موقع 24:
2025-03-16@15:58:10 GMT

إسرائيل تتباهى بهدوء بهجومها على إيران

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

إسرائيل تتباهى بهدوء بهجومها على إيران

بعد إرسال أكثر من 100 طائرة مقاتلة لمهاجمة إيران، تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى السير على خط رفيع، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الهجوم تسبب بأضرار استراتيجية كبيرة لكنهم يريدون السماح لإيران بمواصلة انكاره باعتباره غير جدير بالرد.

نطاق العملية كان في حد ذاته إشارة قوية

وتقول وكالة "بلومبرغ" إنه صدرت أوامر للمسؤولين الإسرائيليين بالبقاء صامتين بشأن تفاصيل الهجوم على إيران.

ومع ذلك، في حفل حداد على الخسائر الناجمة عن غزو حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أشاد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالمهمة باعتبارها "ألحقت ضرراً شديداً بقدرات إيران الدفاعية وقدرتها على إنتاج الصواريخ".

وأكد أن الضربة "كانت دقيقة وقوية" و"حققت جميع أهدافها".

غالانت وأوستن

 وذكر تقرير عن المكالمة الهاتفية التي أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال الليل مع نظيره الأمريكي لويد أوستن أنهما ناقشا "التقييمات الأولية بشأن نجاح الضربات ضد منشآت تصنيع الصواريخ ومصفوفات الصواريخ أرض-جو والقدرات الجوية الإيرانية"، مما ألقى المزيد من الضوء الرسمي على الأهداف.
وأعطى المسؤولون الإسرائيليون، الذين تحدثوا إلى بلومبرغ شرط عدم الكشف عن هويتهم لوصف الأمور الحساسة، مزيداً من التفاصيل، قائلين إن بعض الأهداف كانت أنظمة مضادة للطائرات، بما في ذلك بطاريات إس-300 روسية الصنع وبعض مخابئ الصواريخ ومواقع إطلاق الصواريخ. 

Control Risks’ Niamh McBurney on what the return of President Trump could mean for the Middle East regional conflict @JoumannaTV https://t.co/sBbufoh9a6 pic.twitter.com/TZ4rcYDuec

— Bloomberg TV (@BloombergTV) October 28, 2024

ويقول المحللون إن مهمة السبت قد تمهد الطريق لهجوم آخر، ربما بعد الانتخابات الأمريكية، والذي قد يستهدف البرنامج النووي الإيراني أو البنية التحتية النفطية.
وقال مائير جافيدانفار، المحاضر في الشؤون الإيرانية بجامعة رايخمان في هرتسليا إن "حقيقة تمكن الجيش من إسقاط أنظمة الرادار المضادة للطائرات الإيرانية تشكل تغييراً استراتيجياً. ومن خلال القيام بذلك، فتحت إسرائيل الباب أمام هجمات مستقبلية. وهذا يعني أن البرنامج النووي الإيراني والبنية التحتية للطاقة أصبحا أكثر عرضة لقرار مستقبلي من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة بمهاجمتهما".

محادثات في قطر

وفي الوقت نفسه، يلتقي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز في قطر رئيس الموساد ديفيد برنيغ، الذي يقود الوفد الإسرائيلي، لإجراء مناقشات جديدة بشأن وقف إطلاق النار مع حماس في غزة.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اقترح يوم الأحد وقف إطلاق النار لمدة يومين يشمل إطلاق سراح 4 رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، للسماح جزئياً بتسليم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين هناك. 

After sending more than 100 fighter planes to attack Iran, the Israeli government is seeking to walk a fine line: Officials there believe the attack did significant strategic damage but want to allow Iran to continue dismissing it as unworthy of response https://t.co/NtPzNFeOIT

— Bloomberg Africa (@BloombergAfrica) October 27, 2024

وصرح مسؤول سابق في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لوكالة بأن إيران تمتلك على الأرجح حوالي 20 إلى 30 بطارية من صواريخ إس-300. وإذا تم تدمير بعضها فقط، كما تقارير إعلامية، فهذا يعني أن الرسالة الإسرائيلة وصلت وتفيد أنه يمكن تحييد المزيد في الهجمات المستقبلية.

وسيكون من الصعب على إيران تجديد نظام إس-300 نظراً لحاجة روسيا إلى إعطاء الأولوية لدفاعاتها الخاصة في حربها مع أوكرانيا.

نسخة صينية من أس 300

قال إيال بينكو، ضابط الاستخبارات البحرية السابق وخبير الصواريخ، إن الصين صنعت نسختها الخاصة من إس-300 ومن المرجح أن تزود إيران بها قريباً.
وقال جافيدانفار إنه حتى لو كانت روسيا لديها القدرة على استبدال هذه الأنظمة، ربما ببطاريات إس-400 أكثر تقدماً، فسوف يتعين عليها أن تفكر في العواقب، مثل زيادة الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية إلى أوكرانيا.
وهذا يغزز الفكرة الأكبر بأن هجوم إسرائيل يوم السبت،  يمكن أن يكون له آثار بعيدة المدى.
ويشمل ذلك الضربة لقدرات تصنيع الصواريخ الباليستية الإيرانية، بما في ذلك مصنع لخلط عناصر الوقود الصلب لمحركات الصواريخ.

وقال المسؤول الاستخباراتي السابق إن هذا يُعتقد أنه يشكل عنق زجاجة رئيسي في إنتاج الصواريخ، مضيفاً أنه يمكن استبدال الآلات من الصين، لكن هذا سيتطلب وقتاً.

نطاق العملية

وإضافة إلى الأضرار الفعلية، يقول المحللون إن نطاق العملية كان في حد ذاته إشارة قوية، إذ تضمن الهجوم أكثر من 100 طائرة كانت قادرة على الضرب على مسافة كبيرة من الحدود الإسرائيلية والعودة إلى إسرائيل، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية واضحة جمعتها إسرائيل وتعاون وثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة، والذي تجلى في قدرة إسرائيل على التحليق فوق العراق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة

أكدت حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن « الكرة في ملعب إسرائيل » حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة. ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض حماس.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس « الكرة حاليا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي »، مضيفا « نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ».

بعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.

وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من آذار/مارس.

وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن « صفقة استثنائية »، مشيرا إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.

إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ « بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار » و »الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة ».

كما تشترط الحركة، وفق القيادي، انسحابا إسرائيليا من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت نصت على ذلك.

وينص مقترح حماس على أن « تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوما (بعد بدئها) بضمانة الوسطاء ».

وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ »التعنت وممارسة حرب نفسية ».

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو « بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأمريكي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة ». واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى « التلاعب والحرب النفسية ».

كما اتهم البيت الأبيض حماس، الجمعة، بتقديم مطالب « غير عملية بتاتا » والمماطلة.

وأعلنت إسرائيل في مارس أن ويتكوف تقدم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف أبريل، على أن يتم خلال هذا الوقت إطلاق سراح « نصف الرهائن الأحياء والأموات » المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات « إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار »، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتانياهو.

(وكالات)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية إسرائيل حماس عدوان غزة

مقالات مشابهة

  • إخلاء منازل قيادات الحوثي ونقل الصواريخ تحسباً لضربات أمريكية جديدة
  • منظمة العفو: الفرصة كانت متاحة لإيطاليا لمحاكمة قادة المليشيات لكنها اختارت إطلاق انجيم
  • ممرض يتخلص من مرضاه بطريقة وحشية لتأمين نوباته الليلية بهدوء
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • بعد قرار النائب العام.. ماذا ينتظر مستخدمي الصواريخ والألعاب النارية؟
  • معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل