الكشف عن بنود الورقة الفرنسية.. بيروت تنتظر نتائج لقاء هوكشتين ونتنياهو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن المبعوث الرئاسي الأميركي الخاصّ، عاموس هوكشتين، وصل إلى تل آبيب وسيلتقي برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأفيد أن هوكشتين سيناقش مع نتنياهو نتائج لقاءات التي أجراها الأسبوع الماضي في العاصمة اللبنانية مع المسؤولين، حول مبادرات وقف إطلاق النار وعودة الهدوء.
بدورها، قال صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن المسؤولين الرسميين يعيشون حالياً على وقع انتظار ما سيعود به هوكشتين من لقائه مع نتنياهو، إذ لم يقل المبعوث الأميركي، في زيارته الأخيرة إلى لبنان، إن ما طرحه قد حصل على موافقة الإسرائيليين مسبقاً، ما دفع إلى التشكيك في جدوى الطرح الأميركي أو الفرنسي، لأن احتمال رفضه من قبل نتنياهو يبقى مرتفعاً كما جرى في مرات سابقة، علماً أن هوكشتين لم يطلب بعد تحديد أي مواعيد جديدة للقاء نبيه بري ونجيب ميقاتي.
وأضافت الصحيفة أنه تزايد الحديث أمس، عن اتصالات سياسية داخلية وخارجية مكثّفة، وأُعيد التداول في الورقة الفرنسية، مع نسبها هذه المرة إلى هوكشتين، وهي تحمل بنوداً تبدأ بـ"هدنة" تستمرّ 21 يوماً، ثم وقف "الأعمال العدائية"، وانسحاب (حزب الله) إلى شمال نهر الليطاني، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوباً، وتشديد الرقابة على المعابر البرية والجوية والبحرية بهدف منع تهريب الأسلحة، وتشكيل لجنة دولية (فرنسية – بريطانية - ألمانية)، تشرف على آلية تنفيذ الاتفاق، وأخيراً "الانتهاء من ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، حيث سيتم تبادل الأراضي بين البلدين"، بحسب نصّ الورقة.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
العدوان على غزة يدخل يومه 391
سرايا - في اليوم الـ391 لعدوانه على غزة، واصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته على القطاع الفلسطيني مخلفا شهداء وجرحى، بينما أطلقت بلدية بيت لاهيا نداء لفتح ممر إنساني لإغاثة سكان الشمال المحاصرين منذ 26 يوما.
وفي تطورات الجبهة اللبنانية، يتواصل القصف من لبنان على مواقع ومستوطنات شمالي إسرائيل، في ظل غارات الاحتلال على القرى والبلدات اللبنانية، بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يعكف على صياغة مسودة اتفاق بين إسرائيل ولبنان.
كما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن المبعوث الأميركي أبلغه بأنه متوجه إلى إسرائيل، وأنه يأمل وقف إطلاق النار في الساعات المقبلة.
ومن جهته، وجه الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم رسائل مختلفة في أول ظهور له منذ انتخابه خلفا لحسن نصر الله، وأكد أن الحزب مستعد لحرب طويلة وصفها بأنها “عالمية” بهدف “القضاء على المقاومة في المنطقة”.