الكشف عن رسالة وجهها غالانت لنتنياهو قبل 4 ساعات من الهجوم على إيران
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
إسرائيل – أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” بأنه قبل ساعات من الهجوم على إيران بعث وزير الدفاع يوآف غالانت رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذره فيها من أن جهود الحرب أصبحت بلا هدف.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن غالانت دعا في رسالتها التي كانت “شديدة اللهجة” والتي وصلت إلى معظم الوزراء وكبار المسؤولين في الجيش ووكالة الموساد وجهاز الشاباك، إلى إعادة تحديد أهداف الحرب نظرا للتطورات الإقليمية في العام الماضي.
واعتبر غالانت أن إسرائيل تقاتل وفقا لـ”بوصلة عفا عليها الزمن وأنه على تل أبيب مراجعة أهداف حربها الرسمية التي حددتها في البداية بعد هجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023″، لافتا إلى أن “التطورات الكبيرة في الحرب، وخاصة تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران، تثير ضرورة إجراء نقاش وتحديث أهداف الحرب بنظرة شاملة على مناطق القتال والترابط بينها”.
ودعا إلى إضافة أهداف الحرب التالية: “منع اندلاع العنف في الضفة الغربية من خلال إحباط الإرهاب، الردع وإبعاد إيران عن الحرب، إقامة واقع خال من التهديد العسكري في غزة، ومنع نمو القدرات الإرهابية، وإعادة جميع الرهائن والترويج لبديل لحكومة حركة الفصائل الفلسطينية.
وفي حين حددت إسرائيل في البداية أهدافها الحربية على أنها تدمير حركة الفصائل وإعادة الرهائن، فقد توسع القتال منذ ذلك الحين بشكل كبير، وقالت إسرائيل إنها تخوض في الواقع حربا على سبع جبهات.
وقامت إسرائيل بتحديث أهدافها لتشمل عودة سكان الشمال إلى منازلهم قبل تكثيف الهجمات بشكل حاد على “حزب الله” في لبنان الشهر الماضي.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.