بالفيديو.. باحث سياسي: الأبواب الدبلوماسية مغلقة والاحتلال يستغل الانتخابات الأمريكية بالتصعيد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور توفيق شومان، الكاتب والباحث السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف الغارات الجوية على الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن التصعيد الذي شمل الساعات الأولى من صباح اليوم متعلق بمسألتين، الأولى باحتمالية ما يمكن أن يسفر عنه الاجتماع المرتقب بين المبعوث الأمريكي آمون هوكشتاين والمسؤولين الإسرائيليين، والثانية يتعلق بالنتائج التي يسفر عنها اجتماع الدوحة.
الاجتماعان سبقهما تصعيد على لبنان
وأضاف «شومان»، في مداخلة هاتفية على فضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الاثنين، أن اجتماع الدوحة و اجتماع المبعوث الأمريكي مع المسؤولين الإسرائيليين الذي سوف يُعقد خلال الفترة المقبلة سبقهما تصعيد في العمليات العدوانية الإسرائيلية على لبنان، مما يعني أن المعادلة التي يعمل عليها الإسرائيليون عليها هي معادلة التفاوض بالنار، بالتالي المعادلة مستمرة بمزيد من التصعيد والتكثيف والعدوان.
الأبواب الدبلوماسية مازالت مغلقة
وأردف، أن الأبواب الدبلوماسية والتحركات السياسية في مواجهة العدوان الإسرائيلي مازالت مغلقة، معلقا: «الاحتلال الإسرائيلي يستغل فترة الانتخابات الأمريكية بمزيد من التكثيف والحرب والتدمير على البشر والحجر، فضلا عن ارتكاب المزيد من المجازر في مختلف المناطق».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الحرب الاحتلال الإسرائيلي لبنان القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".