في ذكرى رحيل «عميد الأدب العربي».. محطات مهمة في حياة «طه حسين»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان في ذكرى رحيل «عميد الأدب العربي».. محطات مهمة في حياة «طه حسين»، إذ يعد من أبرز الشخصيات في الحركة الأدبية العربية الحديثة ويعتبر علما من أعلام التنوير والحركة الأدبية وامتلك بصيرة نافذة رغم أنه حُرم من البصر.
وقاد طه حسين مشروعا فكريا شاملا استحق به لقب عميد الأدب العربي، وأشتهر بأعماله النقدية والفكرية الكبيرة إلى جانب تجاربه الإبداعية المتنوعة في مجال السرد التي كرست مكانته بين كبار المبدعين العرب، فلم يكن مجرد ناقد ومفكر، بل كان أديبا متفردا بآرائه وطرحه المميز.
وقدم الراحل طه حسين العديد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة واضحة في الأدب والفن، منها المسلسل الإذاعي أحلام شهرزاد ومسرحية دعاء الكروان ومسلسلات ما وراء النهر، الوعد الحق، أديب، وعلى هامش السيرة، ومسلسل الأيام الذي يعكس جزءً من سيرته الذاتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طه حسین
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل العذارى الخمسين وأمهن صوفيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلّد رحيل العذارى الخمسين وأمهن القديسة صوفيا واحدة من أروع صفحات الشهادة في مواجهة الاضطهاد و تحملت صوفيا وبناتها أقسى أنواع العذابات دفاعًا عن إيمانهن المسيحي، رافضات الانصياع لأوامر الإمبراطورية الرومانية بإنكار المسيح وتقديم القرابين للآلهة الوثنية.
جسّد هذا الحدث إيمانًا لا يتزعزع في وجه اضطهاد الإمبراطورية الرومانية في القرن الرابع الميلادي و القديسة صوفيا كانت أمًا مسيحية كرّست حياتها لتربية بناتها على محبة المسيح وتعاليمه.
وعندما تم القبض عليهن، حاول الحكام الرومان إجبارهن على إنكار إيمانهن وتقديم القرابين للآلهة الوثنية، لكن صوفيا وبناتها أظهرن شجاعة نادرة، رافضات التخلي عن إيمانهن رغم التهديدات والتعذيب.
وبحسب التقاليد المسيحية، رحل العذارى بعد سلسلة من العذابات، حيث قدمن حياتهن شهادة للإيمان المسيحي وأما القديسة صوفيا، فقد عاشت لتدفن بناتها وتُظهر صبرًا وثباتًا يُضرب به المثل، قبل أن تُكمل حياتها في الصلاة والتعبد حتى وفاتها. يُعتبر هذا الرحيل رمزًا للتضحية والصبر، وتخلّد ذكراهن الكنيسة في تقويمها السنوي كجزء من إرث الشهداء العظام.