رام الله - دنيا الوطن
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن المبعوث الرئاسي الأميركي الخاصّ، عاموس هوكشتين، وصل إلى تل آبيب وسيلتقي برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وأفيد أن هوكشتين سيناقش مع نتنياهو نتائج لقاءات التي أجراها الأسبوع الماضي في العاصمة اللبنانية مع المسؤولين، حول مبادرات وقف إطلاق النار وعودة الهدوء.



بدورها، قال صحيفة "الأخبار" اللبنانية إن المسؤولين الرسميين يعيشون حالياً على وقع انتظار ما سيعود به هوكشتين من لقائه مع نتنياهو، إذ لم يقل المبعوث الأميركي، في زيارته الأخيرة إلى لبنان، إن ما طرحه قد حصل على موافقة الإسرائيليين مسبقاً، ما دفع إلى التشكيك في جدوى الطرح الأميركي أو الفرنسي، لأن احتمال رفضه من قبل نتنياهو يبقى مرتفعاً كما جرى في مرات سابقة، علماً أن هوكشتين لم يطلب بعد تحديد أي مواعيد جديدة للقاء نبيه بري ونجيب ميقاتي.

وأضافت الصحيفة أنه تزايد الحديث أمس، عن اتصالات سياسية داخلية وخارجية مكثّفة، وأُعيد التداول في الورقة الفرنسية، مع نسبها هذه المرة إلى هوكشتين، وهي تحمل بنوداً تبدأ بـ"هدنة" تستمرّ 21 يوماً، ثم وقف "الأعمال العدائية"، وانسحاب (حزب الله) إلى شمال نهر الليطاني، وتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوباً، وتشديد الرقابة على المعابر البرية والجوية والبحرية بهدف منع تهريب الأسلحة، وتشكيل لجنة دولية (فرنسية – بريطانية - ألمانية)، تشرف على آلية تنفيذ الاتفاق، وأخيراً "الانتهاء من ترسيم الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل، حيث سيتم تبادل الأراضي بين البلدين"، بحسب نصّ الورقة.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

تامصلوحت: نساء وأطفال يحتلون الأرصفة في غياب منتزهات عمومية، وتجاهل تام من طرف المسؤولين.

 

بقلم شعيب متوكل

 

في مشهد مؤلم يتكرر كل يوم، تحتل النساء والأطفال الأرصفة ومداخل الإدارات العمومية بجماعة تامصلوحت ، نواحي مراكش، بحثًا عن مكان يمنحهم متنفسًا، في ظل غياب كلي للمنتزهات والفضاءات الخضراء. هذا الوضع، الذي أصبح مألوفًا لدى ساكنة المنطقة، يكشف واقع التهميش وغياب الإرادة السياسية لدى المسؤولين لتلبية حاجيات السكان الأساسية.

في ظل غياب أي فضاءات مجهزة، لم تجد النساء سوى أرصفة الشوارع المظلمة بمنطقة تامصلوحت، أو مداخل المؤسسات العمومية، ملاذًا مؤقتًا لتمضية الوقت مع أطفالهن.

كما أن المشهد لا يقتصر فقط على انعدام الراحة، بل يمتد ليهدد السلامة الجسدية والنفسية للأطفال، الذين يلهون ويلعبون كرة القدم وسط الشوارع المزدحمة بالسيارات والدراجات، معرضين لمخاطر الحوادث، وذلك في ظل غياب ملاعب كرة القدم، التي أصبحت من الضروريات.

الغريب في الأمر، أن المجلس الجماعي لتامصلوحت لم ينجز حتى الآن أي مشروع يخص إنشاء منتزهات أو فضاءات ترفيهية، رغم كثرة الشكاوى والمطالب التي عبر عنها السكان منذ سنوات. “المجلس منشغل بملفات أخرى، بينما المواطن البسيط لا يجد حتى كرسياً يجلس عليه مع أبنائه”.

تعيش تامصلوحت، رغم موقعها الاستراتيجي وقربها من مراكش، حالة من التهميش المجالي، حيث تنعدم البنية التحتية المرتبطة بجودة الحياة، ما يطرح تساؤلات جادة حول أولويات التنمية المحلية وجدوى البرامج التي يُفترض أن تضع المواطن في صلب اهتمامها.

يطالب سكان الجماعة بضرورة تحرك عاجل من طرف الجهات المسؤولة، سواء المجلس الجماعي أو السلطة الإقليمية، لإنشاء فضاءات خضراء وتهيئة ساحات عمومية تحفظ كرامة المواطن وتوفر بيئة صحية وآمنة للأطفال. كما يناشدون المجتمع المدني للضغط والترافع من أجل تغيير هذا الواقع المر.

مقالات مشابهة

  • أبو ريدة يدعم منتخب مصر تحت 20 سنة قبل لقاء زامبيا.. وكاباكا: تعاهدنا أمام الله على إسعاد الجماهير
  • تامصلوحت: نساء وأطفال يحتلون الأرصفة في غياب منتزهات عمومية، وتجاهل تام من طرف المسؤولين.
  • الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير
  • الكهرباء العراقية تكشف بنود اتفاقية سيمنز: توفر 38 ألف ميغاواط من الطاقة
  • مسيرات الاحتلال تحلق في أجواء بيروت وعدد من المناطق اللبنانية
  • لقاء نقابي في الهرمل بين حزب الله وحركة أمل
  • حوار هامس بين نتنياهو وزوجته خلال لقاء عام يثير غضب عائلات الرهائن
  • يجب إعادة ضبط زمن الخارجية وضبط المسؤولين فيها ليواكبوا الأحداث
  • في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي
  • توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر”