يسعى لدعم التنمية المستدامة وتمويل مشاريع البنية التحتية في الدول الأعضاء. يُعتبر هذا البنك بديلًا محتملًا للمؤسسات المالية التقليدية التي تسيطر عليها القوى الغربية، مثل: البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث يسعى لتقديم تمويل بشروط أفضل.

فرص واعدة لمصر

تشير تقارير إلى أن الدول الأعضاء في «بريكس»، بما فيها مصر، تواصل تعزيز الروابط الاقتصادية من خلال الاجتماعات المستمرة، مما يسهم في توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية. يُعتبر هذا التعاون أمرًا ضروريًا لنجاح أي جهود مستقبلية لإعادة تشكيل النظام المالي العالمي.

بالنسبة لمصر، يُعَد انضمامها إلى المجموعة فرصةً لتعزيز دورها الإقليمي وزيادة تأثيرها عالميًّا. تسعى القاهرة لاستغلال هذه العضوية لتوسيع نطاق شراكاتها الاقتصادية والدبلوماسية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير الاقتصاد الوطني.

يؤكد الخبير الاقتصادي، سمير رؤوف، أن الفرص الواعدة التي تفتحها قمة «بريكس» لمصر تتجاوز التعاون التقليدي إلى بناء شراكات استراتيجية تُعيد تشكيل الاقتصاد المصري. وأن مصر، بموقعها الاستراتيجي وثرواتها الطبيعية الهائلة، تملك القدرة على لعب دور رئيسي في اقتصاد تحالف «بريكس»، الذي يمثل نحو 45% من سكان العالم ويستحوذ على 27% من الصادرات العالمية.

تتجلى الفرص البارزة في الصناعات الزراعية والغذائية كأحد أهم المجالات التي يمكن لمصر استثمارها. ويرى سمير رؤوف أنه من خلال الشراكة مع الصين، يمكن لمصر تطوير إنتاجها الغذائي، مما سيعزز من تنافسية الصادرات المصرية ويزيد من قيمتها المضافة في الأسواق العالمية. لا تعزز هذه الاستراتيجية فقط قدرات مصر الاقتصادية، بل تعزز أيضًا مكانتها كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير.

إلى جانب الصناعات الغذائية، تُعتبر الصناعات الثقيلة من القطاعات الحيوية التي تسعى مصر لتطويرها من خلال تحالفها مع دول مجموعة «بريكس». وبدعم من التكنولوجيا المتقدمة من الصين وروسيا، يُمكن لمصر تقليل اعتمادها على الاستيراد وبناء بنية تحتية محلية لصناعات حيوية. هذه الشراكة لا تعزز فقط القدرات الإنتاجية لمصر، بل تُسهم أيضًا في تحقيق استقلال اقتصادي يمكّنها من إنتاج احتياجاتها محليًّا.

دعم الصناعات الثقيلة

يشدد سمير رؤوف على أن الشراكة مع روسيا والصين تتيح لمصر تأسيس بنية تحتية قوية في الصناعات الثقيلة، مما يمثل نقلةً نوعيةً على طريق الاكتفاء الذاتي. ومع التركيز على تطوير هذه القطاعات، يمكن لمصر تعزيز مكانتها كمركز صناعي في المنطقة وتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي.

إضافة إلى ذلك، تأتي أهمية الاستثمار في تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية، حيث تشهد هذه الصناعة نموًّا سريعًا. ومن المتوقع أن تشهد السنوات القادمة مزيدًا من التوجه نحو دعم هذه التكنولوچيا، وهو ما يتيح لمصر التنافس على المستوى الإقليمي والدولي. في ظل هذه التحولات، تتجه الأنظار إلى ما يمكن أن تحققه مصر من فوائد اقتصادية من خلال مشاركتها النشطة في مجموعة «بريكس»، حيث تُعَد هذه العضوية خطوةً نحو تحقيق مكانة اقتصادية مرموقة وتعزيز قدراتها التنافسية في السوق العالمية.

أهمية مجموعة «بريكس»

في حديثه حول دور مجموعة «بريكس» في تعزيز التعاون الاقتصادي بين دولها، أكد رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، عماد قناوي، أن المجموعة تتطلع إلى مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية التي تؤثر على العديد من الدول. تأتي هذه الجهود في إطار سعي المجموعة لمواجهة الاحتكار الاقتصادي والسياسي الذي تفرضه القوى الغربية.

مع انضمام خمس دول جديدة خلال العام الجاري، أصبحت مجموعة «بريكس» تضم عشرة أعضاء، بينما تقدمت 13 دولة أخرى بطلبات للانضمام، بما في ذلك: البحرين، الكويت، المغرب، تركيا، وبعض الدول اللاتينية. وأشار عماد قناوي إلى أن هذا التوسع يسعى إلى تعزيز قوة المجموعة بهدف أن تكون محركًا رئيسيًّا في النظام العالمي الجديد، لتحدي الهيمنة الأمريكية على الاقتصاد العالمي.

أهداف اقتصادية واجتماعية

وأوضح عماد قناوي أن مجموعة «بريكس» تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية: تبادل تجاري بعيدًا عن الدولار: السعي نحو تحقيق تجارة حرة بين الدول الأعضاء دون الاعتماد على الدولار الأمريكي، مما يعزز من الاستقلال الاقتصادي للدول الأعضاء. تكوين تحالفات اقتصادية: إنشاء شبكة من الشراكات الاقتصادية التي تعزز من القوة الاقتصادية الجماعية للمجموعة، وتسمح لها بأن تكون قوة فاعلة في الساحة الاقتصادية الدولية. نمو اقتصادي شامل: التركيز على تحقيق التنمية المستدامة التي تسهم في تقليل الفقر ومعالجة البطالة، وتعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي.

أشار عماد قناوي إلى أهمية الإصلاحات في المؤسسات المالية الدولية، لضمان أن تتمتع الاقتصادات الناشئة والنامية بتمثيل أكبر في هذه المؤسسات. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الأعضاء في المجموعة إلى التعاون في مجالات ترشيد استخدام الطاقة لمواجهة التغيرات المناخية.

تعزيز المصالح المصرية

في سياق الحديث حول أهمية عضوية مصر في مجموعة «بريكس»، أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، علاء نصر الدين، أن هذه العضوية تتيح لمصر فرصًا واسعة لتحقيق مكاسب اقتصادية وتجارية واستثمارية. وقد كان حضور الرئيس السيسي للقمة دليلًا على فطنة السياسة المصرية في الحفاظ على توازن العلاقات الاقتصادية والسياسية مع القوى العالمية.

أشار علاء نصرالدين إلى أن مصر خلال مشاركتها في اجتماعات «بريكس» تُبرز ضرورة إصلاح النظام المالي العالمي ليكون أكثر ديمقراطية، ويلبي احتياجات الدول النامية. وقد جاء انعقاد القمة في وقت تتعرض فيه المنطقة لتحديات اقتصادية وسياسية جسيمة، بما في ذلك الأزمات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرات الأزمات الاقتصادية على دول مثل مصر.

أهمية القمة الحالية

تُعتبر القمة الحالية لبريكس ذات أهمية خاصة لمصر، حيث إنها تُعقد بعد انضمام البلاد رسميًّا للتكتل، وتأتي كأول قمة بعد توسيع المجموعة بإضافة خمس دول جديدة. ولفت نصر إلى أن مجموعة «بريكس» أصبحت تضم الآن عشر دول ذات وزن سياسي واقتصادي كبير، مما أربك حسابات العديد من الدول الكبرى، خاصة دول الاتحاد الأوروبي.

تُعتبر مجموعة «بريكس» الآن أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، مع أرقام النمو التي تحققت على مرِّ السنوات. ومع الاهتمام المتزايد من دول أخرى للانضمام، يظهر أن المجموعة تمثل بديلًا حيويًّا للنظام الاقتصادي القائم، مما يعكس اتجاهًا عالميًّا نحو تعددية الأقطاب وتنوع الفرص الاقتصادية.

تُعَد مجموعة «بريكس» تجسيدًا للرغبة العالمية في تحقيق عالم متعدد الأقطاب، يسعى لتجاوز الهيمنة الغربية. بالنسبة لمصر، تُعتبر هذه العضوية فرصةً تاريخيةً لتعزيز دورها في النظام العالمي الجديد، وتحقيق طموحاتها الاقتصادية والاجتماعية، مما يُعزز من مكانتها في الساحة الدولية.

تحديات وآمال مستقبلية

في الوقت الذي تُعتبر فيه مجموعة «بريكس» رمزًا للأمل والتنوع، تُواجه مصر العديد من التحديات لتحقيق أهدافها الاقتصادية. يعتمد نجاح الشراكات الجديدة على قدرة الحكومة المصرية على وضع سياسات فعالة لتحقيق التنمية المستدامة، وتجاوز العقبات التي قد تطرأ على الطريق.

وترسم قمة «بريكس» في قازان ملامح نظام اقتصادي عالمي جديد يستهدف كسر الهيمنة الغربية وتعزيز التنوع والشمولية. يُعتبر إعلان قازان خطوةً تاريخيةً نحو بناء شراكات استراتيجية بين الدول الأعضاء، مما يُعزز من مكانة «بريكس» في مواجهة التحديات العالمية. وبالنسبة لمصر، تُعَد هذه القمة فرصةً لتحقيق تحول جذري في مكانتها الاقتصادية وتعزيز دورها في النظام العالمي الجديد.

اقرأ أيضاًالبريكس فرصة لإصلاح سوق السيارات

12.9 مليار جنيه.. حجم الودائع الإسلامية في المصرف المتحد بنهاية يونيو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي صندوق النقد الدولي هيمنة الدولار مجموعة بريكس البريكس قمة بريكس الصناعات الثقيلة إعلان قازان أهمية مجموعة بريكس بین الدول الأعضاء الدولار الأمریکی النظام العالمی متعدد الأقطاب الدول النامیة القوى الغربیة الاعتماد على هذه العضویة ا فی النظام مما یعزز من عماد قناوی ا یعزز من خمس دول من خلال الذی ت لمصر ت ت عتبر إلى أن ی عتبر

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تطلب تعاوناً دولياً لكسر علاقة الحوثيين وحركة الشباب الصومالية

يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:

قالت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، إنها تشعر بالقلق إزاء العلاقات المتنامية بين حركة الشباب (القاعدة) في الصومال وجماعة الحوثي في اليمن. داعية إلى تعاون لجان مجلس الأمن في اليمن والصومال لمراقبة العلاقة بين التنظيمين الذين تعتبرهما أمريكا منظمات إرهابية.

جاء ذلك في كلمة جون كيلي القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل في مجلس الأمن خلال تمديد ولاية خبراء الأمم المتحدة وحظر السفر وتجميد الأصول في الصومال.

وقال كيلي في كلمته -التي تابعها يمن مونيتور”- “تفرض طرق التهريب عبر البحر الأحمر التي تربط الجماعات الإرهابية المتمركزة في الصومال بتلك الموجودة في اليمن أهمية كبيرة على التعاون الدولي”.

وأضاف: إننا نشعر بالقلق إزاء العلاقات المتنامية بين حركة الشباب والحوثيين على وجه الخصوص.

وتابع: ونحن نشجع الحوار بين لجان العقوبات الخاصة باليمن وحركة الشباب، ودول منطقة القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية، لإلقاء الضوء على العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب وقطعها في نهاية المطاف.

وقال كيلي “إن الحوار الإقليمي ضروري أيضا لمعالجة مشكلة القرصنة، وتهريب الأسلحة، والأنشطة غير المشروعة التي تغذي الإرهاب.

واكتفت الولايات المتحدة بالإشارة إلى علاقة الحوثيين وتنظيم القاعدة في الصومال، وتسريبات من المخابرات الأمريكية حول مناقشات بين الحوثيين في اليمن لتوفير الأسلحة لجماعة الشباب الصومالية المسلحة. وهي المرة الأولى التي تطلب تعاوناً دولياً لمواجهة هذه العلاقة.

 

يمن مونيتور4 مارس، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام دراسة.. أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن بين 2020 و2024 رويترز تنشر الخطة المصرية البديلة لغزة مقالات ذات صلة رويترز تنشر الخطة المصرية البديلة لغزة 4 مارس، 2025 دراسة.. أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن بين 2020 و2024 4 مارس، 2025 قيادي حوثي يتوعد بحرب شاملة على المصالح الأمريكية 4 مارس، 2025 يوم اللغة السقطرية 3 مارس، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الأرصاد: موجة غبار تتأثر بها مناطق اليمن الصحراوية 3 مارس، 2025 الأخبار الرئيسية رويترز تنشر الخطة المصرية البديلة لغزة 4 مارس، 2025 الولايات المتحدة تطلب تعاوناً دولياً لكسر علاقة الحوثيين وحركة الشباب الصومالية 4 مارس، 2025 دراسة.. أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن بين 2020 و2024 4 مارس، 2025 قيادي حوثي يتوعد بحرب شاملة على المصالح الأمريكية 4 مارس، 2025 يوم اللغة السقطرية 3 مارس، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك دراسة.. أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن بين 2020 و2024 4 مارس، 2025 قيادي حوثي يتوعد بحرب شاملة على المصالح الأمريكية 4 مارس، 2025 الأرصاد: موجة غبار تتأثر بها مناطق اليمن الصحراوية 3 مارس، 2025 صحيفة: السعودية تواصل دعم اليمن بالمشاريع النوعية في جميع المجالات 3 مارس، 2025 أبناء سقطرى يحتفون بلغتهم الأم ويخشون عليها من الانقراض 3 مارس، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 14 ℃ 24º - 13º 48% 2.27 كيلومتر/ساعة 24℃ الثلاثاء 25℃ الأربعاء 25℃ الخميس 25℃ الجمعة 25℃ السبت تصفح إيضاً رويترز تنشر الخطة المصرية البديلة لغزة 4 مارس، 2025 الولايات المتحدة تطلب تعاوناً دولياً لكسر علاقة الحوثيين وحركة الشباب الصومالية 4 مارس، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬407 غير مصنف 24٬203 الأخبار الرئيسية 15٬814 عربي ودولي 7٬475 غزة 10 اخترنا لكم 7٬245 رياضة 2٬506 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬328 كتابات خاصة 2٬138 منوعات 2٬076 مجتمع 1٬887 تراجم وتحليلات 1٬891 ترجمة خاصة 140 تحليل 20 تقارير 1٬663 آراء ومواقف 1٬579 صحافة 1٬494 ميديا 1٬490 حقوق وحريات 1٬379 فكر وثقافة 932 تفاعل 834 فنون 494 الأرصاد 409 بورتريه 66 صورة وخبر 39 كاريكاتير 33 حصري 27 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 6 يناير، 2022 وفاة الممثلة المصرية مها أبو عوف عن 65 عاما أخر التعليقات مواطن

هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...

antartide010

ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...

موضوعي

ذهب غالي جدا...

موقع موضوعي

نعم يؤثر...

موقع موضوعي أكبر موقع عربي في العالم

ان لله وان اليه راجعون...

مقالات مشابهة

  • البرازيل تعتزم تطوير أنظمة دفع شفافة وآمنة لدول "بريكس"
  • الحمصاني: خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية «الرؤية الأشمل» لمصر 2030
  • تلفزيون بريكس: البنوك المصرية تستهدف مشروعات التنمية المستدامة والطاقة المتجددة
  • الولايات المتحدة تطلب تعاوناً دولياً لكسر علاقة الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • إم جي 5 أعلى فئة بصمة بأقل سعر لكسر الزيرو
  • رمضان شهر الرحمة لا الجشع والاحتكار
  • التضخم يلتهم موائد رمضان في الدول العربية وسط أزمات الاقتصادية
  • وزارة العمل تشارك في اجتماعات مجموعة عمل البريكس حول التشغيل
  • البرازيل: مجموعة البريكس لن تتوقف عن جهودها لإلغاء الدولرة رغم تهديدات ترامب