وزير التعليم يناقش طلاب الغربية مدى قدرتهم على التحصيل الدراسي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تفقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، مدرسة عمرو بن العاص الرسمية لغات، التي تضم 3100 طالب وطالبة في جميع مراحل التعليم المختلفة بدءًا من مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي إلى المرحلة الثانوية.
أداء الطلاب في التقييمات الشهريةوخلال تفقدهما فصول المرحلة الثانوية، حرص الوزير على مناقشة الطلاب فيما تم دراسته ومدى قدرتهم على التحصيل الدراسي داخل الفصل، كما وجه بتشكيل لجان متابعة لمتابعة سير العملية التعليمية داخل المدرسة.
وتوجه وزير التربية والتعليم والمحافظ، عقب ذلك، لزيارة مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية بنين، التي تضم 1006 طلاب، حيث تابعا، خلال تفقدهما الفصول، أداء الطلاب في التقييم الشهري، واطمئنا على مستوى الطلاب والالتزام بكراسات الحصة والواجبات.
واختتما الجولة بتفقد مدرسة فاطمة الزهراء للتعليم الأساسي، التي تضم 1670 طالبا وطالبة في المرحلة الابتدائية في الفترة الصباحية، وحرصا على الاطمئنان على الكثافة الطلابية وعدم وجود عجز في أعداد المعلمين، ومتابعة كراسات الطلاب، ووجه الوزير بتكليف التعليم الفني بدهانات الفصول والأسوار بالمدرسة، كما اتفق الوزير والمحافظ على تكثيف معدلات تشجير المدارس بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التربية والتعليم مدارس التقييمات الشهرية
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف” ووزارة التعليم تطلقان المرحلة الرابعة من الفصول العلاجية والمدارس الخضراء
ليبيا – “يونيسيف” ووزارة التربية والتعليم تطلقان المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء”أطلق صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية المرحلة الرابعة من مبادرة “الفصول العلاجية والمدارس الخضراء” للعام الدراسي 2024-2025، في إطار جهود متضافرة لتعزيز النتائج التعليمية وتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب.
تعزيز مهارات اللغة العربية والتوعية البيئيةووفقًا لما أورده تقرير “يونيسيف”، تهدف هذه المبادرة إلى تحسين مهارات اللغة العربية الأساسية لدى طلاب المرحلة المبكرة، بالإضافة إلى تشجيع رعاية البيئة من خلال مفهوم “المدارس الخضراء”.
وشارك في المبادرة 7,857 طالبًا و776 معلمًا، حيث تم تصميم الفصول العلاجية لتحسين قدرات الطلاب في الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة باللغة العربية، مع التركيز بشكل خاص على النطق الصحيح وبناء أساس قوي للغة الأم، بما يضمن تطورهم الأكاديمي والشخصي.
تحسين البنية التحتية التعليمية والتفاعليةوأشار التقرير إلى تجهيز 22 مدرسة بفصول دراسية تفاعلية وزوايا قراءة متكاملة، تتضمن طاولات مستديرة، كتب قراءة، قصص تعليمية، ومواد رقمية، لتعزيز تجربة التعلم بأساليب حديثة.
تعزيز المسؤولية البيئية لدى الطلابوبالتوازي مع التركيز الأكاديمي، تسعى المبادرة إلى غرس ثقافة المسؤولية البيئية بين الطلاب، حيث زودت “يونيسيف” 88 مدرسة بأدوات التشجير والشتلات، بهدف تعزيز وعي الطلاب بالحفاظ على البيئة من خلال الأنشطة العملية، مما يعزز ارتباطهم بالبيئة وشعورهم بالمسؤولية المجتمعية.
دعم من مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”واختتم التقرير بالتأكيد على أن المبادرة تحظى بدعم مشروع “التعليم لا يستطيع الانتظار”، مما يبرز أهمية الدمج بين التحسين الأكاديمي والتعليم البيئي، لضمان تجهيز الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية في المجالات التعليمية والبيئية.
ترجمة المرصد – خاص