أكد نائب وزير وزارة البيئة والمياه والزراعة، المهندس منصور بن هلال المشيطي، على أهمية رعاية الابتكار وحماية المعرفة وتعزيز النمو المستدام في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، كونه يمهد الطريق لثقافة مؤسسية تقدر الإبداع والتعاون والإدارة المسؤولة لمواردنا الفكرية، للوصول إلى مستقبل قائم على المعرفة والابتكار لاستدامة الموارد الطبيعية، ويعزز مكانتنا الإقليمية والدولية في عالم يشهد تطوراً سريعاً في المجالات كافة.


googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال تدشينه بالرياض برنامج الملكية الفكرية بحضور عدد من الجهات المعنية بالمملكة، بهدف وضع إطار شامل لتنظيم مجالات الملكية الفكرية ودعم الابتكار في قطاعات البيئة والمياه والزراعة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أخبار متعلقة حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة بمحافظة القنفذةتحويل الدراسة والاختبارات العملية اليوم عن بعد في المدارس المسائية في مكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يهدف برنامج الملكية الفكرية إلى حماية ورعاية واستثمار الملكيات الفكرية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });حماية الابتكارات والأبحاثوبين المهندس المشيطي أن برنامج الملكية الفكرية يمثل جزءًا من المبادرات النوعية التي أطلقتها الوزارة في خطة البحث والابتكار التنفيذية لهذا العام، مما يعكس التزامها بحماية الابتكارات والأبحاث وتعزيز البحث والتطوير في مجالات البيئة والمياه والزراعة، حيث يسعى البرنامج إلى إنشاء بيئة محفزة للابتكار، مع ضمان حماية حقوق المبدعين، وتعظيم الاستفادة من الأصول غير الملموسة، ويعتمد على ثلاثة محاور وهي تعزيز الجاهزية المؤسسية، وتحفيز الجهات الأكاديمية والبحثية لاستثمار ملكياتها الفكرية تجاريًا، مما يسهم في تقديم خدمات ومنتجات مبتكرة، بالإضافة إلى تعزيز دور الوزارة في دعم أعمال الملكية الفكرية ذات الصلة على المستوى الوطني.
ويهدف برنامج الملكية الفكرية إلى حماية ورعاية واستثمار الملكيات الفكرية، وذلك من خلال إنشاء إدارة مختصة تتولى مسؤولية حماية وإدارة وتجارة الملكية الفكرية، كما يسعى إلى بناء سياسة متكاملة للملكية الفكرية داخل الوزارة ومنظومتها، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تعاون مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية؛ لتأطير أطر التعاون المشترك، كما يعمل البرنامج أيضًا على استثمار الملكيات الفكرية بالتعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، مما يعزز من قدرة الوزارة على دعم الابتكار وتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول الفكرية.تنظيم مجالات الملكية الفكريةوفي ختام الحفل شهد المهندس المشيطي توقيع مذكرة تفاهم بين "الوزارة" والهيئة السعودية للملكية الفكرية، بهدف وضع إطار شامل لتنظيم مجالات الملكية الفكرية ودعم الابتكار في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، وبناء شراكة استراتيجية توفر إطارًا قانونيًا وتوجيهيًا لأنشطة التعاون المشترك بين الجهتين.
وتشمل المذكرة عدة مجالات رئيسية، تهدف إلى تعزيز العمل المشترك في تطوير سياسات الملكية الفكرية بقطاعات البيئة والمياه والزراعة، والتعاون في مجالي الأصناف النباتية والمؤشرات الجغرافية، والتنسيق في التعامل مع المنظمات الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى تبادل البيانات والمعلومات بما يخدم مصالح الطرفين، كما تشمل تقديم دورات تدريبية متخصصة وإجراء دراسات؛ لمنع انتهاك حقوق الملكية الفكرية، إلى جانب تنظيم ورش عمل وفعاليات مشتركة لتطوير المعرفة والابتكار في هذه المجالات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض وزارة البيئة المعرفة الإبداع الموارد الطبيعية قطاعات البیئة والمیاه والزراعة فی قطاعات البیئة

إقرأ أيضاً:

منتدى سياحة الآسيان 2025 في جوهور يعزز التعاون الإقليمي ويؤكد أهمية الاستدامة

جوهور - أحمد الجهوري

افتُتح امس اﻷول منتدى سياحة رابطة دول الآسيان 2025 في مدينة جوهور الماليزية ، بحضور نائب رئيس وزراء ماليزيا فضلي يوسف، الذي أكد في كلمته على أهمية المنطقة كواحدة من أكثر الأسواق السياحية ديناميكية في العالم.

وأوضح فضلي يوسف أن دول جنوب شرق آسيا استقبلت أكثر من 100 مليون سائح في عام 2023، وهو ما يشكل 70% من مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19. وأضاف أن تقرير منظمة الأمم المتحدة للسياحة أظهر نموًا في عدد السياح الوافدين إلى دول الآسيان بنسبة 2% في عام 2024 مقارنة بعام 2019، مدفوعًا بالطلب القوي وانتعاش الأسواق الآسيوية الرئيسية.

كما أشار إلى التوقعات التي تشير إلى أن عام 2024 سيشهد وصول عدد السياح إلى نحو 130 مليون، مما يمثل تعافيًا كاملًا من تداعيات الجائحة، ويعكس نجاح دول الآسيان في تعزيز مرونتها وتفاؤلها بمستقبل السياحة في المنطقة.

 

 وأضاف: ووفقًا لتقارير أماديوس، فإن النمو السياحي في آسيا خلال عام 2025 سيتشكل بفضل سياسات التأشيرات المرنة، وزيادة عدد مسارات الطيران، وخيارات السفر الفاخرة.

وتوقع فضلي أن تمثل منطقة آسيا 35% من الإنفاق العالمي على السفر الترفيهي و50% من نمو الركاب الجويين خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة، مما يعزز دورها كقائد عالمي في مجال السياحة وداعم رئيسي للنمو الاقتصادي.

وقال نائب رئيس وزراء ماليزيا: "بينما تتعافى الاستثمارات السياحية، ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع من 1.2 مليار دولار أمريكي في عام 2022 إلى 2.8 مليار دولار أمريكي في عام 2023، إلا أن هذا الرقم لا يزال أقل بكثير من ذروته قبل الجائحة، حيث بلغ 24.5 مليار دولار أمريكي في عام 2019. وللتغلب على هذه الفجوة، يجب على رابطة أمم جنوب شرق آسيا إعطاء الأولوية لتنويع الاستثمارات الجيدة، من حيث تنويع الوجهات وإعادة توزيع التدفقات السياحية. ويمكن للآسيان أن تضع نفسها كمنصة حيوية لتعزيز النمو السياحي الشامل والمتوازن في المنطقة."

 

وأضاف فضلي يوسف: "لتحقيق رؤية "الآسيان" كوجهة واحدة متميزة ومركز للابتكار، يجب سد الفجوات في البنية التحتية الرقمية بين الدول الأعضاء. يمكن تحقيق ذلك من خلال الخطة الرئيسية الرقمية للآسيان 2025 واتفاقية إطار الاقتصاد الرقمي (DEFA)، والتي ستغير قواعد اللعبة نحو التكامل الإقليمي في مجالات مثل المدفوعات عبر الحدود، والأمن السيبراني، والمهارات الرقمية، وتنقل المواهب، إضافة إلى التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي."

وتوقع فضلي أن يتضاعف الاقتصاد الرقمي في الآسيان ثلاث مرات، من نحو 300 مليار دولار أمريكي إلى ما يقارب تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2023، نتيجة تبني التكنولوجيات الرقمية بشكل أكبر. كما أشار إلى أنه من المتوقع أن يسهم الإطار التنظيمي بمبلغ يتجاوز تريليوني دولار أمريكي في الاقتصاد الرقمي للآسيان، ما سيعود بالفائدة على جميع الاقتصادات الرئيسية في المنطقة، بما في ذلك قطاعات السفر والسياحة.

ومع تولي ماليزيا رئاسة الآسيان هذا العام، دعت الحكومة الماليزية وزراء السياحة في المنطقة إلى تجسيد روح مجتمع الآسيان لبناء صناعة سياحية مستدامة، شاملة، ومرنة.

من جانبه، شدد وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي داتوك سيري تيونغ كينغ سينغ، على أهمية التعاون لحماية التراث الإقليمي وتعزيز مكانة الآسيان على الساحة العالمية. وقال: "كما نعلم جميعًا، نحن نجتمع هذا الأسبوع للتباحث وتبادل الأفكار الجديدة. لذا، دعونا نتبنى روح مجتمع الآسيان لبناء مستقبل مستدام وشامل وقوي للسياحة."

وأضاف تيونغ أن موضوع منتدى السياحة الآسيان (ATF) لهذا العام، "الوحدة في الحركة: تشكيل سياحة الآسيان غدًا"، يعكس إنجازات دول الآسيان ويؤكد أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات والفرص المتطورة في قطاع السياحة.

وأشار إلى أن مشاركة جميع وزراء السياحة في الآسيان وممثلي شركاء حوار الآسيان هي دليل على قوة الشراكة الإقليمية وروح التعاون في بناء قطاع سياحي مرن ومستدام.

وأضاف: "إن استضافة هذا الحدث المهم في جوهور لا تسلط الضوء فقط على الثقافة المحلية والتنمية الحديثة، بل تعكس أيضًا رؤية ماليزيا لتعزيز الوجهات السياحية الناشئة. لذلك، أتقدم بخالص الشكر إلى جوهور منتيري بيسار داتوك أون حفيز غازي وشعب جوهور على دعمهم القوي وتعاونهم في إنجاح سياحة الآسيان 2025".

وأكد تيونغ أيضًا أن حضور نائب رئيس الوزراء الماليزي فضلي يوسف في هذا الحدث أضفى نغمة إيجابية، ما عزز الروح التعاونية لتشكيل مستقبل أكثر إشراقًا لسياحة الآسيان.

يهدف منتدى "ATF 2025" إلى تعزيز المنتجات السياحية الإقليمية، وتسهيل تبادل المعرفة، وتعزيز فرص التواصل، وتوطيد التعاون مع قادة السياحة العالميين لجذب المزيد من الزوار إلى منطقة الآسيان.

وكانت إحدى الرسائل الأساسية التي تم تسليط الضوء عليها خلال المنتدى هي أهمية الاستدامة في تطوير السياحة. واستغلت ماليزيا المنتدى كمنصة لعرض استراتيجيتها السياحية الخاصة بمبادرة "زيارة ماليزيا 2026"، التي تركز على السفر الصديق للبيئة والترويج للوجهات الأقل شهرة. ومع تزايد الاهتمام بالاستدامة، تعمل ماليزيا على إعادة تشكيل عروضها السياحية من خلال تشجيع خيارات السفر الأكثر مسؤولية، خاصة في المناطق الأقل استكشافًا في البلاد.

وينظر إلى هذه الجهود على أنها وسيلة للتخفيف من الآثار السلبية للسياحة المفرطة، مع تقديم تجارب أكثر أصالة للسياح في المدن الصغيرة والمناطق الريفية.

وأشار الخبراء المشاركون في المنتدى إلى أن السياحة، إذا أُديرت بشكل جيد، يمكن أن تكون قوة دافعة للحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز التنمية المستدامة.


مقالات مشابهة

  • رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • أمير القصيم يتسلّم تقرير وزارة البيئة والمياه والزراعة
  • محافظ البحر الأحمر يحيي ذكرى معركة شدوان ويؤكد على أهمية التضحية
  • برعاية المحافظ بيئة تنومة تنفذ برنامج “جمع بذور العرعر”
  • كل ما تريد معرفته عن رسوم طلب براءة الاختراع وفقًا لقانون الملكية الفكرية
  • رئيس ديوان المظالم يتفقد محاكم الشرقية ويؤكد أهمية "العدالة الناجزة"
  • منتدى سياحة الآسيان 2025 في جوهور يعزز التعاون الإقليمي ويؤكد أهمية الاستدامة
  • النائب العام يزور “هيئة الملكية الفكرية” ويبحث جهود حماية الحقوق الإبداعية
  • النيابة الإدارية تفتتح برنامج "التحكيم في منازعات حقوق الملكية الفكرية"
  • النيابة الإدارية تطلق برنامجا تدريبيا حول التحكيم في منازعات حقوق الملكية الفكرية