بيان مشترك للبنان وإسبانيا يدعو لوقف دائم وفوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار 1701
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت لبنان وإسبانيا إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار للسماح بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، وذلك لإعادة بسط سيادة الدولة على كامل ترابها، ولضمان عودة النازحين على كلّ من جانبَي الخط الأزرق إلى منازلهم.
وأعرب لبنان وإسبانيا - في بيان مشترك نقلته الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم /الاثنين/ - عن إدانتهما للهجمات ضدّ قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان وضدّ الجيش اللبناني، وللهجمات ضد الأطقم الطبية والمرافق الصحية، الصحفيين والمدنيين.
وطالب الجانبان بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف من أجل استقرار الوضع في جنوب البلاد وبناء سلام دائم في المنطقة.
كما تؤكد حكومة إسبانيا مجددًا استعدادها لمواصلة المساهمة في التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الخطيرة في البلاد وتعزيز الدعم من خلال التعاون الإسباني، بما في ذلك توفير الدعم في مرحلة الاستقرار، حيث قدّمت إسبانيا للشعب اللبناني مساعدات إنسانية تقارب قيمتها 5.5 مليون يورو حتى الآن في سنة 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان إسبانيا وقف دائم وفوري لإطلاق النار مجلس الأمن الدولى
إقرأ أيضاً:
لقاء يجمع السيسي برئيس سي آي إيه
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، في لقاء تناولا مستجدات الجهود المشتركة للتهدئة في قطاع غزة، وسبل دفع المفاوضات قدم للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للمحتجزين.
وتطرق اللقاء الذي عرف أيضا حضور رئيس المخابرات العامة، حسن رشاد، لموضوع النفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية، باعتباره أولوية قصوى لمصر في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع، حسبما أفاد بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
وفي هذا السياق، شدد الرئيس المصري، على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأونروا وضرورة عدم إعاقة عملها، كما تم تأكيد أهمية تطبيق حل الدولتين كونه مسار تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل، نجح الوسطاء في إبرام هدنة بين الطرفين لأسبوع واحد فقط أواخر نوفمبر، ومذاك الحين باءت بالفشل كافة المساعي لوضع حد للحرب أو حتى التوصل لهدنة قصيرة.
وعلى مدى العام الماضي، انخرطت قطر والولايات المتحدة إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب الدائرة في غزة وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين في القطاع وأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية. لكن كل المساعي للتوصل إلى اتفاق باءت بالفشل.
وفي محاولة لكسر الجمود مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلنت واشنطن والدوحة، الأسبوع الماضي، انعقاد جولة جديدة من المحادثات الحضورية في العاصمة القطرية كان من شأنها استكشاف خيارات جديدة.
كما قدم السيسي، الأحد، مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة ليومين مقابل الإفراج عن أربعة رهائن إسرائيليين وبعض الأسرى الفلسطينيين، من أجل تهيئة المجال لوقف كامل للحرب الدامية المستمرة.
واقترح السيسي "وقفا لإطلاق النار لمدة يومين. يتم تبادل 4 رهائن مع بعض الأسرى الموجودين في السجون الاسرائيلية ثم خلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الاجراءات في القطاع وصولا لإيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات".
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن المباحثات الأخيرة شملت أيضا الأوضاع في لبنان، وكذا التصعيدات المتبادلة التي شهدتها المنطقة مؤخرا، حيث أكد الرئيس المصري أهمية التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان بما يحفظ سيادته وسلامة أراضيه، ويحمي استقراره وأمن شعبه.
كما حذر الرئيس المصري من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي، بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة.
وشهد اللقاء تأكيد قوة الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، وحرص الدولتين على مواصلة تعزيزها لحماية وصون الأمن والاستقرار الإقليميين، وفقا للمصدر ذاته.